برلمانيون: الورقة النقدية الجديدة تعكس التطور الاقتصادي للإمارات
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد برلمانيون أن الورقة النقدية الجديدة من فئة 100 درهم، التي أطلقها مصرف الإمارات المركزي، تعكس التطور الاقتصادي للدولة وتعزز مكانتها المالية، لافتين إلى أن المعالم الوطنية التي تزين الورقة كحصن أم القيوين الوطني، رمز التراث والتاريخ، وميناء الفجيرة، بوابة التجارة البحرية، يمثلان تجسيد واضح لارتباط الماضي بالحاضر في مسيرة النجاح والتنمية.
وفي هذا السياق، أكد محمد الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، عبر 24، أن "إطلاق الورقة النقدية الجديدة من فئة 100 درهم خطوة هامة تعكس التطور الذي تشهده الإمارات في مختلف المجالات".
وقال: "الورقة تجمع بين الأمان التام والتصميم العصري، وتعكس قدرة الدولة على مواكبة أحدث التقنيات، كما أن تضمين معالم وطنية مثل حصن أم القيوين وميناء الفجيرة في التصميم يعزز من شعورنا بالفخر والانتماء لتراثنا وتاريخنا العريق".
هوية وطنيةولفت عدنان الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "الورقة النقدية الجديدة تجسد الهوية الوطنية واختيار معالم أثرية، وتنموية بارزة تعبر عن تاريخ الدولة ومدنها الرئيسية، تعد واحدة من أهم العناصر الجديدة في الورفة، والأهم من ذلك استخدام أحدث التقنيات الأمنية، وسماكة الورقة والشعارات المطبوعة عليها بطريقة فريدة لمنع التزوير بالإضافة لدمج الخط العربي أو الحروف التقليدية المستخدمة في الدولة بأسلوب جمالي يعكس الهوية الوطنية".
وأوضح أن "اختيار فئة الورقة النقدية 100 درهم وبنفس لونها الأحمر تتناسب مع احتياجات السوق والصرافة والاقتصاد الوطني، وذلك يعد نقلة نوعية بل قفزة مهمة وعالية على مستوى العملات النقدية تتماشى مع استراتيجية ورؤية الدولة 2071 نحو الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل".
مسيرة تنمويةوبدورها، أشارت حشيمة العفاري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن "إصدار الورقة النقدية الجديدة يعكس التزام الإمارات بتوثيق مسيرتها التنموية ورؤيتها المستقبلية من خلال تصميمها الذي يجسد رموزاً حضارية وتنموية، تعكس هذه الورقة مراحل نجاح الدولة وإنجازاتها الرائدة عالميًا، وهذه الخطوة تأتي لتعزيز الهوية الوطنية والاعتزاز بالإرث الإماراتي، مع تسليط الضوء على التقدم المستمر في مختلف المجالات، كما أن التصميم يعكس روح الابتكار والتطور التي تنتهجها الإمارات، مما يجعل العملة ليست فقط وسيلة للتبادل، بل رمزًا لمسيرة وطن ملهم".
قصة نجاحوأكدت عائشة المري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "إصدار الورقة النقدية الجديدة يعكس حرص الإمارات على توثيق مسيرتها التنموية المتميزة من خلال تصميم يجسد رموزاً حضارية تعكس روح الإنجاز والتقدم".
وقالت إن "الورقة النقدية ليست مجرد وسيلة للتداول المالي، بل شاهد على قصة نجاح وطنية ترسّخ الهوية الإماراتية وتبرز تطلعات المستقبل، وتصميمها يعكس التطور المستدام في مختلف المجالات، ويعزز الفخر الوطني بالإنجازات التي تحققت. هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بمواكبة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، مما يرسّخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في الابتكار والتنمية المستدامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عضو المجلس الوطنی الاتحادی الورقة النقدیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الوصول إلى سلاسل التوريد أساسي للنمو الاقتصادي العالمي
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم نظام تجاري مفتوح وقائم على القواعد، يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة، والتوظيف، والتصنيع، والازدهار المشترك، وذلك خلال اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.
وشارك وفد دولة الإمارات في الاجتماع كضيف خاص مدعو من جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025، حيث أعرب عن دعمه لدمج الاقتصادات النامية في سلاسل التوريد العالمية، وأكد ضرورة تحقيق التحوّل الأخضر العادل، وأهمية الإصلاح الجاري لمنظمة التجارة العالمية لدعم نظام تجاري حرّ وعادل وشامل متعدد الأطراف.
وترأس وفد دولة الإمارات جمعة الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد، وضمّ الوفد ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والاستثمار.
وفي كلمته أمام مجموعة العمل، قال جمعة الكيت إن الأجندة التجارية لدولة الإمارات تتماشى بشكل وثيق مع أولويات رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، ولا سيما التحول النوعي في القارة الأفريقية وتطوير منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. وقال إن دولة الإمارات أبرمت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع خمس دول أفريقية هي كينيا، وأفريقيا الوسطى، والكونغو برازافيل، والمغرب، وموريشيوس، كما باشرت نقاشات مع العديد من الدول الأخرى لتوسيع نطاق فوائد التجارة الحرة وتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية.
أكد الكيت على استثمار دولة الإمارات في سلاسل القيمة الإقليمية، مستعرضاً استراتيجية الممر الاقتصادي الأفريقي لدولة الإمارات، التي تهدف إلى زيادة التجارة من خلال دعم تطوير مراكز لوجستية جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومساهمة موانئ أبوظبي وموانئ دبي العالمية في تطوير حلول لوجستية متكاملة للشركات الأفريقية، هذا بالإضافة إلى دعم دولة الإمارات للتصنيع الأخضر في الدول النامية، وهو محور أساسي آخر لرئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين. وأشار إلى الاستثمارات الكبرى لدولة الإمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، بالتزامات تزيد عن 16.8 مليار دولار في 70 دولة؛ أكثرها ذات اقتصادات نامية.
وفي الجلسة الختامية، شددت الإمارات على أهمية ضمان قدرة منظمة التجارة العالمية على الوفاء بمهامها كجهة راعية للنظام التجاري العالمي، لا سيما في قدرتها على معالجة الفجوات الاقتصادية. وأشار إلى التقدم غير المسبوق في مجالي الزراعة والثروة السمكية خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي عُقد في أبوظبي في فبراير 2024، معرباً عن الأمل في التوصل إلى توافق في الآراء خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر في الكاميرون العام المقبل.
وقال جمعة الكيت إن مجموعة العمل تُمثل فرصةً مهمةً لبناء توافقٍ في الآراء ضمن مجتمع التجارة العالمي، والتأكيد على أهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد: "تؤمن دولة الإمارات بأن التجارة هي المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة، إذ تؤثر إيجابًا على الاستثمار والتصنيع وتوفير فرص العمل والابتكار. وعلينا دعم نظام تجاري عالمي شامل ومتاح للجميع، لا سيما في ظل مشهد تجاري سريع التطور. كما تتوافق أولويات التجارة لمجموعة العشرين لعام 2025 تمامًا مع أجندتنا الخاصة بالتجارة الخارجية، وستواصل وزارة الاقتصاد ووزارة الاستثمار المساهمة بنشاط في جلسات مجموعة عمل التجارة والاستثمار لهذا العام لتعزيز التقاسم العادل لفوائد التجارة".