الجزيرة تكشف عن ترتيبات لتشغيل 700 مركزاً صحياً
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس تتجه وزارة الصحة بولاية الجزيرة،
توزيع نواب الإختصاصيين وأطباء الإمتياز على المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية وبداية تشغيل أكثر من 700 مركزاً صحياً ووحدة صحية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية في كل محليات الولاية.
ونبه وزير الصحة المفوض بالولاية د. أسامة عبدالرحمن،لغياب أكثر من “14” ألفا من الكوادر الصحية خارج الولاية من جملة 17 ألف كادر صحى وطبى.
واضاف أن ما اسماه المليشيا المتمردة، دمرت وسرقت ونهبت كل الأسرة والمراتب بالمستشفيات وأجهزة المعامل وأجهزة غرف العمليات، وامتدح جهود حكومة الولاية والمجتمع والمنظمات والمبادرات والخيرين لتوفير بعض النواقص لتشغيل المرحلة الأولى والتي تمثلت في توفير معمل متكامل بمستشفى مدني التعليمي.
وقال أن ما دمرته ما اسماه المليشيا المتمردة ،كان حصاد وجهد أكثر من 50 عاماً لتطوير القطاع الصحي ، ونوه الى أن المرحلة المقبلة ستشهد عودة عمل أقسام الطوارئ في كل المستشفيات وتشغيل المراكز الصحية وإستعادة برنامج التحصين والصحة الإنجابية والنفسية والأسنان والأمراض الجلدية وتدريب الكوادر وتفعيل برنامج التخطيط .
والفت وزير الصحةالمفوض، الى شراء ألف مرتبة طبية من شركة جياد بكلفة 125 مليون جنيها وتشغيل جهاز مخصص في التصوير الطبقي والأشعة السينية بكلفة 25 مليون جنيها إضافة للتجهيزات التي تمت في مستشفى القلب مشيراً لإنتظام العمل في مستشفى الطوارئ والجراحة والعظام والنساء والتوليد والأورام والجلدية وجراحة الأطفال والباطنية أطفال ومستشفى الكلى
واوضح انه وعلى الرغم من شح الامكانيات وعدم وجود عربات وآليات تم سرقتها وتدميرها من قبل المليشيا لأكثر من عام،لكن الوزارة نفذت اجراءات وقائية وتدخلات من خلال حملات الرش.
وطمأن الوزير، المواطنين بأن موقف الإمداد الدوائي هو الأفضل من خلال المتابعة مع الإمدادات الطبية المركزية .
الجزيرةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحديث وتفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى
(CNN)-- أعلن الدكتور سيرجيو ألفيري، رئيس الفريق الطبي المشرف على البابا فرنسيس أن الأخير سيغادر المستشفى، الأحد، بعد أكثر من شهر من تلقيه العلاج من التهاب رئوي مزدوج.
وأضاف ألفيري في مؤتمر صحفي عُقد في جيميلي، السبت: "سيغادر البابا المستشفى غدًا في حالة سريرية مستقرة، مع وصفة طبية لمواصلة العلاج الدوائي جزئيًا، وفترة نقاهة وراحة لا تقل عن شهرين.. يسرنا اليوم أن نقول إنه سيكون في منزله غدًا".
ووفقًا للمتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، سيُظهر البابا أيضًا لأول مرة علنًا يوم الأحد على شرفة المستشفى قبل أن يعود إلى دار سانتا مارتا، مقر إقامته منذ انعقاد مجمع الكرادلة عام 2013.
وصرح الدكتور نائب مدير هيئة الرعاية الصحية في الفاتيكان، لويجي كاربوني، أن البابا، الذي يرقد في المستشفى منذ 14 فبراير/ شباط، قد تعافى من التهاب رئوي مزدوج، ولكنه لم يتعافى من جميع الالتهابات التي كان يُعاني منها، مضيفا أن صوت البابا يتحسن، لكنه لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي.
وأوضح كاربوني أن البابا البالغ من العمر 88 عاما سيواصل العلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي بعد خروجه من المستشفى.
وأعلن المكتب الصحفي للفاتيكان في وقت سابق، السبت، أن البابا فرنسيس سيقدم البركة والتحية للمهنئين في ختام صلاة التبشير الملائكي، الأحد، وعادةً ما يقود البابا فرنسيس الصلاة ويلقي تأملاً أسبوعياً، لكنه لم يفعل ذلك خلال أيام الأحد الخمسة الماضية.
واحتفل المصلون الكاثوليك من الفاتيكان إلى الأرجنتين، موطن البابا فرنسيس، بهذا الخبر، إذ تجمع الكثيرون في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، مساء السبت، للصلاة من أجل البابا كما اعتادوا منذ دخوله المستشفى، لكن صلواتهم اليوم كانت ممزوجة بالارتياح.
وفي العاصمة الأرجنتينية، أظهر مقطع فيديو صورة مؤطرة للبابا في كنيسة في بوينس آيرس، السبت، بينما كان المصلون يحضرون قداساً للدعاء من أجل صحته.
وكانت إقامة البابا في المستشفى أطول فترة له في جيميلي منذ انتخابه قبل 12 عامًا، ورغم غيابه عن الأنظار لأسابيع، إلا أن حضوره كان ملموسًا، حيث أصدر الفاتيكان رسالة صوتية قصيرة من البابا، بالإضافة إلى صورة له نهاية الأسبوع الماضي وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
ومنذ دخول البابا إلى المستشفى منتصف فبراير، تعرض لحالتين خطيرتين وكانت حياته في خطر، وفقًا للفاتيكان والفريق الذي يتولى رعاية البابا، وصرح كاربوني للصحفيين في المؤتمر الصحفي بالمستشفى أن البابا في حالة معنوية جيدة، وأنه يطلب الخروج من المستشفى منذ أيام.
وتأتي أنباء خروجه بعد أن أعلن الفاتيكان هذا الأسبوع أن حالة البابا الصحية تتحسن، مضيفًا أن الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه يُعتبر تحت السيطرة، وفي الأسبوع الماضي، وافق البابا على عملية إصلاح جديدة للكنيسة الكاثوليكية مدتها ثلاث سنوات، مرسلًا إشارة قوية بأنه ينوي البقاء في منصبه رغم فترة بقائه الطويلة في المستشفى.
وتشمل الإصلاحات المطروحة كيفية إعطاء أدوار أكبر للنساء في الكنيسة الكاثوليكية، وزيادة إشراك الأعضاء غير رجال الدين في الحكم وصنع القرار.