تشكيل مجلس أمناء لجوائز الصحافة المصرية يضم نقباء سابقين وعددًا من كبار الكتّاب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قرر مجلس نقابة الصحفيين، تشكيل مجلس أمناء لمسابقة جوائز الصحافة المصرية، وعرفانًا بقيمة رواد الصحافة وشيوخها؛ قرر المجلس تولية رئاسة مجلس الأمناء هذا العام شرفيًا لـ محمد العزبي، آخر الأساتذة الحاصلين على جائزة النقابة التقديرية.
ويضم تشكيل مجلس الأمناء من النقباء السابقين؛ يحيى قلاش، وضياء رشوان، عبد المحسن سلامة،
ومن الكتّاب الصحفيين سناء البيسى، وفاروق جويدة، وكريمة كمال، وشريف رياض، وعبلة الروينى، وهالة العيسوى، وعبد الله السناوى، وأيمن الصياد، وحمدى رزق، وأسامة سلامة.
وقال محمود كامل وكيل النقابة، المشرف على جوائز الصحافة المصرية، إن القرار جاء باقتراح من النقيب خالد البلشى، الذي طالب بإعادة جوائز الصحافة المصرية إلى سابق عهدها عندما أسسها الكاتب الصحفى الراحل محمود عوض فى وجود مجلس أمناء كان أول رئيس له النقيب الأسبق أحمد بهاء الدين.
وأضاف كامل، أن مجلس الأمناء سيتغير سنويًا ليضم نخبة جديدة من كبار الكتّاب من مختلف المؤسسات الصحفية على أن يرأسه شرفيًا الحاصل على جائزة النقابة التقديرية فى آخر عام سابق.
وأوضح أن مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية سيعقد أول اجتماع له خلال شهر سبتمبر لمناقشة تطوير الجائزة الأقدم والأهم فى الوطن العربى.
وأشار إلى فتح الباب أمام أعضاء الجمعية العمومية للنقابة لتقديم مقترحات تطوير وإعادة هيكلة المسابقة خلال أسبوع من الآن، لعرضها على مجلس الأمناء خلال اجتماعه المقبل.
ومن المقرر مناقشة عدد من الأفكار لتطوير الجوائز وفروعها، بالإضافة لإقرار تكريم عدد من الزملاء فى أقسام المراجعة والتصحيح، والأقسام المساعدة خلال الحفل السنوى، الذى تنظمه النقابة، وذلك تقديرًا لدورهم فى دعم مهنة الصحافة.
يذكر أن الكاتب الصحفى الراحل وعضو مجلس النقابة الأسبق محمود عوض هو صاحب فكرة مسابقة جوائز الصحافة المصرية ومؤسسها عندما كان مقررًا للجنة الحريات بالنقابة عام ١٩٨٤.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحافة المصري المؤسسات الصحفية مجلس الأمناء مجلس أمناء
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن
أظهرت دراسة ألمانية صينية عن تأثير الصيام المتقطع على كيمياء الدماغ، أن الامتناع عن تناول الطعام لساعات إضافية من اليوم أدى إلى تحسين كبير في نجاح الإنجاب لدى ذكور الفئران المسنة (معدل نجاح 83%)، مقارنةً بالفئران التي تتغذى باستمرار (معدل نجاح 38%).
وجاءت الفوائد من تحسين سلوك التزاوج، وليس من تحسين جودة الحيوانات المنوية أو الهرمونات، من خلال انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ.
وتعمل هذه الآلية من خلال انخفاض توافر التربتوفان في الدماغ، حيث تستوعب العضلات المزيد من التربتوفان خلال دورات الصيام، وإعادة التغذية.
ووفق "ستادي فايندز"، تميل الرغبة الجنسية لدى الرجال إلى الانخفاض مع التقدم في السن، لكن وفق هذه الدراسة هناك نهج غذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الرغبة الجنسية سنوات لاحقة، بعد بلوغ الـ 70.
واكتشف علماء من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، وجامعة علوم الصحة والتأهيل في الصين أن الفئران التي خضعت للصيام المتقطع - أي فترات متناوبة من الأكل والصيام لمدة 24 ساعة - حافظت على معدلات نجاح إنجابي أعلى بكثير في سن الشيخوخة، مقارنةً بنظيراتها التي خضعت للتغذية المستمرة.
كيمياء الدماغ والخصوبةوفي حين أن 38% فقط من الفئران المسنة التي حصلت على كمية غير محدودة من الطعام نجحت في التكاثر، فإن 83% من الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حافظت على خصوبتها.
ويشير البحث إلى أن كيمياء الدماغ قد تكون أكثر أهمية من المقاييس الإنجابية الجسدية، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوظيفة الجنسية، مع التقدم في السن.
وما يجعل هذه النتيجة مثيرة للدهشة حقاً ليس فقط الاختلاف الملحوظ في النجاح الإنجابي، بل الآلية الكامنة وراءه.
فلم يُحسّن نظام الصيام المؤشرات التقليدية للصحة الإنجابية، مثل مستويات هرمون التستوستيرون، أو عدد الحيوانات المنوية أو جودتها.
في الواقع، يكمن سر نجاحها الإنجابي بالكامل في السلوك؛ فقد أظهرت الفئران الصائمة ببساطة اهتماماً أكبر بالتزاوج.