موقع 24:
2025-05-02@22:17:22 GMT

دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟

إذا كنت تعتمد على قهوتك الصباحية للبقاء منتبهاً في العمل، فقد تحمل لك الأبحاث الجديدة أخباراً غير سارة.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" فقد كشفت دراسة سويدية حديثة أن القهوة التي تُحضر في مكاتب العمل قد تحتوي على مستويات مرتفعة من مركبات مرتبطة بزيادة الكوليسترول الضار (LDL)، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ما الذي اكتشفه الباحثون؟

قام باحثون من جامعة أوبسالا بفحص عينات قهوة من 14 آلة تحضير قهوة في أماكن العمل، ووجدوا أن القهوة المحضرة هناك تحتوي على تركيزات أعلى من مركبي "كافيستول" و"كاهويول"، وهما عنصران معروفان بتأثيرهما السلبي على الكوليسترول.

وقال ديفيد إيغمان، الباحث الرئيسي في الدراسة: "عملية التصفية تلعب دوراً أساسياً في وجود هذه المركبات في القهوة، لكن ليس كل آلات القهوة قادرة على تصفيتها بشكل فعال".

آلات القهوة المعدنية قد تكون المشكلة

ووفقاً للدراسة، فإن الآلات التي تستخدم مرشحات ورقية تبدو أكثر فعالية في إزالة هذه المركبات الضارة، في حين أن المرشحات المعدنية الموجودة في العديد من آلات القهوة المكتبية تسمح لها بالتسرب إلى المشروب.

وقام الباحثون بتجربة خمسة أنواع شائعة من القهوة بدرجات تحميص مختلفة (متوسطة وداكنة) وجمعوا عينتين من كل آلة قهوة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وأظهرت النتائج اختلافات كبيرة بين الأجهزة، حيث إن بعض آلات التخمير السائل سجلت مستويات أقل من المركبات الضارة مقارنة بالآلات التقليدية.

مخاطر ارتفاع الكوليسترول

من المعروف منذ الثمانينيات أن القهوة غير المفلترة ترفع مستويات الكوليسترول الضار أكثر من القهوة المفلترة أو سريعة التحضير، أو التي تُحضر باستخدام الكبسولات.

وأوضحت الدراسة أن تقليل الكوليسترول الضار بمعدل 1 مليمول لكل لتر قد يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%، وهو ما قد يترجم إلى انخفاض بنسبة 54% في خطر الإصابة على مدى 40 عاماً، أي ما يعادل فترة الحياة الوظيفية للفرد.

هل القهوة ضارة أم مفيدة للقلب؟

على الرغم من هذه النتائج، لا تزال الأبحاث تؤكد أن للقهوة فوائد صحية عديدة، حيث تُظهر بعض الدراسات أنها قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والخرف، بل وتساعد في فقدان الوزن.

لكن الإفراط في تناول القهوة قد يكون ضاراً أيضاً، حيث كشفت دراسة أُجريت عام 2024 أن استهلاك أكثر من 400 ملليغرام من الكافيين يومياً، أي ما يعادل كوباً كبيراً، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حتى لدى الأشخاص الأصحاء.

وينصح الخبراء باستخدام القهوة المفلترة؛ لأن التحضير عبر المرشحات الورقية يقلل من المركبات الضارة كما يوصى بمراقبة استهلاك الكافيين اليومي وعدم تجاوز 400 ملليغرام لتجنب أي آثار سلبية، إضافة إلى ذلك فإن اختيار طرق تحضير صحية مثل القهوة سريعة التحضير أو المصفاة قد يكون أكثر أماناً لصحة القلب.

5 مصادر ممتازة للبروتين تغنيك عن اللحوم - موقع 24في ظل التوجه المتزايد نحو تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، سواء لأسباب صحية أو بيئية، يبحث الكثيرون عن بدائل غنية بالبروتين توفر القيمة الغذائية نفسها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة شرب القهوة خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة

