#سواليف

نشر موقع منظمة هيومان رايتس ووتش عبر موقعها الالكتروني مقالا حول حالة الحريات في الأردن على لسان تيرانا  المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش تحت عنوان ” القمع يقوض خطاب الأردن عن الإصلاح ” قالت فيه أن الحكومة الأردنية طرحت خطابا للإصلاح السياسي والتحديث، وأقرّت قوانين جديدة بشأن الانتخابات والأحزاب السياسية لتشجيع المشاركة السياسية.

لكن في الوقت نفسه، كثّفت السلطات الأردنية مضايقة واضطهاد المواطنين الذين ينظمون ويشاركون في المعارضة السياسية سلميا، باستخدام قوانين غامضة لتجريم التعبير السلمي والتجمع وتكوين الجمعيات، بما في ذلك الصيغة السابقة من قانون الجرائم الإلكترونية.

وأضافت ، تيرانا حسن ، بالإضافة إلى القوانين، تعتمد السلطات بشكل متزايد على المضايقات والاحتجاز التعسفي لإغلاق الفضاء المدني، واستهداف الصحفيين والنشطاء السياسيين وأعضاء الأحزاب السياسية والنقابات العمالية المستقلة – وفي بعض الحالات أفراد أسرهم – إضافة إلى فرض قيود على العمل والسفر. حلّت السلطات أيضا الأحزاب السياسية والنقابات العمالية المنتخبة بشكل مستقل، وفرضت قيودا متزايدة على الحريات الإعلامية، بما في ذلك من خلال أوامر حظر النشر الشاملة.

وتابعت ، قال ملك الأردن عبد الله الثاني في 15 أغسطس/آب، بعد أيام قليلة من توقيعه على مشروع قانون صارم بشأن الجرائم الإلكترونية، والذي من شأنه أن يقيد إلى حد كبير مساحة النقاش المحلي على الإنترنت والانتقاد العام، “الأردن ليس دولة تعسفية ولن يكون أبدا” ، وذلك ردا على انتقادات واسعة النطاق للقانون، أكد الملك علنا أن مكافحة الجرائم الإلكترونية يجب ألا تكون على حساب حق الأردنيين في التعبير عن آرائهم أو انتقاد السياسات العامة.

مقالات ذات صلة القبول الموحد تكشف عدد المقاعد للتخصصات الطبية في الجامعات 2023/08/24

وأوضحت أنه بينما كان الملك يدلي بتصريحاته، كنت في ختام زيارتي التي استغرقت يومين إلى عمّان، وهي أول زيارة لي بصفتي المديرة التنفيذية لـ “هيومن رايتس ووتش”، حيث كنت آمل مشاركة مخاوفنا الجادة بشأن قانون الجرائم الإلكترونية وتقديم توصيات إلى كبار صناع السياسات. لكن معظم طلباتنا لعقد الاجتماعات قوبلت بالتجاهل أو الرفض، وأُلغي اجتماع قبل أقل من ساعة من الموعد المحدد لبدئه.

وقالت تيرانا حسن في ختام مقالها لا يسعني إلا أن أستنتج أن القيادة الأردنية ليست مهتمة بسماع الانتقاد، سواء من الأردنيين أو من أي شخص آخر، ومن الصعب التوفيق بين الخطاب الإصلاحي في الأردن والقمع المستمر الذي تمارسه الحكومة. من المؤسف أن قانون الجرائم الإلكترونية الجديد ليس سوى آخر الإجراءات التي تغذي بيئة يشعر فيها كثير من الناس أن المشاركة السياسية لا تستحق المخاطرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجرائم الإلکترونیة رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

صدمة: هل السجائر الإلكترونية تسبب العقم؟ دراسة تجيب

شمسان بوست / متابعات:

حذر فريق علمي من جامعة هونغ كونغ المعمدانية من تدخين السجائر الإلكترونية بصورة دورية حيث يسبب العقم.

ووفق موقع”روسيا اليوم” أوضح الباحثون في دراسة علمية اثبتت نتائجها انه إضافة الى النيكوتين تدخل الى الجسم مركبات كيميائية عديدة خطرة على الصحة، بحيث ان الهواء الجوي مهما كان ملوثا لا تمكن مقارنته بالمركبات الكيميائية التي تأتي الى الجسم من السوائل الخاصة بالسجائر الالكترونية.

ودرس العلماء 13 محلولا تستخدم في السجائر الالكترونية، فتبين انها عند تسخينها تنبعث منها مركبات كيميائية خطرة مثل الهيدروكربونات وحتى الفورمالديهيد.

كما اكتشفوا وجود مواد مضادة للاشتعال فيها وأخرى مسرطنة تسرع جدا في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية.

ودعا الخبراء الى مساواة السجائر الالكترونية بالسجائر التقليدية ومنع تدخينها في الأماكن العامة.

 

تجدر الاشارة الى ان 16 دولة في العالم منعت هذه السجائر منعا باتاً.

مقالات مشابهة

  • عاجل - موعد صرف دعم سكني نوفمبر 2024.. تفاصيل وطريقة الاستعلام عبر منصة سكني الإلكترونية
  • بيتابس مصر تتعاون مع أزيموت لتسهيل تسوية المدفوعات الإلكترونية
  • تعرف على عقوبة إدارة مواقع إلكترونية لارتكاب الجرائم
  • عضو كونغرس يعارض سجن الكاتب الزعبي واستخدام قانون الجرائم الالكترونية سلاحا لاستهداف المعارضين
  • دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
  • حقيقة انتقال علي معلول إلى فاركو
  • إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب مركز «تريندز» الخارجية
  • عاجل - المملكة المتحدة: توسيع المستوطنات الإسرائيلية يقوض السلام ويجب أن يتوقف فورًا
  • إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب تريندز الخارجية
  • صدمة: هل السجائر الإلكترونية تسبب العقم؟ دراسة تجيب