بعد عزله من غرفة الصيد.. الملياردير يوسف بنجلون يتراجع عن الترشح في الإنتخابات المقبلة بطنجة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أبدى الملياردير والمستشار البرلماني الاتحادي يوسف بنجلون ، عدم رغبته في الترشح خلال الانتخابات التشريعية المقبلة بطنجة.
و قال بنجلون، وهو رئيس سابق لغرفة الصيد البحري المتوسطية التي تغطي الشريط الساحلي الممتد من العرائش إلى السعيدية، أنه سيشارك في الانتخابات المقبلة دون الترشح.
و عبر بنجلون والذي يعتبر من أثرياء طنجة، عن نيته البقاء في الخفاء و دعم جيل جديد من المنتخبين و السياسيين لخدمة الصالح العام حسب قوله.
يشار إلى أن بنجلون تم عزله من غرفة الصيد البحري التي ترأسها لعقود من الزمن ، و رفضت الغرفة الادارية بمحكمة النقض ، الطعن الذي قدمه ضد قرار إلغاء انتخابه عضوا في الغرفة، وهو القرار الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط في 30 يناير 2024.
و يعتبر بنجلون، أحد الوجوه السياسية المعروفة بمدينة طنجة، و يوصف بأنه أحد المنتخبين الكبار و صناع الخريطة الإنتخابية بمدينة البوغاز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إنتخابات العراق على صفيح ساخن والصدر يدرس خياراته - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع مقرب من زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر ،اليوم الإثنين (24 اذار 2025)، عن موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وتحالفاته مع القوى السياسية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الصدر لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن مشاركة التيار الوطني الشيعي في الانتخابات أو العودة السياسية، وأن هذا الملف ما زال قيد البحث بينه وبين الحلقة المقربة منه في الحنانة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "التحالفات السياسية للتيار الوطني الشيعي، في حال قرر العودة، ستكون مع القوى السنية والكردية، لكنها قد تكون مختلفة عن التحالف الثلاثي السابق ومن المتوقع أن يسعى الصدر إلى ضم أطراف مؤثرة من داخل الإطار التنسيقي لتشكيل أغلبية وطنية تضم مختلف المكونات والتوجهات".
هذا وأكد الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي، الخميس (13 شباط 2025)، أن جميع المعطيات والمؤشرات تشير إلى عودة قريبة للتيار الصدري إلى المشهد السياسي والانتخابي في العراق.
وقال العزاوي في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "الأحداث الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة مؤخراً قد تؤثر على العراق بشكل مباشر، مما يستدعي إيجاد خارطة سياسية جديدة لتحييد البلاد عن أي منزلقات محتملة".
وأضاف أن "التيار الصدري، باعتباره أحد أكبر الكتل الشيعية وزناً وحجماً، يبدو مستعداً للعودة إلى العملية السياسية لتعويض التوازنات الغائبة وتقويم الأخطاء السابقة".
وأشار العزاوي إلى أن "عودة التيار الصدري قد تأتي مصحوبة بتحالفات جديدة، خاصة مع الكتل التي ستكسب أصواتاً كبيرة في الانتخابات المقبلة، مثل كتلة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني". ولفت إلى أن "هذه التحالفات قد ترسم ملامح تحالف كبير، ستظهر معالمه بشكل أوضح خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وأكد الباحث السياسي أن عودة التيار الصدري شبه مؤكدة وفقاً للمعطيات والمؤشرات الحالية، مدعماً ذلك بمصادر قريبة من القرار الصدري في الحنانة.