الوعي هو القدرة على الرؤية والسمع والحلم والتخيل والشعور بالألم أو الفرح أو الخوف أو الحب وغيرها، لكن أين يقع هذا الوعي تحديدا في الدماغ؟ سؤال لطالما حير العلماء والأطباء، وتقدم دراسة جديدة رؤى حديثة عن تلك المسألة.
في مسعى لتحديد أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوعي، أجرى علماء الأعصاب قياسات للنشاط الكهربائي والمغناطيسي، بالإضافة إلى تدفق الدم، في أدمغة 256 شخصا في 12 مختبرا في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين أثناء مشاهدة المشاركين صورا متنوعة.
وتتبعت القياسات النشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ.
وجد الباحثون أن الوعي قد لا ينشأ في الجزء "الذكي" من الدماغ، وهي المناطق الأمامية حيث تحدث عملية التفكير التي نمت تدريجيا في عملية التطور البشري، لكنه قد ينشأ في المناطق الحسية في الجزء الخلفي من الدماغ الذي يعالج الإبصار والسمع.
وقال عالم الأعصاب كريستوف كوك من معهد ألين في مدينة سياتل في الولايات المتحدة "لماذا كل هذا مهم؟".
وكوك أحد المعدين الرئيسيين للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية.
وأوضح "إذا أردنا أن نفهم ركيزة الوعي ومن يملكها، البالغون والأطفال قبل اكتساب اللغة والجنين في الثلث الثاني من الحمل والكلب والفأر والحبار والغراب والذبابة، فنحن بحاجة إلى تحديد الآليات الأساسية في الدماغ..."
وعُرضت صور وجوه أشخاص وأشياء مختلفة على المشاركين في الدراسة.
وذكر كوك "الوعي هو الشعور الذي نحس به عند رؤية رسم محمصة خبز أو وجه شخص. الوعي ليس السلوك المرتبط بهذا الشعور، على سبيل المثال الضغط على زر أو قول ‘أرى فلانا‘".
واختبر الباحثون نظريتين علميتين رائدتين حول الوعي.
بموجب نظرية "مساحة العمل العصبية الشاملة"، يتجسد الوعي في مقدمة الدماغ، ثم تنتشر المعلومات المهمة على نطاق واسع في جميع أنحائه.
أما بموجب نظرية "المعلومات المتكاملة"، فينبع الوعي من تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ وتعاونها، إذ تعمل هذه الأجزاء معا لدمج المعلومات المستقبلة في حالة الوعي.
ولم تتفق النتائج مع أي من النظريتين.
أين يقع الوعي؟
قال كوك متسائلا "أين توجد العلامات العصبية التي تدل على الوعي في الدماغ؟ ببساطة شديدة، هل هي في مقدمة القشرة المخية، أي الطبقة الخارجية من الدماغ، مثل القشرة الجبهية، مثلما تنبأت نظرية مساحة العمل العصبية الشاملة؟".
والقشرة الجبهية الأمامية هي التي تجعل جنسنا البشري فريدا من نوعه، فهي التي تحفز العمليات المعرفية العليا مثل التخطيط واتخاذ القرار والتفكير والتعبير عن الشخصية وتعديل السلوك الاجتماعي.
ومضى كوك في تساؤلاته "أم أن علامات (الوعي) موجودة في المناطق الخلفية من القشرة؟". والقشرة الخلفية هي المنطقة التي تحدث فيها معالجة السمع والإبصار.
وقال "هنا، تصب الأدلة بشكل قاطع في مصلحة القشرة الخلفية. إما أن المعلومات المتعلقة بالوعي لم يُعثر عليها في الأمام، وإما أنها كانت أضعف بكثير من تلك الموجودة في الخلف. وهذا يدعم فكرة أن الفصوص الجبهية، وإن كانت ضرورية للذكاء والحكم والاستدلال إلخ، لا تشارك بشكل حاسم في الرؤية، أي في الإدراك البصري في حالة الوعي".
ومع ذلك، لم تتمكن الدراسة من تحديد ما يكفي من الاتصالات التي تستمر للمدة التي تستغرقها تجربة الوعي في الجزء الخلفي من الدماغ لدعم نظرية المعلومات المتكاملة.
وتوجد تطبيقات عملية لتكوين فهم أعمق لديناميات الوعي في الدماغ.
وقال كوك إن ذلك سيكون مهما لكيفية تعامل الأطباء مع المرضى في حالات الغيبوبة أو متلازمة اليقظة بلا استجابة، وهي حالة يكونون فيها مستيقظين ولكن لا تظهر عليهم أي علامات على الوعي بسبب إصابة دماغية أو سكتة دماغية أو سكتة قلبية أو جرعة زائدة من المخدرات أو أسباب أخرى.
ومن بين هؤلاء المرضى، يموت ما بين 70 إلى 90 بالمئة بسبب اتخاذ قرار بسحب العلاج الذي يدعم الحياة.
وذكر كوك "مع ذلك، نعلم الآن أن حوالي ربع المرضى في حالة الغيبوبة أو ... متلازمة اليقظة بلا استجابة يكونون واعين، وعيا خفيا، ومع ذلك لا يستطيعون الإشارة إلى ذلك"، في إشارة إلى بحث منشور العام الماضي في دورية (نيو إنجلاند) الطبية.
وأضاف "ستمكننا معرفة آثار الوعي في الدماغ من أن نرصد، بشكل أفضل، هذا الشكل غير الظاهر من ‘الوجود‘ دون القدرة على الإشارة".

أخبار ذات صلة علماء يكتشفون دليلاً جديداً يربط بين دهون الدماغ ومرض الفصام المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • تجنبها.. هذه هي أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور
  • القهوة “تقدم” فائدة صحية مدهشة للمسنين
  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • دراسة جديدة تُثير القلق بشأن البلاستيك وأمراض القلب.. ماذا جاء فيها؟
  • دراسة: المشي السريع يخلصك من عدم انتظام ضربات القلب
  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • الأولى من نوعها.. دراسة تكشف العلاقة بين القهوة والإصابة بالوهن
  • هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية