البوابة نيوز:
2025-03-25@22:39:44 GMT

شيخ الأزهر يوضح شروط الدعاء وآدابه| شاهد

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شرح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، شروط الدعاء المستجاب وهو أن يكون المطعم حلالًا، ألا يكون الداعي لاهيًا، ويكون مردد كلمات فقط، لابد من حضور القلب، وألا يسأل شيئا مستحيلًا في العقل ولا العادةز
وأضاف خلال تقديم برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة "أون"، أن من آداب الدعاء وشروطه ألا يدعو بمستحيل، مثل طلب فيلا في المريخ، أو الدعاء بشئ يفضي لغرض فاسد، مثل مقتل شخص، أو طلب المال للتفاخر، أما لو طلب المال لينعم به أو ينصر الضعيف فهذا مشروع.

وأوضح أن آداب الدعاء، أن يكون الصوت خافتًا، "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها"، والصلاة هي الدعاء، وكذلك قوله "ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين"، والمعتدي هو تجاوز الصوت في الدعاءز
وأشار أن من آداب الدعاء رفع اليدين، فالنبي كان يرفع يديه، وأن يوقن بالإجابة. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر برنامج الامام الطيب حكماء المسلمين فضيلة الإمام الأكبر مجلس حكماء المسلمين مستجاب

إقرأ أيضاً:

هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحها

كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف خلال تصريحات له عن شروط الدعاء المستجاب. 

وقال إن الدعاء المستجاب له شروط أولها أن يكون المطعم حلالا، وثانيها أن لا يكون لاهيا، بمعنى أن يكون الدعاء مع حضور القلب والخشوع والثقة في كرم الله تعالى وفضله، وثالثها ألا يسأل شيئا مستحيلا في العقل ولا في العادة، كأن يقول على سبيل المثال: "اللهم ارزقني بيتا في المريخ"، فهذا من المستحيلات ولا يجوز دعاء الله تعالى به، أو أن يكون الدعاء لطلب المال والجاه للتفاخر، فهذا غرض فاسد، أما لو كان الدعاء طلبا للمال لينعم به وينعم الآخرين معه، فهذا مشروع.

آداب الدعاء 

واوضح فضيلته آداب الدعاء، ومن أهمها:

- خفض الصوت مصداقا لقوله تعالى: "وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بين ذلك سبيلا"، وقوله في آية أخرى: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، والمعتدي هو الذي يجاوز حدود الصوت المعتدل في الدعاء. 

- رفع اليدين، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يرفعهما حتى يُرى بياض إبطه

- وأن يوقن بالإجابة

-وأن يفتتح الدعاء بالثناء على الله تعالى، وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 

- وفي آخر الدعاء  يمسح وجهه بيديه. 

ونوه الطيب أن آداب الدعاء مستحبة، وإذا فقدت قد يستجاب الدعاء، أما الشروط فهي واجبة، وإذا فقدت فقد المشروط، ولا يستجاب الدعاء بدونها.

منحة شيخ الأزهر بمناسبة عيد الفطر.. أماكن الصرف والمستحقين«فإني قريب أجيب دعوة الداع».. شيخ الأزهر يصحح اعتقادا شائعا في معنى «قُرب الله»شيخ الأزهر: التاريخ لا يعرف نظامًا كرَّمَ الأم مثلما جاءت به شريعة الإسلامشيخ الأزهر: شريعة الإسلام جعلت بر الأم من أصول الفضائل.. وبرَّها كنز يُورِث السعة في الرزقأزلية لا تُحدَث.. شيخ الأزهر يحذر من نسب الصفات الحادثة لله تعالى

ولفت، شيخ الأزهر الشريف الى أنه من النصوص القرآنية الدالة على اسم الله تعالى "المجيب"، قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ"، وقوله تعالى أيضا: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، وقوله في آية أخرى: "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ"، ويفهم من كل هذه الآيات على ظاهرها أن هناك معية بذاته تعالى، وهذا مستحيل وغير متصور في حقه تعالى، لأن القديم يستحيل أن يتصف بحادث من الحوادث.

وأشار الى أن من الأدلة على اسم الله تعالى المجيب في السنة النبوية، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب، إن الذي تدعون بينكم وبين أعناق ركابكم"، والدليل العقلي والنقلي يمنع تفسير هذه النصوص على ظاهرها، ويؤخذ من هذا الحديث نهي نبينا "صلى الله عليه  وسلم" عن الصراخ الشديد أثناء الدعاء، تلك الظاهرة التي نراها كثيرا في أيامنا هذه، فالدعاء له آداب منها "الخشوع" مصداقا لقوله تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً".

وبين الإمام الطيب، أن معنى اسم الله تعالى "المجيب" هو استجابة دعوة الداعي وقبولها، مصداقا لقوله تعالى: "قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لا يعلمون"، والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه، والإعطاء فعل، وبهذا المعنى يكون من صفات الأفعال

وذكر أن هناك معنى ثالث لاسم الله تعالى "المجيب" وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن"، بمعنى استجابة الدعاء وهي هنا صفة فعل، فإذا كان المعنى يعطي السائل طلبه فهذا من صفة الأفعال، أما استجابة الدعاء فهو من صفات الذات.

مقالات مشابهة

  • الإمام أحمد الطيب .. بيان عاجل عن الحالة الصحية لشيخ الأزهر
  • هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحها
  • شيخ الأزهر يوضح شروط استجابة الدعاء وآداب المناجاة مع الله
  • مجلس جامعة الأزهر يثمن جهود الإمام الطيب بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه المشيخة
  • شيخ الأزهر يوضح شروط وآداب الدعاء المستجاب
  • أحمد عمر هاشم يوضح شروط وضوابط الاعتكاف .. فيديو
  • ما هي شروط وضوابط الاعتكاف؟.. أحمد عمر هاشم يوضح «فيديو»
  • ما هي آداب الدعاء المستجاب في ليلة القدر؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
  • الإمام الطيب: «المجيب» اسم من أسماء الله الحسنى.. والقرب الإلهي ليس مكانيًا ولا حسيًا