أمين الغرف التجارية: انضمام مصر لـ "بريكس" دفعة قوية لتعزيز الصادرات وجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد الأمين العام للغرف التجارية المصرية علاء عز، أن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" يعد خطوة قوية لدفع وتعزيز الصادرات المصرية، بخلاف جذب الاستثمارات المتنوعة من الدول الأعضاء في المجموعة التجارية الكبرى.
وقال عز – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مصر حصلت من قبل على عضوية بنك التنمية التابع لمجموعة "بريكس" وانضمام مصر إلى البنك فى مارس الماضى خطوة هامة تعزز تواجد مصر.
وكان رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أعلن، في وقت سابق اليوم، دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وإيران؛ ليكونوا أعضاء كاملي العضوية فى مجموعة "بريكس"، وأكد "سيصبح الأعضاء الجدد جزءًا من البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024".
وأشار الأمين العام للغرف التجارية إلى أن "بريكس" تضم كلا من "البرازيل، روسيا، الصين، الهند، جنوب إفريقيا"، والتي تمثل نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، وستصل إلى 50% في حال انضمام الدول الجديدة.
ولفت إلى أن مصر لديها علاقات تجارية واسعة مع الدول الأعضاء والعضوية في "بريكس" تدعم تجارتها وتخفف الضغط من الاعتماد على الدولار، وتابع "عضوية بريكس فرصة متميزة لتنمية الصناعة المحلية، حيث ستزيد الدول الأعضاء إلى وارداتها من مصر".
وأضاف أن عضوية "بريكس" خطوة هامة تعزز من ثقة المجتمع الدولي ومؤسساته التمويلية، وهيئات التصنيف الدولية للاقتصاد المصري ما سيكون له مردود إيجابي على جذب الاستثمارات وخفض تكلفة الواردات.
وأوضح أن استثمارات مجموعة "بريكس" قفزت بمعدل 45،9% من 610،9 مليون دولار في (2020 - 2021) إلى 891،2 مليون دولار في (2021 - 2022).. متوقعا أن تصبح مصر بوابة تربط إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية لإعادة التصدير إلى أوروبا وأمريكا من خلال اتفاقيات التجارة الحرة.
ووفق بيانات حديثة لجهاز التعبئة العامة والإحصاء - صدرت قبل أيام - ارتفعت قيمة الصادرات المصرية لدول مجموعة "بريكس" بنسبة 5.3% خلال العام الماضي؛ لتسجل 4.9 مليار دولار، مقابل 4.6 مليار دولار خلال 2021.
وبحسب البيانات، زادت أيضا قيمة الواردات المصرية من دول "بريكس" خلال العام الماضي بنسبة 11.5%؛ لتسجل 26.4 مليار دولار مقابل 23.6 مليار دولار في العام السابق، كما ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول المجموعة إلى 31.2 مليار دولار مقابل 28.3 مليار دولار بنسبة زيادة 10.5%.
وجاءت الهند على رأس قائمة أعلى دول مجموعة "بريكس" استيرادا من مصر خلال عام 2022؛ بقيمة 1.9 مليار دولار، ثم الصين في المرتبة الثانية 1.8 مليار دولار، ثم روسيا 595.1 مليون دولار، ثم البرازيل 402.1 مليون دولار، وأخيرا جنوب إفريقيا بـ 118.1 مليون دولار.
وتصدرت الصين قائمة أعلى دول "بريكس" تصديرًا لمصر خلال العام الماضي؛ بقيمة 14.4 مليار دولار، وجاءت روسيا في المرتبة الثانية بـ 4.1 مليار دولار، ثم الهند بـ 4.1 مليار دولار، والبرازيل 3.6 مليار دولار، وأخيرًا جنوب إفريقيا بـ 133 مليون دولار.
وبلغت قيمة استثمارات دول "بريكس" فى مصر 891.2 مليون دولار خلال العام المالي (2021 / 2022) مقابل 610.9 مليون دولار خلال (2020 / 2021) بنسبة ارتفاع بلغت 45.9%، واحتلت الصين المرتبة الأولى في قائمة أعلى دول المجموعة استثمارا في مصر خلال (2021 / 2022) بقيمة 369.4 مليون دولار، وجاءت الهند في المرتبة الثانية 266.1 مليون دولار، ثم جنوب إفريقيا 220.3 مليون دولار، ثم روسيا 34.5 مليون دولار، وأخيرًا البرازيل بـ 829 ألف دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا بريكس الصين جنوب إفریقیا ملیون دولار ملیار دولار خلال العام
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن، بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار أمريكي، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.
ووقّع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس.
وتعد هذه الاتفاقية امتدادًا للمرحلة الأولى من المشروع، حيث قامت دول مجلس التعاون الخليجي بتمويل المرحلة الثانية.
ويتضمن المشروع مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة الوقائية تشمل توزيع 1,300,000 ناموسية مشبعة، وإجراء حملات رش لأكثر من 500 ألف منزل بالمبيد ذي الأثر الباقي، إضافة إلى تنفيذ حملات رش أخرى بمجموعة متنوعة من المبيدات الحشرية، وشراء وتقديم الأدوية للمرضى البالغين والأطفال والنساء الحوامل المصابين بالملاريا، وكذلك تأمين مليون كاشف سريع للملاريا، فضلًا عن تأمين المستهلكات الطبية للمختبرات وأنشطة التقصي بمختلف أنواعها، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني اليمني بالأجهزة والمعدات الضرورية للتصدي للوباء.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم