وكيل تعليم الشرقية يتابع تنفيذ التقييمات والأنشطة بالمدارس
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى عبدالرحمن عبداللطيف، وكيل مديرية التربية والتعليم بالشرقية، زيارة ميدانية مفاجئة لمتابعة انتظام العملية التعليمية في مدرسة محمد السيد وفا الكبير الابتدائية التابعة لإدارة فاقوس التعليمية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتوجيهات حازم الأشموني، محافظ الشرقية، ومحمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية.
شهد وكيل المديرية طابور الصباح، حيث شارك التلاميذ في تأدية تحية العلم واستمع إلى فقرات البرنامج الإذاعي، التي تضمنت فقرات إعلامية متنوعة، إضافة إلى كلمة عن فضل الأم في تربية الأبناء وتنشئتهم.
كما تابع انتظام الدراسة داخل الفصول، واطمأن على التزام المعلمين بتطبيق المناهج الدراسية وفقًا للخطة الموضوعة.
وحرص وكيل المديرية على مناقشة التلاميذ واختبارهم فيما تم دراسته من المقررات الدراسية، كما تابع تنفيذ التقييمات الأسبوعية، وكراسة الحصة، والواجبات المدرسية، واختبار شهر مارس.
وشدد على أهمية عدم التغيب عن الدراسة، مؤكدًا أن المواظبة والاجتهاد هما مفتاح تحقيق النجاح والتفوق.
وفي نهاية جولته بالمدرسة، أكد على ضرورة متابعة تنفيذ التقييمات أولًا بأول، وتفعيل الأنشطة المدرسية، وتهيئة بيئة تعليمية جاذبة للطلاب، بما يعزز من كفاءة العملية التعليمية ويحقق أفضل استفادة للطلاب خلال شهر رمضان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفنى العملية التعليمية تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع مبادرة أبجد التعليمية ومنظمة مجموعة المتطوعين المدنيين GVC تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان اليوم مع وفد من مبادرة أبجد التعليمية، سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمبادرة للنهوض بالعملية التعليمية في سوريا.
وأكد عنان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق، ضرورة تنفيذ أنشطة المبادرة وفق الأولويات التي تحددها الوزارة، إضافة إلى تدريب الكوادر وفق حقائب تدريبية بالتنسيق مع مديرية التأهيل والتدريب بالوزارة.
وأشار عنان إلى أن أنشطة المبادرة تعزز وتدعم التعليم الرسمي وغير الرسمي، من خلال تأهيل البنية التحتية للمدارس وتدريب الكوادر الإدارية والتعليمية، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، إضافة إلى دعم الطلاب المنتسبين بدورات وفق برامج إثرائية.
بدوره، أبدى عضو مجلس إدارة المبادرة محمد الدمشقي استعداد المبادرة للمشاركة في تلبية احتياجات الوزارة من ترميم المدارس المتضررة، جراء قصف النظام البائد، إضافة إلى العمل على تدريب الكوادر التعليمية في مدارس التعليم الأساسي في أرياف إدلب ودمشق وحماة.
كما بحث عنان مع وفد من منظمة مجموعة المتطوعين المدنيين GVC تعزيز التعاون المشترك لتأهيل المدارس، وتزويدها بالإثاث، وتدريب الكوادر التعليمية وتعزيز التعليم غير الرسمي.
وشدد عنان على ضرورة تركيز الأنشطة وفق احتياجات المدارس، لتحقيق أكبر قدر من الفوائد على الطلاب، إضافة إلى العمل على إعادة تأهيل المدارس المدمرة.
بدوره، أكد المدير القطري في المنظمة اندريا سبارو العمل في الميدان التربوي والتعليمي وفق أولويات الوزارة، وخاصة تأهيل البنية التحتية للمدارس، إضافة إلى تقديم التدريب للطلاب ودعمهم بالدروس التعليمية، مبيناً أن المنظمة تعمل على مشاريع تعليمية مختلفة.