في حادثة نادرة تثير حاليا كثيرا من الجدل في الولايات المتحدة، قام مستشار الأمن القومي مايكل والتز بضم صحفي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية على تطبيق سيغنال تضم كبار المسؤولين الأميركيين لمناقشة توجيه ضربات ضد جماعة الحوثيين في اليمن، وسط أنباء عن أن الرئيس دونالد ترامب يدرس إقالة والتز ويعتزم اتخاذ قرار خلال اليومين القادمين.

وتفجرت الفضيحة حين نشر رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ مقالا كشف فيه أنّ إدارة ترامب ضمّته عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق سيغنال تباحث خلالها كبار المسؤولين الأميركيين في تفاصيل خطة لشنّ غارات جوية ضدّ الحوثيين.

وتأتي هذه الفضيحة لتسلط الضوء على نوع نادر من الاختراق لا يمكن التجاوز عنه دون تحليل وهو نوع لا يشبه أي أنواع الاختراق الأخرى من حيث الخطورة وعدم التوقع ولهذا يجب علينا البحث في مصطلح تقني خاص لهذا الاختراق.

هل "سيغنال" تطبيق آمن؟

تطبيق "سيغنال" أُطلق عام 2014 من خلال مؤسسة أميركية غير ربحية ومُوّل من تبرعات ودون الاعتماد على الحملات التسويقية.

وحظي التطبيق بشعبية كبيرة حيث يُعدّ التطبيق الأميركي مرجعا فيما يخص سلامة البيانات، إذ لا يتطلب من المستخدم سوى مشاركة رقم هاتفه، ويتم تشفير الرسائل عبر بروتوكول جرى ابتكاره داخليا، كما أن كمية بيانات التعريف المُتاحة للتطبيق محدودة.

إعلان

وزادت شعبية "سيغنال" في أوائل عام 2021، عندما أعلن منافسه "واتساب" أنه سيشارك مزيدا من البيانات مع شركته الأم فيسبوك. ويبقى "سيغنال" الذي يستخدمه بحسب الخبراء 40 مليون شخص، بعيدا كثيرا عن واتساب الذي يضم أكثر من ملياري مستخدم أو "مسنجر" مع نحو مليار مستخدم.

ويستخدم سيغنال، المملوك من قبل "سيغنال تيكنولوجي فاونداشن" (Signal Technology Foundation)، نظام تشفير خاصا مفتوح المصدر يسمى "سيغنال بروتوكول" (Signal Protocol)، والذي كان يُعتقد أنه من المستحيل على طرف ثالث اقتحام محادثاته أو الوصول إلى البيانات التي تتم مشاركتها على النظام، حيث يقوم باستخدام ما يسمى "التشفير من طرف إلى طرف" وهو نظام تشفير عالي الأمان.

ومع أن هذه المعلومات ربما تجعل هذا التطبيق من أكثر تطبيقات المراسلة أمانا إلا أن هذا الأمر ليس صحيحا،  فقد ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير نشرته الجزيرة  في عام 2020، أن شركة تكنولوجيا تجسس إسرائيلية تدعي سيلبرايت (Cellebrite)، قالت في مدونة لها إن تقنيتها يمكنها اختراق تطبيق سيغنال.

تطبيق "سيغنال" أُطلق عام 2014 من خلال مؤسسة أميركية غير ربحية ومُوّل من تبرعات ودون الاعتماد على الحملات التسويقية (غيتي) "غباء المستخدم" الاختراق الذي تعجز التقنية عن منعه

أغلب التقنيون والعاملين في مجال التكنولوجيا سواء مهندسون أو مجموعات الدعم الفني لديهم مصطلح "خطأ المستخدم" أو حتى " غباء المستخدم" وهو مصطلح على قسوته إلا أنه يصف بشكل جيد ما تتسبب فيه مجموعة من المستخدمين الذين لديهم صلاحيات معينة تتيح لهم سواء بقصد أو عن دون قصد وبأبسط واكثر الطرق سذاجة بالتسبب باختراق أنظمة حساسة قضى العديد من المهندسين والتقنيين سنوات لبناء أسوار حولها لمنع المخترقين الذين أيضا لم يوفرا أي مجهود للوصول لها، لتتسبب سذاجة أو غفلة هؤلاء المستخدمين في تقديم هذه المعلومات على طبق من ذهب.

