صُنع في أرض محتلة: نشطاء يداهمون متجرا بريطانيا ويزيلون المنتجات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قام ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بإزالة المنتجات المستوردة من الاحتلال الإسرائيلي من رفوف أحد فروع سلسلة متاجر ويتروز في بريستون في بريطانيا، ودعوا الناس إلى عدم شرائها حتى لا يدعموا نظام الفصل العنصري.
وفي مقطع فيديو نُشر على موقع "إنستغرام"، أوضح أحد الناشطين للمشاهدين كيفية مقاطعة المنتجات في سلسلة المتاجر البريطانية الشهيرة، وأوضح أنه جاء إلى الفرع لإزالة كل صنف مصنوع في الأراضي المحتلة من على الرفوف، ووجد من بين أشياء أخرى، الأفوكادو الطازج المصنوع في "إسرائيل"، والتمر، وحمص الصبرا.
وبحسب صحفية يديعوت أحرونوت العبرية فإن الناشطين أكدوا على زوار المتاجر التحقق من ملصقات المنتجات لأن هذه المنتجات لا تدعم الاقتصاد الإسرائيلي فحسب، بل تم إنتاجها أيضًا على أرض محتلة يزرعها الفلسطينيون منذ قرون وأجيال."
وأضافت الصحفية أن المجموعة قامت بإلصاق ملصقات صفراء زاهية على الرفوف، كُتب عليها: "تحذير، شراء هذه المنتجات يدعم الإبادة الجماعية"، وحملت عربات التسوق بمنتجات مستوردة من إسرائيل ووضعت عليها علامة على ذلك.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة "مقاطعة وطنية" أطلقتها حملة التضامن مع فلسطين تحت شعار "لا تشتروا نظام الفصل العنصري". وتدعو الحملة الأفراد والمتاجر والمطاعم والشركات إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية بما في ذلك الأفوكادو والبرتقال والأعشاب والتمر. وتطالب اللجنة الشعبية الفلسطينية أيضًا بمقاطعة شركة كوكا كولا وعلاماتها التجارية بسبب إدارتها لمركز توزيع إقليمي في القدس.
وقال أحد منظمي حملة المقاطعة: "لقد كنا نستعد لهذه الحملة منذ فترة، ولكن للأسف أصبحت اليوم أكثر ملاءمة من أي وقت مضى بعد أن بدأت إسرائيل في مهاجمة غزة المحتلة والمحاصرة من جديد، مما أدى إلى مستويات جديدة ومروعة من الدمار والقتل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بريطانيا مقاطعة بريطانيا مقاطعة الاحتلال منتجات الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقاطعة مسيحية وحبكة بالية.. لهذا تعثّر غات في شبّاك التذاكر الهندي
يشهد شبّاك التذاكر الهندي حاليا عرض فيلم "غات" (Jaat) الذي يمثل عودة النجم الكبير ساني ديول إلى الساحة السينمائية، بعد غياب دام قرابة عامين منذ آخر أعماله الناجحة "غادار 2" (Gadar 2) الذي صدر عام 2023 وحقق أرقاما قياسية في الإيرادات، إلى جانب إشادات نقدية وجماهيرية واسعة.
بَيد أن التوقعات العالية اصطدمت بواقع مختلف مع "غات"، إذ سجل الفيلم بداية متوسطة، محققا نحو مليوني دولار أميركي في أول يومين من عرضه، قبل أن تتراجع إيراداته بشكل حاد بنسبة قاربت 70% خلال الأسبوعين التاليين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غزةlist 2 of 2"بلاك ميرور 7".. كوابيس رقمية وأصابع بشريةend of list حملة مقاطعة تؤثر على الإيراداتواجه "غات" تحديا كبيرا تمثل في حملة مقاطعة أطلقها بعض المسيحيين في الهند، احتجاجا على مشهد اعتُبر مسيئا لمشاعرهم الدينية. واضطر صناع الفيلم إلى حذف المشهد وتقديم اعتذار رسمي لمحاولة احتواء الأزمة، إلا أن الضرر كان قد لحق بالفعل بأداء الفيلم في شباك التذاكر.
لم تكن هذه العقبة الوحيدة أمام الفيلم، إذ أجبرت الرقابة الهندية صناع "غات" على حذف 22 مشهدا بسبب احتوائها على ألفاظ نابية ومشاهد عنيفة، مما أدى إلى فوضى في السرد وترتيب الأحداث، وأضعف تدفق القصة التي كان يفترض بها أن تحمل رسالة اجتماعية قوية تنتقد استغلال الحكومات للفقراء.
إعلان حبكة تقليدية وعودة إلى الأبطال الخارقينيروي الفيلم قصة مزارع بسيط يُدعى جاغتاب (ساني ديول)، ينتمي إلى طبقة "الغات" الزراعية، يعيش حياة هادئة قبل أن يحاول أصحاب النفوذ الاستيلاء على أراضي قريته. يتصدى لهم جاغتاب وينتصر عليهم، في سردية مألوفة تكررت مئات المرات في تاريخ السينما العالمية.
رغم أن المخرج وكاتب السيناريو جويبشاند مالينيني قدّم بعض الحوارات اللافتة، فإن اعتماده الكامل على شعبية ساني ديول وسيناريو "البطل الأوحد" أسقط الفيلم في فخ السطحية والنمطية، في وقت باتت فيه مثل هذه الحبكات غير قادرة على جذب الجمهور العصري.
ويعد تسطيح الشخصيات الثانوية، لا سيما النسائية منها، واحدة من أبرز مشكلات "غات". فعلى الرغم من احتفاء الجمهور بمشاركة الممثلة سايامي خير بدور شرطية، إلا أن شخصيتها تعرضت للتهميش في النصف الثاني من الفيلم لصالح إبراز شخصية البطل فقط، مما أفقد القصة توازنها وأثر على مصداقيتها.
كما ركز "غات" بشكل مفرط على مشاهد الأكشن، التي جاءت ضعيفة التنفيذ ومبالغا فيها، مُحضِرة إلى الأذهان المبالغات التي ميزت أفلام الحركة الآسيوية خلال الخمسينيات والستينيات.
وعانى العمل من مونتاج فوضوي، حيث الانتقالات بين المشاهد جاءت مفاجئة وغير منطقية، مما أدى إلى تشويش بصري منع المشاهد من الانغماس في القصة.
الفيلم افتقر أيضا إلى ثبات الإيقاع، فبينما سارت بعض أجزائه بسرعة مفرطة، تباطأت مشاهد أخرى إلى حد الملل، مما انعكس سلبا على تفاعل الجمهور مع تطور القصة.
كما لم تفلح الموسيقى التصويرية في دعم أجواء الفيلم، إذ اتسمت بالنمطية، مع استخدام مفرط وغير متناسق، مما أضعف التأثر العاطفي للمشاهد.
منافسة شرسة وضعف ترويجيوجاء عرض "غات" في ظل منافسة قوية مع أفلام هندية أخرى نالت استحسان النقاد والجمهور، ما زاد من صعوبة مهمته في تحقيق النجاح.
أضف إلى ذلك أن الخطة الترويجية للفيلم كانت ضعيفة وغير مدروسة مقارنة بحجم التوقعات، مما فاقم من أزمة الإيرادات.
ويضم فريق "غات" نخبة من النجوم، أبرزهم: ساني ديول، وسايامي خير، وريغينا كاساندرا، وفينيت كومار، وأورفاشي راوتيلا، فيما كتب نص الفيلم وأخرجه جويبشاند مالينيني، بالتعاون مع المؤلف المشارك سوارب جوبتا.
إعلان