رئيس غرفة الجيزة: انضمامنا لبريكس خطوة تعكس صلابة الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رحب المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، بانضمام مصر رسميًا إلى تجمع مجموعة دول "بريكس" مؤكدا أنها خطوة تعكس قوة وصلابة الاقتصاد المصري.
رسميًا.. مصر عضوًا في مجموعة البريكس بداية من 2024 الشرقاوي: قمة بريكس تستهدف تسريع النمو والتنمية المستدامة (فيديو)
وأشار الشاهد إلى أن هذا التكتل الاقتصادي يعيد موازين القوى للاقتصاد العالمي ويفرض واقعا جديدًا لعالم متعدد الأقطاب الاقتصادية، لافتا إلى أن التحالف المؤسس يضم خمس دول وهى روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويستحوذون وحدهم علي ما يقرب من ربع الناتج العالمي، فضلا عن المساهمة بنحو 31% في النشاط الاقتصادي العالمي متفوقًا في ذلك علي اقتصاديات مجموعة الدول السبع الكبرى.
وأضاف أن اقتناص مصر عضوية مجموعة بنك التنمية التابع لتكتل "بريكس" قبيل أشهر قليلة، وبعدها الإعلان عن الانضمام رسميا لهذا التحالف، سيتيح لمصر فرص الحصول علي تمويلات لتنفيذ مشروعاتها التنموية بشروط وتيسيرات أفضل بعيدا عن قيود مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وتابع أن هذا التحالف يضمن أكبر سلة غذاء عالمي، وقد يتيح لمصر إجراء تسويات لعقود تجارية لأهم وارداتها من الخارج بالعملات الوطنية، ما قد يخفف بشكل ما الضغط على العملة الأجنبية في وقت يعاني منه الاقتصاد المصري من صعوبات في تدابير العملة الصعبة.
تحالف مجموعة دول بريكس يضم أكبر سوق استهلاكيةوأكد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، أن تحالف مجموعة دول بريكس يضم أكبر سوق استهلاكية تمثل نحو 40% من سكان العالم، ويتحكم وحده فيما يقرب من 20% من حركة التجارة العالمية، وبالتالي يمكن لمصر التوصل لاتفاقات تجارية تسمح لها باختراق أسواق تلك الدول بشروط أفضل وبالتالي زيادة صادراتها وتحسين عجز الميزان التجاري وهو ما سينعكس أيضا على توفير العملة الصعبة وتحسن أداء الاقتصاد.
وقررت مجموعة "بريكس" في اجتماعاتها اليوم دعوة كل من السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا إلى الانضمام للتكتل الاقتصادي، ليصبحوا أعضاء كاملي العضوية في المجموعة بداية من 1 يناير 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس مجموعة دول بريكس الاقتصاد المصرى الغرفة التجارية بالجيزة أسامة الشاهد والبرازيل والهند الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
الدخيري يؤكد أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي والتنسيق بين الدول في بناء أنظمة قوية تدعم الاقتصاد العربي المشترك
قال البروفسور ابراهيم آدم الدخيري أن سلامة الغذاء والأمن والصحة النباتية تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف الدخيري خلال كلمته الافتتاحية اليوم الثلاثاء في فاعليات الملتقي العربي الأول المشترك بين الأمانه العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية الذي يُعقد تحت شعار "نحو تكامل اقتصادي عربي " ويستمر لمدة ٣ أيام أن سلامة الغذاء أمن قومي .
مشيرا الي أن اهمية انعقاد هذا الملتقى خطوة هامة نحو تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية لتحقيق أهداف مشتركة في مجالات حيوية تتعلق بسلامة الغذاء، والصحة النباتية، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في منطقتنا.
وأكد الدخيري علي تحقيق التكامل الاقتصادي العربي وأهمية التنسيق بين الدول العربية في هذا المجال يُسهم في بناء أنظمة قوية تدعم الاقتصاد العربي المشترك وتعزز مكانة المنتجات الزراعية والغذائية في الأسواق الدولية.
وأشار الدخيري الي أن مخرجات الملتقى ستُسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتحسين مستويات سلامة الغذاء والصحة في منطقتنا، ما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين وجودة حياتهم، ويعزز من تنافسية منتجاتنا الغذائية عالميًا
وتابع الدخيري خلال كلمته الي أن تعزيز الأمن الغذائي و تدابير الصحة والصحة النباتية تسهم في تقليل الفاقد من المحاصيل الزراعية نتيجة الآفات والأمراض، مما يزيد من الإنتاجية الغذائية ويعزز استدامة الإمدادات.
ياتى الملتقى بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الإقليمية والدولية في مجال سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية وتعزيز التعاون بين الدول العربية لتوحيد اللوائح والمعايير، ما يُسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي.
ايضا يهدف الملتقي لتقديم توصيات عملية لتطوير أنظمة الرقابة الصحية وتحسين جودة المنتجات الغذائية.
يعقد الملتقي بحضور السفير الدكتور أحمد نذار مدير إدارة التكامل الاقتصادي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية و الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور طارق البوهي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء اضافة الي ممثلي القطاع الخاص والشركات الزراعية والغذائية والخبراء الإقليميون والدوليون في مجال سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية.
الجدير بالذكر أن أهمية هذا الملتقى تنبع من التحديات الملحة التي تواجه المنطقة العربية في هذه المجالات، والتي تشمل حماية صحة المستهلك العربي و تطبيق معايير صارمة لسلامة الغذاء الذي يُعد أساسًا لضمان خلو المنتجات الغذائية من الملوثات الضارة، وبالتالي حماية صحة الإنسان و تعزيز ثقة المواطنين في المنتجات الغذائية المنتجة محليًا وإقليميًا.