إعلان

إن هذا النوع من الاختراق كارثي ويظهر بشكل كبير كيف أن سذاجة البشر وجهلهم وأخطائهم هو العامل الأكثر حسما في اكثر الاختراقات كارثية، ولنبين هذا الخطر فلنحلل السيناريو التالي في حادثة "سيغنال جت":

ماذا لوكان الشخص الذي تم ادراجه بالخطأ في مجموعة الحرب صحفي أجنبي أو ربما موظف ساخط على الرئيس الأميركي أو أحد الخصوم السياسيين، وهنا نحن نفترض الاحتمال الأخف ضررا حيث أن هناك العديد من الاحتمالات الأخرى التي يمكن أن تكون مدمرة.

إن وصول هذه المعلومات السرية والحساسة لجهات يمكنها استخدامها لإيقاع ضرر كبير بجيش وقوات الولايات المتحدة الأميركية ورئيسها ليس بالأمر الهين والذي يمكن التغاضي عنه خصوصا أن أحد أعضاء هذه المجموعة هو هوبيت هيغسيث وزير الدفاع الأميركي الذي تبلغ ميزانية وزارته لهذا العام 851.7 مليار دولار. ولديه جيش من التقنيين المتخصصين في تأمين الاتصالات لمناقشة خطط الحرب ولم يخطر له بأن يطلب من أعضاء المجموعة عدم مناقشة هذه الأمور على مجموعة سيغنال.

خطأ مستخدم غير عادي

قد يرى الجمهور هذه الحادثة أمرا عاديا فنحن في النهاية بشر وهناك العديد من هذه الأخطاء تحدث مع الجميع فكم مرة قام احدنا بإرسال رسالة بالخطأ لمجموعة أو شخص أو موظف وتسبب بموقف محرج؟ إذن لماذا يتم تكبير هذا الخطأ وإثارة الجدل حوله؟

هذا الخطأ في العرف الأمني والتقني ليس عاديا أبدا ولا يمكن التغاضي عنه فمن قام به يعتبر أعلى سلطة أمنية في الدائرة القريبة من الرئيس الأميركي، والمجموعة تضم شخصيات أمنية لا يسمح لها اصلا باستخدام وسائل غير محمية في اتصالاتهم اليومية فكيف بمناقشات حول خطط حربية سرية، وهنا يأتي العنصر الأخير والأكثر خطرا وهو نوع المعلومات التي تم مناقشتها إن هذا النوع من المعلومات لا يمكن في الأصل أن يشارك عبر تطبيقات مؤمنة وربما يجب أن يكون حضوريا لمنع أي نوع من التسريب فكيف تتم مناقشته على تطبيق عام؟

إعلان

وربما أكبر دليل على فداحة الخطأ ما قاله كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات السيناتور مارك وارنر حيث علق قائلا: "هذه الإدارة تتلاعب بمعلومات أمتنا الأكثر سرية، وهذا يجعل جميع الأميركيين أقل أمانا".

وأيضا تصريح نظيره في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب جيم هايمز بعزمه إثارة هذه القضية في جلسة الاستماع المقررة غدا الأربعاء، وأضاف "لو أقدم مسؤول أدنى رتبة على ما هو موصوف هنا فإن من المرجح أن يفقد تصريحه الأمني ​​ويخضع لتحقيق جنائي".

إن هذا الخطأ في مؤسسات التقنية الكبرى قد يتسبب بخسائر مالية كبيرة وربما تغيير الإدارة فهو يدل على أن المناصب العليا في هذه الشركة التقنية ليس لديهم أدنى معرفة بالبروتوكولات الأمنية الأساسية في الحفاظ على سرية المعلومات في الشركة، هولاء المستخدمين من هذه الطبقة العليا لا يحتاجون لقراصنة  روس أو صينيين فيكفي أن تعطيهم صلاحيات عالية وتترك الأمر لمستواهم العقلي في تقدير الأمور.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

فضيحة أمنية.. خطط عسكرية أمريكية ضد الحوثيين تصل إلى صحفي من "ذي أتلانتيك" عن طريق الخطأ

طلب مستشار الأمن القومي مايك والتز من نائبه أليكس وونغ تشكيل فريق عمل أطلق عليه اسم "فريق النمر"، لتنسيق الإجراءات الأمريكية ضد الحوثيين.

