تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف في أحداث الساحل السوري، حيث شهدت المنطقة عمليات قتل جماعي خلال الاشتباكات الأخيرة.

ورحّب بيدرسون خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن حول سوريا، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، بتمكن كل من لبنان وسوريا من احتواء التصعيد على حدودهما، لكنه أعرب عن قلقه إزاء التصريحات الإسرائيلية التي تطالب بالبقاء في سوريا، مؤكداً أن وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية أمر مرفوض.

ودعا المبعوث الأممي مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب من سوريا، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى دمشق قريبًا لمتابعة جهوده في دفع العملية السياسية.

وشدد بيدرسون على أن اشتباكات الساحل السوري كشفت عن الحاجة الملحة للمساءلة الفعالة، كما أشار إلى أن حل الجيش السابق ترك مئات الآلاف من السوريين دون رواتب تقاعدية، داعيًا السلطات الجديدة إلى إيجاد حلول لهذا الملف ومعالجة قضية المقاتلين الأجانب في صفوفها.

واختتم المبعوث الأممي تصريحاته بالتأكيد على أن حصر السلاح بيد الدولة السورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتواء التصعيد إسرائيل التصريحات الإسرائيلية الدولة السورية الساحل السوري المبعوث الأممي إلى سوريا انسحاب إسرائيل جلسة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولى المبعوث الأممی

إقرأ أيضاً:

تقصي الحقائق السورية: حصلنا على 95 إفادة بشأن أحداث الساحل.. وقد نمدد مهلة عملنا

كشفت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق بشأن أحداث الساحل السوري، الثلاثاء، عن تدوينها 95 إفادة بشأن الانتهاكات التي شهدتها المنطقة بحق مدنيين عقب هجمات شنها فلول النظام المخلوع، موضحة أنها قامت بمعاينة مواقع ميدانية في محافظة اللاذقية.

وقال المتحدث باسم اللجنة، ياسر الفرحان، "دونا 95 إفادة وفق المعايير القانونية فيما يتعلق بالأحداث وتلقينا أكثر من 30 بلاغا بشأن الأحداث ونخطط للانتقال إلى طرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في مبنى وزارة الإعلام بالعاصمة السورية دمشق، أن اللجنة "عاينت 9 مواقع واستمعت لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية في اللاذقية".


وأشار الفرحان إلى أن اللجنة "التقت بممثلين عن المجتمع المدني والأهلي وتعرفت على رؤاهم"، مردفا "نقدر دور الشهود وعائلات الضحايا في التعاون معنا ونحترم خصوصياتهم".

وشدد المتحدث على أن "الظروف ليست مثالية" وأن اللجنة "تحتاج لتعاون من الجميع للكشف عن الحقائق"، موضحا أنهم دخلوا إلى كل المناطق التي شهدت أحداثا خلال الفترة الممتدة ما بين 6 و8 آذار مارس الجاري، وما بعد ذلك.

وبحسب الفرحان، فإن "الوقت لا يزال مبكرا للإفصاح عن نتائج التحقيقات"، موضحا أنهم "يريدون المضي في العمل على الاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع".

وأشار إلى أن هناك مسلحين من فلول النظام المخلوع كانوا يتواجدون في المناطق المحيطة بعملهم الميداني، لافتا إلى أن "التحرك في المناطق التي شهدت الأحداث ما زال خطرا وبعض الشهود وأهالي الضحايا يتخوفون من التواصل مع اللجنة".


وحول المدة الممنوحة إلى اللجنة لتقديم تقريرها بشأن الانتهاكات، فقد قال فرحان إن "هناك صعوبة في إنجاز مهمتنا خلال 30 يوماً ومن الممكن أن نطلب تمديد المهلة".

وكانت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان شهدتا توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.

ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • بيدرسون لمجلس الأمن: الاقتصاد السوري بحاجة إلى دعم دولي عاجل
  • سوريا تستنكر قتل إسرائيل مدنيين بريف درعا وتدعو لتحقيق دولي
  • المبعوث الأممي يدعو للتحقيق في أحداث الساحل السوري وانسحاب إسرائيل
  • المبعوث الأممي لسوريا: يجب حصر السلاح في يد الدولة
  • لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل السوري: عاينا 9 مواقع ونخطط لتوسيع التحقيقات
  • لجنة تقصي أحداث الساحل السوري: ظروفنا ليست مثالية للكشف عن الحقائق الآن
  • تقصي الحقائق السورية: حصلنا على 95 إفادة بشأن أحداث الساحل.. وقد نمدد مهلة عملنا
  • تساقط رؤوس الفتنة : اعتقال ضابط مخابرات سابق متورط في "أحداث الساحل" السوري
  • كندا.. «كارني» يدعو لإجراء «انتخابات» مبكرة ويطالب «ترامب» بوقف تصريحاته