تنفيذ 102 بالمئة من خطة زراعة البقوليات في منطقة الغاب بحماة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
حماة-سانا
بلغت المساحة المزروعة بمحاصيل البقوليات الغذائية، للموسم الحالي في الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب في حماة، 3222 هكتاراً من إجمالي المساحة المخططة البالغة 3153 هكتاراً، بنسبة تنفيذ بلغت 102 بالمئة.
وأوضح مدير عام الهيئة المهندس وضاح الحمود لمراسل سانا اليوم أن البقوليات التي تتم زراعتها في منطقة الغاب متنوعة، أبرزها: الحمص والفول الحب والبازلاء والعدس، مبينا أن عمليات الزراعة انتهت أواخر الشهر الماضي في مختلف أقسام الهيئة.
ولفت الحمود إلى أن أماكن زراعة البقوليات الغذائية في منطقة الغاب تتركز في أقسام جب رملة وسلحب وشطحة وعين الكروم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تمارس شريعة الغاب بدعم أمريكي وتتجاوز القانون الدولي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ «حرب الإبادة» على قطاع غزة، مضيفًا أنها لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، بل تسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.
أوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.
أشار إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن»، الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.
وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».
وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.