اعلان

 كشف تحقيق أجرته مجلة "ذي أتلانتيك" وتصريحات البيت الأبيض يوم الاثنين، عن حادثة غير مسبوقة تتعلق بمسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. حيث تم تسريب خطط عسكرية سرية عن طريق الخطأ في مجموعة رسائل على تطبيق "سيجنال" المشفر، شملت صحفيًا، قبل أيام من تنفيذ الولايات المتحدة هجمات جماعة أنصار الله الحوثيين.

التفاصيل الأولية للحادثة

وفقًا لتقرير نشرته مجلة "ذي أتلانتيك"، تم دعوة رئيس تحريرها جيفري غولدمان بشكل غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق "سيجنال" تحت اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة". في هذه الدردشة، طلب مستشار الأمن القومي مايك والتز من نائبه أليكس وونغ تشكيل فريق عمل أطلق عليه اسم "فريق النمر"، لتنسيق الإجراءات الأمريكية ضد الحوثيين. 

قبل ساعات من بدء الهجمات التي أمر بها ترامب في 15 مارس ردًا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قام وزير الدفاع بيت هيغسيث بنشر تفاصيل تشغيلية حول الخطة العسكرية في المجموعة. وتضمنت الرسائل معلومات حساسة عن الأهداف والأسلحة المقرر نشرها، بالإضافة إلى تسلسل الهجمات. وصف غولدمان هذه الخطوة بأنها "تصرف متهور بشكل صادم".

تعليق ترامب وإجراءات البيت الأبيض

قال ترامب للصحفيين إنه لا يعرف شيئًا عن الحادثة، مضيفًا: "لست من المعجبين بمجلة ذي أتلانتيك." وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض أن تحقيقًا جارٍ وأن ترامب قد تم إبلاغه بالأمر.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن "الرئيس ترامب يثق بشكل كامل في فريقه للأمن القومي".

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز، أن مجموعة الدردشة تبدو حقيقية، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يراجع كيفية إضافة رقم أحد الصحفيين بطريق الخطأ إلى المجموعة. وقال هيوز إن "الخيوط النصية تُظهر التنسيق العميق بين المسؤولين الكبار بشأن السياسات"، مضيفًا أن "نجاح العملية ضد الحوثيين يؤكد عدم وجود أي تهديد لأمن القوات أو الأمن القومي."

فيما نفى هيغسيث بشدة مشاركته خطط الحرب في المجموعة، قائلًا خلال زيارة رسمية لهواي: "لم يكن أحد يرسل خطط الحرب عبر الرسائل، وهذا كل ما لدي لأقوله." لكن غولدمان رد على هذا النفي خلال مقابلة مع شبكة CNN، قائلاً: "لا، هذا كذب. لقد كان يرسل خطط الحرب."

Related"وول ستريت جورنال": ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف الحربكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟خامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائج

 

مشاركة مسؤولين كبار في الدردشة

وفقًا للتقرير، ضمت مجموعة الدردشة حسابات يبدو أنها تمثل نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومدير الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بالإضافة إلى وزير الخزانة سكوت بيسيت وكبير موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز. كما كان جو كينت، مرشح ترامب لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، ضمن المجموعة رغم أنه لم يتم تأكيده بعد من قبل مجلس الشيوخ.

مخاوف داخلية وانتقادات دولية

فيما يتعلق بالنقاش الداخلي، أثار شخص مُعرَّف بـ "فانس" في المجموعة تساؤلات حول توقيت الضربات، معتبرًا أن هناك حجة قوية لتأجيلها لمدة شهر. وكتب: "لست متأكدًا من أن الرئيس على علم بمدى عدم اتساق هذا مع رسالته حول أوروبا الآن. وهناك خطر آخر يتمثل في ارتفاع أسعار النفط بشكل معتدل إلى شديد"، لكنه أعرب في النهاية عن استعداده لدعم إجماع المجموعة.

