درعا-سانا

شيع أهالي بلدة كويا في ريف درعا الغربي، شهداء العدوان الإسرائيلي على بلدتهم، وسط هتافات تمجد الشهادة والشهداء.

وأكد المشاركون في التشييع مواصلة النضال والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح الأرض، ويقصف بطائراته ودباباته المواطنين الآمنين.

وشهدت بلدة كويا عدداً من حالات النزوح، خوفاً من تصعيد إسرائيلي جديد.

وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كويا، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، وقامت بقصفها بقذائف الدبابات، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين، وإصابة آخرين بينهم امرأة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: بلدة کویا

إقرأ أيضاً:

عجلة الإعمار والتعافي تنطلق في بصرى الشام بريف درعا مع استتباب الأمن والأمان

درعا-سانا

تعاني منطقة بصرى الشام في ريف درعا من أزمة امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً، في كل جوانب الحياة، التي تآكلت واضمحلت بشكل كبير، لكن بعد سقوط النظام البائد، بدأت عجلة الإعمار والتعافي تنطلق ولو بشكل خجول، معتمدة على حالة الأمان التي حصلت، ومدخرات الأهالي الخاصة خلال فترات النزوح والغربة في بلاد الاغتراب، وخاصة بعد عودة الكثير من الأسر من مخيمات اللجوء أو دول الخليج العربي.

سانا رصدت العديد من حالات إعادة التأهيل للأبنية وعمليات الإنشاء الجديدة في أجواء من التفاؤل بغد أفضل للجميع بعد زوال النظام البائد.

مالك المحيميد صاحب مكتب بناء، قال: “منذ سقوط النظام البائد بدأنا بإنشاء الأبنية الطابقية لتأمين مسكن للأسر التي تم تدمير منازلها بالكامل خلال الحرب عن طريق التقسيط أو البيع المباشر، وبسعر التكلفة، على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، للوقوف إلى جانب أخوتنا كنوع من التكافل الاجتماعي، بعيداً عن الجشع والربا واستغلال حاجة الناس”.

المهندس محمد العيسى صاحب مكتب مقاولات، أشار إلى أنه تم التواصل مع الأسر المهجرة، للعمل على ترميم منازلها التي تعرضت للسرقة والنهب والدمار، لتكون جاهزة للسكن حال عودتهم، وذلك في إطار الإعلان عن أسعار التكاليف بشكل واضح، مضيفاً: نحن الآن بصدد تجهيز أكثر من خمسين منزلاً، بشكل بيتوني مع التعديل البسيط على المخططات الإنشائية لتخفيف الأعباء المادية.

إسماعيل الزعبي رئيس بلدية سابق، اعتبر أن التحويلات المالية التي تضاعفت بشكل كبير بعد سقوط النظام البائد، أثرت إيجابياً على حركة البناء، ولعبت دوراً كبيراً في تأهيل المنازل المتضررة.

وقال: نستطيع التأكيد أن 75% على الأقل من المنازل عادت أفضل من السابق، ولا ننسى الدور المهم للمغتربين في دعم وبناء العديد من المرافق العامة، كالمشافي والمدارس والطرقات، وصيانة آبار المياه.

العديد من الأهالي عبروا عن فرحتهم بالعودة إلى ديارهم، وأبدوا استعدادهم للسكن، بين جدران بيوتهم على هياكلها بعيداً عن النزوح ومشقة الغربة، مؤكدين أن طريقة التواصل معهم لتجهيز البيوت وإعمارها قبل عودتهم، كان فاعلاً ووفر الكثير من الجهد والزمن مقابل تكاليف بسيطة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيام النازحين فى بيت لاهيا شمال غزة
  • عجلة الإعمار والتعافي تنطلق في بصرى الشام بريف درعا مع استتباب الأمن والأمان
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء وإصابات العدوان على غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50,983شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 50983 شهداء
  • آثار الدمار في المشفى الوطني بمدينة الحولة بريف حمص جراء قصف النظام البائد‎
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يقتحم بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى ويفرض مخالفات على المركبات
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 50 ألفًا و933 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفًا و933 شهيدًا
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة