حظي العنصر النسائي بمشاركة غير مسبوقة في تشكيل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية المنتخب للفترة 2021 -2024، بنجاح 4 عضوات في مجلس الإدارة الجديد، بما يبشر بمشاركة نسائية متميزة في صنع مستقبل الحركة الأولمبية في الإمارات.
واشتمل مجلس الإدارة الجديد للجنة على كل من حنان محمد المحمود، ونوره حسن الجسمي، الفائزتين ضمن قائمة الأعضاء الذين تم ترشيحهم من قبل رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية.


وانضمت إليهما أمل حسن بوشلاخ من اتحاد كرة القدم، الفائزة بعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية من الاتحادات الأولمبية، والحائزة على (30 صوتاً)، وخلود جمعه الظاهري من اتحاد الدراجات بعضوية الفائزة بالمقعد المخصص للمرأة بحصولها على (17 صوتاً).
وأكدت أمل بوشلاخ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات /وام/ أن إقامة انتخابات اللجنة “عرس انتخابي” يعكس اهتمام الإمارات بالرياضة والحركة الأولمبية، ونجاح هذا العدد من عضوات مجلس الإدارة دليل على اهتمام الإمارات بالمرأة ودورها في الرياضة.
وقالت: “حصولي على 30 صوتا حملني مسؤولية كبيرة كي أكون عند ثقة الاتحادات الرياضية، وأتمنى أن نوفق في مجلس الإدارة الجديد للوصول برياضة الامارات إلى منصبات التتويج الدولية.. رياضة الإمارات تملك كل مقومات النجاح ولا ينقصها سوى تحقيق المزيد من الإنجازات والميداليات في الدورات الأولمبية، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق في عهد المجلس الجديد”.
وعن كرة القدم الإماراتية، أكدت بوشلاخ أن الفترة المقبلة وبعد انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة، ستشهد نشاطاً مكثفاً على صعيد الكرة النسائية، خاصة في ضوء المحفزات التي شهدها كأس العالم للسيدات الأخيرة، مثل فوز منتخب إسبانيا باللقب للمرة الأولى، والنتائج المتميزة لمنتخب المغرب في مشاركته الأولى بالمونديال.
وأشارت خلود جمعه الظاهري إلى أن فوزها في انتخابات اللجنة الأولمبية لا ينسب لها فقط وإنما لجميع فتيات الإمارات بما يعزز فكرة أهمية دور المرأة في الرياضة.
وقالت: “أشكر جميع أعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم ودعمهم، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية وسأبذل قصارى جهدي في الفترة المقبلة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت والسعي لتحقيق المزيد من الإنجازات الفترة المقبلة”.
وأضافت: “أعتقد أن هذه المشاركة والتواجد القياسي من بنات الإمارات في اللجنة الأولمبية الوطنية دليل على دور المرأة في الحركة الأولمبية والرغبة في تمكينها في المحافل الرياضية، ما يعد إنجازا لابد من المحافظة عليه، ويستوجب توجيه التهنئة لجميع فتيات الإمارات”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجلس إدارة اللجنة الأولمبیة اللجنة الأولمبیة الوطنیة مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

المفوضية تتحدث عن موعد الانتخابات النيابية وإمكانية مشاركة التيار الصدري

شبكة انباء العراق ..

تحدث رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، عامر الحسيني، عن الاستعداد للانتخابات النيابية المقبلة، فضلًا عن مشاركة التيار الصدري وتفاصيل أخرى.

ووفق تصريحات للحسيني، فإنه أشار إلى أن “المفوضية ومنذ أن أكملت انتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق 2024، قد عكفت في التهيئة للانتخابات النيابية المقبلة عبر دراسة موضوع تطوير وصيانة الأجهزة الانتخابية المستخدمة ابتداءً من جهاز التسجيل البايومتري والأجهزة التي تستخدم في يوم الاقتراع كجهاز التحقق وتسريع النتائج وجهاز الإرسال (آر تي أس) وصولاً الى أجهزة تبويب النتائج أو ما تسمى (السيرفرات) ووصلنا الى المراحل النهائية”، مبيناً أن “المفوضية أعدت خطة لتمويل صيانة الأجهزة واستصدار قرار وموافقة من رئيس مجلس الوزراء على الصيانة والتطوير للأجهزة الانتخابية”.

وقال إن “مجلس الوزراء صوت على الموازنة الانتخابية من أجل الشروع بالتعاقدات لإجراء الصيانة والتطوير”.

وحول موعد الانتخابات، أوضح الحسيني أن “القانون الانتخابي أوجب تحديد موعد الانتخابات بقرار من مجلس الوزراء بالتنسيق مع المفوضية، ويجب أن لا تقل مدته القانونية عن 45 يوماً من نهاية عمر مجلس النواب الحالي”، مشيراً إلى أن “عمر المجلس يبدأ من أول جلسة والتي عقدت في 9/1/2022 ، حيث تجرى الانتخابات قبل 45 يوماً، أي في 25/11، ما يعني أنه يجب أن يكون موعد الانتخابات لا يأتي بعد التاريخ من 25/11 نزولاً”.

وبيّن أن “موعد إجراء الانتخابات يتطلب وجود تفاهمات مع مراعاة مناخ العراق الذي يعد حاراً جافاً في الصيف، وبارداً ممطراً في الشتاء، وكذلك الرقعة الجغرافية للبلد متنوعة التضاريس ومختلفة المناخ، لذلك تحديده في نهاية تشرين الأول أو في بداية شهر 11 معقولاً من ناحية الطقس”.

أما حول الحديث عن تعديل قانون الانتخابات، فأكد الحسيني أنه “في حال وجود نية لتعديل قانون الانتخابات فيجب أن يكون قبل فترة كافية من موعد الانتخابات من أجل المضي بالإجراءات وفق القانون النافذ من خلال ترجمته الى برامج بالإضافة الى إجراء عمليات محاكاة لغرض تلافي أي مشاكل قد تحدث”، مبيناً أن “المفوضية تحتاج تقريباً إلى 10 أشهر على الأقل، وتعديل القانون الأفضل للمفوضية لا يكون أقل من هذا الوقت حتى تتمكن من إكمال إجراء عمليات الصيانة والتطوير والتهيئة الكاملة، بالإضافة إلى تسجيل التحالفات والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات”.

وتابع أن “المفوضية تستقبل على مدار السنة طلبات لتسجيل الأحزاب”، مضيفاً أن “لدينا 319 حزباً مسجلاً والتي بقيد التأسيس 46 حزباً”، معتبراً أن “هذا العدد من الأحزاب كبير جداً قياساً بحجم العراق من حيث المساحة والتعداد والعمر الديمقراطي”.

وعن إمكانية مشاركة التيار الصدري في الانتخابات، قال الحسيني إن “التيار الصدري تيار عريق ورصين وله مساحة شاسعة بالمجتمع العراقي كما أن السياسيين أكدوا مراراً أن العملية السياسية تكون ناقصة من دون وجود التيار الصدري”، مؤكداً أن “المفوضية لم تفتح بعد باب المشاركة بالانتخابات التي عادة تكون قبل موعد الانتخابات بفترة، بالتالي ليس لدينا علم بأن التيار الوطني الشيعي بتسميته الجديدة يرغب في المشاركة بالانتخابات أم لا”.

user

مقالات مشابهة

  • «ضمان التسويات» بتشكيله الجديد يبحث آليات تنفيذ القرار 68
  • سلطان المنصوري: حققت دبي في ظلّهما إنجازات غير مسبوقة
  • "الوطنية للانتخابات" تشارك ورشة عمل حول دور الذكاء الاصطناعي في مشاركة المرأة
  • وزير العمل: قانون العمل الجديد سيشمل حقوقًا غير مسبوقة وحماية العمالة غير المنتظمة
  • مصر تعلن عن فرص عمل لمواطنيها في الإمارات
  • بزجاجات المياه.. جماهير الزمالك تهاجم مجلس الإدارة بعد الخسارة أمام بيراميدز| فيديو
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي أبوظبي للمبارزة
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية
  • المفوضية تتحدث عن موعد الانتخابات النيابية وإمكانية مشاركة التيار الصدري
  • ليبيا – إدارة التدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط تتابع برنامج تطوير الكفاءات مع شركة أمريكية