اكتشاف كنز أثري عمره أكثر من ألفي عام
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
اكتشف علماء آثار في بريطانيا، كنزاً يضم 800 قطعة نقدية يناهز عمرها 2000 عام، في ما يُعد "أحد أكبر الاكتشافات" المتعلقة بالعصر الحديدي، وفق ما أعلن المتحف البريطاني "بريتش ميوزيم" ومؤسستان بريطانيتان، اليوم الثلاثاء.
وأُعلن اكتشاف "غنيمة ميلسونبي"، تيمّناً باسم قرية في يوركشاير في شمال إنجلترا، حيث عُثر على القطع، في بيان مشترك من المتحف الشهير في لندن، وجامعة دورهام، وهيئة إنجلترا التاريخية "Historic England" الوكالة الحكومية المسؤولة عن حماية التراث.
وحدث الاكتشاف في عام 2021 من جانب شخص متمرّس في الكشف عن المعادن.
وبعدما استوقفه ما ظن أنه اكتشاف مهم، اتصل بجامعة دورهام التي بدأت أعمال التنقيب بدعم من المتحف البريطاني.
وفي المجمل، اكتُشف أكثر من 800 قطعة، بينها أحزمة خيول ورماح ومراجل وحاويات، في ما يُعتبر "أحد أكبر وأهم اكتشافات العصر الحديدي في المملكة المتحدة"، وفقاً للبيان.
وأوضح عالم الآثار توم مور، الذي قاد أعمال التنقيب أنه عندما دخل علماء الآثار إلى الخندق حيث كانوا يقومون بأعمال التنقيب، أدركوا "أن هذا اكتشاف استثنائي".
وتُعتبر "الكمية والتنوع في هذه القطع أمراً غير عادي بالنسبة إلى بريطانيا"، بحسب البيان الصادر عن المؤسسات الثلاث، التي رأت في هذا الاكتشاف طريقة جديدة لفهم الحياة قبل 2000 عام في شمال بريطانيا.
ولفت توم مور إلى أن "الأمر المحيّر في الموضوع هو أن الناس في بريطانيا كانوا معتادين نسبياً على العربات ذات العجلتين. لكن القطع التي عُثر عليها (في ميلسونبي) تشير إلى عربات أكبر بكثير، ومركبات مزخرفة بزخارف فاخرة، وهو ما كان شائعاً أكثر في أوروبا القارية، في ألمانيا والدنمارك". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا الاكتشافات الأثرية الآثار علماء الآثار التنقيب عن الآثار
إقرأ أيضاً:
باحث يسلّم 15 قطعة من العملة البرونزية لـ«متاحف بنغازي»
سلم الباحث جلال العبيدي، عدد 15 قطعة من العملة البرونزية إلى قسم المتاحف والمخازن الأثرية، بعد العثور عليها أثناء أعمال المسح التي يُجريها قسم الشؤون الفنية بعدد من المواقع الأثرية في مدينة بنغازي.
وجرت عملية التسليم بحضور رئيس قسم الشؤون الفنية، منعم الفيتوري، حيث أوضح العبيدي، أن القطع تم العثور عليها كملتقطات سطحية خلال المسح.
وأعد الفيتوري والعبيدي تقريراً فنياً مفصلا مرفقا بالصور حول الموقع الذي عُثر فيه على القطع، أوصوا فيه بتسييج الموقع ووضع حفريات تعريفية نظراً لأهميته.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لحماية وتوثيق الموروث الأثري.