هيومان رايتس ووتش .. القمع يقوض خطاب الأردن عن الإصلاح
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
#سواليف
نشر موقع منظمة هيومان رايتس ووتش عبر موقعها الالكتروني مقالا حول حالة الحريات في الأردن على لسان تيرانا المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش تحت عنوان ” القمع يقوض خطاب الأردن عن الإصلاح ” قالت فيه أن الحكومة الأردنية طرحت خطابا للإصلاح السياسي والتحديث، وأقرّت قوانين جديدة بشأن الانتخابات والأحزاب السياسية لتشجيع المشاركة السياسية.
وأضافت ، تيرانا حسن ، بالإضافة إلى القوانين، تعتمد السلطات بشكل متزايد على المضايقات والاحتجاز التعسفي لإغلاق الفضاء المدني، واستهداف الصحفيين والنشطاء السياسيين وأعضاء الأحزاب السياسية والنقابات العمالية المستقلة – وفي بعض الحالات أفراد أسرهم – إضافة إلى فرض قيود على العمل والسفر. حلّت السلطات أيضا الأحزاب السياسية والنقابات العمالية المنتخبة بشكل مستقل، وفرضت قيودا متزايدة على الحريات الإعلامية، بما في ذلك من خلال أوامر حظر النشر الشاملة.
وتابعت ، قال ملك الأردن عبد الله الثاني في 15 أغسطس/آب، بعد أيام قليلة من توقيعه على مشروع قانون صارم بشأن الجرائم الإلكترونية، والذي من شأنه أن يقيد إلى حد كبير مساحة النقاش المحلي على الإنترنت والانتقاد العام، “الأردن ليس دولة تعسفية ولن يكون أبدا” ، وذلك ردا على انتقادات واسعة النطاق للقانون، أكد الملك علنا أن مكافحة الجرائم الإلكترونية يجب ألا تكون على حساب حق الأردنيين في التعبير عن آرائهم أو انتقاد السياسات العامة.
مقالات ذات صلة القبول الموحد تكشف عدد المقاعد للتخصصات الطبية في الجامعات 2023/08/24وأوضحت أنه بينما كان الملك يدلي بتصريحاته، كنت في ختام زيارتي التي استغرقت يومين إلى عمّان، وهي أول زيارة لي بصفتي المديرة التنفيذية لـ “هيومن رايتس ووتش”، حيث كنت آمل مشاركة مخاوفنا الجادة بشأن قانون الجرائم الإلكترونية وتقديم توصيات إلى كبار صناع السياسات. لكن معظم طلباتنا لعقد الاجتماعات قوبلت بالتجاهل أو الرفض، وأُلغي اجتماع قبل أقل من ساعة من الموعد المحدد لبدئه.
وقالت تيرانا حسن في ختام مقالها لا يسعني إلا أن أستنتج أن القيادة الأردنية ليست مهتمة بسماع الانتقاد، سواء من الأردنيين أو من أي شخص آخر، ومن الصعب التوفيق بين الخطاب الإصلاحي في الأردن والقمع المستمر الذي تمارسه الحكومة. من المؤسف أن قانون الجرائم الإلكترونية الجديد ليس سوى آخر الإجراءات التي تغذي بيئة يشعر فيها كثير من الناس أن المشاركة السياسية لا تستحق المخاطرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجرائم الإلکترونیة رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
تجاوزت 27 ألف خلال عام.. ارتفاع عدد الجرائم بمحطات القطارات في ألمانيا
أعلنت الحكومة الألمانية عن زيادة في جرائم العنف بمحطات القطارات في البلاد خلال العام الماضي 2024، ولاسيما في برلين.
وبحسب رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمان لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، “ارتفع عدد جرائم العنف في محطات السكك الحديدية الألمانية من 25640 جريمة عام 2023 إلى 27160 جريمة العام الماضي”.
كما زاد عدد الجرائم الجنسية من 1898 إلى 2262 جريمة خلال عام، وارتفع عدد قضايا الأضرار بالممتلكات من 30961 إلى 32671 قضية.
وسجلت الشرطة في محطة برلين المركزية معظم جرائم العنف بين محطات القطارات في ألمانيا خلال 2024. وبلغت جرائم العنف في محطة برلين المركزية 764 جريمة، مقابل 620 جريمة في عام 2023.
وتشير الإحصاءات إلى وقوع 735 جريمة في محطة دورتموند المركزية، و715 في محطة هانوفر المركزية، و703 جرائم في محطة كولونيا المركزية.
وفيما يتعلق بجرائم المخدرات، تم تسجيل 10174 جريمة عام 2024، مقابل 18382 جريمة عام 2023. ولم يتم ذكر أسباب التراجع هنا. ورغم ذلك يمكن الإشارة إلى أن استهلاك القنب صار مقننا في ألمانيا على نحو مقيد منذ أبريل 2024.
وقال المتحدث باسم شؤون السياسة الداخلية للتحالف المسيحي، ألكسندر تروم، في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية: “تؤثر محطات السكك الحديدية والقطارات، التي تتطور إلى أماكن خوف، بشكل كبير على شعور السكان بالأمن في الأماكن العامة ويجب ألا يكون ذلك حالة دائمة”.
وقال النائب عن حزب البديل من أجل ألمانيا، مارتن هيس، في بيان: “محطات السكك الحديدية، التي كانت في السابق أماكن للتنقل واللقاءات السلمية، أصبحت بشكل متزايد مناطق محظورة”.