"الإمارات للتنمية" يطلق أول مختبر للذكاء الاصطناعي لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعلن مصرف الإمارات للتنمية، في إطار حملته الرمضانية "إماراتنا تزدهر بالخير"، إطلاق أول مختبر من نوعه للذكاء الاصطناعي مخصص لأصحاب الهمم، وذلك في جمعية الإمارات لمتلازمة داون بدبي.
وتأتي هذه المبادرة في خطوة نوعية، تهدف إلى دعم تطوير قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا في الدولة، بما يعكس التزام المصرف بدعم القطاعات الحيوية ذات الأولوية، وتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة لدولة الإمارات.
ويهدف مختبر الذكاء الاصطناعي، إلى تزويد أصحاب الهمم من المصابين بمتلازمة داون بالأدوات والفرص اللازمة للنجاح في عالم اليوم الذي يتسم بالتطور التكنولوجي المتسارع.
ومن خلال التركيز على مبدأ الشمولية، يوفر المختبر بيئة تعليمية مبتكرة تتيح الوصول إلى حلول عملية بمجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، بما يُمكّن المشاركين من استكشاف قدراتهم الكامنة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والمساهمة الفاعلة في ميادين الابتكار والتكنولوجيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» تطور استراتيجية الرعاية الأولية والوقائية عبر مختبر الجاهزية للمستقبل
دبي (الاتحاد)
نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية «مختبر الجاهزية للمستقبل لتطوير استراتيجية الرعاية الأولية والوقائية» في مركز التدريب والتطوير، بمشاركة نخبة من قياداتها وكوادرها البشرية، في إطار جهودها الهادفة إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية وتعزيز جاهزيتها المستقبلية، وذلك انسجاماً مع مخرجات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات لعام 2024، واستجابةً لإعلان عام 2025 عاماً للمجتمع.
وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذه المبادرة تجسّد التزام المؤسسة الراسخ بتوجيهات القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل وتبني نهج استباقي في تطوير منظومة الرعاية الصحية، موضحاً أن المؤسسة تعمل على تطوير استراتيجية متكاملة للرعاية الأولية والوقائية.
من جانبها، أشارت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية إلى أن المختبر يعد خطوة عملية لترجمة توجهات المؤسسة إلى برامج ومبادرات عملية ومخرجات ملموسة، من خلال تعزيز التعاون مع الشركاء، وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية والوقائية، بما يضمن شمولية التغطية وتوفرها للفئات كافة، ويسهم في بناء منظومة صحية مرنة قادرة على التكيّف مع المتغيرات ومواكبة تطلعات الدولة المستقبلية.