 كما أثار وزير الدفاع بيت هيغسيث انتقادات للأوروبيين، واصفًا استغلالهم المستمر للولايات المتحدة بأنه "مثير للشفقة". وجاء ذلك بعد تعليقات مماثلة من فانس الذي قال: "أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى".

ردود فعل الكونغرس

وردت القيادة الديمقراطية في الكونغرس بغضب شديد على الحادثة، حيث وصف زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الحادثة بأنها "واحدة من أكثر حالات اختراق المعلومات الاستخباراتية العسكرية إثارة للدهشة التي قرأت عنها منذ وقت طويل." وطالب بإجراء تحقيق شامل، مشيرًا إلى أن الأمر قد يشكل انتهاكًا للقانون الفيدرالي الخاص بحماية المعلومات السرية.

 بدوره، أكد زعيم الأغلبية الجمهورية جون ثيوني أن الكونغرس سيحقق في الأمر، قائلاً: "نحن نكتشف الأمر للتو. لكن من الواضح أن علينا تتبعه ومعرفة ما حدث."

تعليقات قانونية وأمنية

تحظر القوانين الفيدرالية الأمريكية التعامل غير السليم أو إساءة استخدام المعلومات السرية، وقد تصل العقوبات إلى السجن. كما أثارت الرسائل التي تم ضبطها لتختفي تلقائيًا من تطبيق "سيجنال" تساؤلات حول انتهاكات محتملة لقوانين الاحتفاظ بالسجلات الفيدرالية.

قالت السناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن على منصة "إكس" إن استخدام "سيجنال" لمناقشة قضايا الأمن القومي الحساسة للغاية كان "غير قانوني بشكل واضح وخطير بشكل لا يصدق".

اعلان

وأضاف زميلها الديمقراطي كريس كونز أن "كل شخص من المسؤولين الحكوميين في هذه السلسلة النصية قد ارتكب الآن جريمة – حتى لو كانت عن طريق الخطأ – التي عادةً ما تتطلب عقوبة سجن".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي كارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين استهداف أحد مكاتبها في جنوب غزة دونالد ترامبالكونغرسالحوثيوناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext هل لدى فرنسا ما يلزم من مقدّرات عسكرية لتقود مبادرة دفاعية مشتركة في أوروبا؟ يعرض الآنNext ترامب: زيارة السيدة الثانية أوشا فانس إلى غرينلاند "ودية.. لا استفزازية" يعرض الآنNext أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي يعرض الآنNext تحقّقْ: سويسرا لم تحظر تصوير الثدي بالأشعة السينية يعرض الآنNext رئيس وزراء كوريا الجنوبية يعود إلى منصبه كرئيس بالوكالة بعد إلغاء قرار إقالته اعلانالاكثر قراءة مقتل إسرائيلي وإصابة جندي في إطلاق نار قرب حيفا وشرطة حرس الحدود تقتل المنفذ كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار لندن تدرس فرض ضريبة سياحية.. ماذا يعني ذلك بالنسبة للزوار؟ مشاهد مؤثرة لسكان غرب "أم درمان" عقب استعادة الجيش السوداني السيطرة على المنطقة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةدونالد ترامبقصفروسياغرينلاندغزةرجب طيب إردوغانحركة حماستركياالاتحاد الأوروبيمعارضةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • حقائق-ما مدى أمان تطبيق سيجنال الذي استخدمه مساعدو ترامب لمناقشة خطط حرب؟
  • فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
  • فضيحة أمنية.. خطط عسكرية أمريكية ضد الحوثيين تصل إلى صحفي من "ذي أتلانتيك" عن طريق الخطأ
  • فضيحة عسكرية تهز البيت الأبيض
  • وزير الدفاع الامريكي ينكر فضيحة تسريب خطط حرب حساسة عبر تطبيق رسائل شهير
  • فضيحة أمنية تهز واشنطن .. تسريب خطط عسكرية عبر تطبيق مراسلة بالخطأ
  • فضيحة عسكرية | تسريب خطط عملياتية أمريكية عبر تطبيق مراسلة.. وترامب يعلق
  • ندوة فكرية في المغرب تسلط الضوء على أطروحات الغنوشي والديمقراطية المسلمة
  • ندوة فكرية في المغرب تسلط الضوء على فكر الغنوشي والديمقراطية المسلمة