لو بنت رأت الرسول في الجنة تحتضنه؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو بنت رأت الرسول في الجنة تختضنه؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، بقوله "لهم فيها ما يشتهون" وده يمكن أبوكي، بس انتي أدخلي الجنة.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسيحي الذي يجاهد لحماية الوطن وصنع لنا طريقة العبور، يجب أن نكرمه ونحييه ونضرب له تعظيم سلام، لأنه ساعدنا في هزيمة العدو.
وتابع علي جمعة، خلال إجابته على سؤال من فتاة تقول فيه "لو واحد مسيحي مات وهو بيدافع عن الوطن كده هيخش الجنة ولا لأ؟ خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": ده يتسأل عنه بقى عندهم في الديانة بتاعتهم، وأنا متخصص في الدين الإسلامي، فعايزك انت بقى تبحثي في النقطة دي وتقولنا هو هيدخل الجنة ولا لأ في الديانة بتاعته.
وأوضح أن هذا السؤال يحاول البعض منه إثارة الفتنة بطرحه بين المسلمين والمسيحيين عشان يقولوا: شوف أهو بيكرهوكم، منوها بأن العقيدة المسلمة ليس عليها نقاش أو جدال، والأفضل بنا أن نبحث عن حق الجار سواء المسلم أو المسيحي.
وأكد أن طريقة التفكير هذه في التعامل بين المسلمين والمسيحيين ينهانا عنها الإسلام، وطريقة التفكير الصحيحة هي التعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان، وأن نبر غيرنا ونتعاون فيما بيننا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الأزهر الشريف الرسول الجنة المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: النبي محمد كان يتعبد في غار حراء على دين سيدنا إبراهيم .. فيديو
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه إزاي سيدنا النبي كان بيتعبد في غار حراء قبل نزول الرسالة؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن النبي لما تزوج السيدة خديجة كان عنده 25 سنة وأوحي إليه وهو في سن الأربعين.
وتابع: وبعدما تزوج السيدة خديجة يعني مثلا خلال 12 سنة كان يتعبد في غار حراء على دين سيدنا إبراهيم، وكان في دين إبراهيم الصيام، فالصيام كان موجود في الأمم السابقة، كما كان في دين إبراهيم الصلاة والذكر، وكل ذلك كان يتعبد به النبي في غار حراء.
أوضح أن النبي كان يأخذ معه زاده لمدة أسبوع أو عشرة أيام خلال تعبده في غار حراء، فلما كان ينتهي الطعام ينزل يزداد مرة أخرى.
وتابع: ترقى النبي وتهيأ حتى أنه قبل نزول الوحي في سن الأربعين قال (إني أعلم حجرا في مكة كان يلقي علي السلام) فبدأ يتعامل مع الكون ويسمع الحجر وهو يسلم عليه ورفع ربه عنه الحجاب.