«أدنوك للإمداد والخدمات» توزع أرباحاً نقدية بمليار درهم لعام 2024
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للإمداد والخدمات بي إل سي»، موافقة المساهمين على جميع بنود جدول الأعمال في اجتماع الجمعية العمومية السنوي، بما في ذلك دفع توزيعات أرباح نهائية لعام 2024 بقيمة 501.3 مليون درهم «136.5 مليون دولار»، مما يرفع إجمالي توزيعات الأرباح لعام 2024 إلى ما يزيد على مليار درهم «273 مليون دولار»، أي بزيادة قدرها 5% على أساس سنوي، وذلك تماشياً مع سياسة «أدنوك للإمداد والخدمات» لتوزيعات الأرباح المرحلية.
وسيتم دفع الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين حتى تاريخ 3 أبريل 2025.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة أدنوك للإمداد والخدمات: «شكّل عام 2024 مرحلة تطور مهمة لـ «أدنوك للإمداد والخدمات»، حيث حققت الشركة توسعاً عالمياً متسارعاً، وأداءً مالياً قياسياً، واتخذت خطوات استراتيجية طموحة، واستمرت الشركة كذلك في تعزيز أسطولها، واستكملت عملية استحواذ قياسية على شركة «نافيغ8» بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار)، مما ساهم في ترسيخ حضورها العالمي وتوسيع قدراتها التشغيلية بشكل كبير، كما تمكنت الشركة بفضل أدائها المتميز في 2024 من تحقيق قيمة استثنائية للمساهمين، بزيادة بنسبة 5% في توزيعات الأرباح السنوية الكاملة، مع الاستمرار في دفع عجلة الاستدامة، والابتكار، وتعزيز ريادتها في القطاع».
وأضاف: بالنظر إلى المستقبل، ستستفيد «أدنوك للإمداد والخدمات» من مكانتها الرائدة للاستمرار في تحقيق النمو العضوي، إلى جانب تنفيذ عمليات استحواذ استراتيجية، والاستثمار في أحدث التقنيات، وبالاستناد إلى أسطولها المتنامي من السفن الحديثة والمتطورة، والتزامها الراسخ برفع الكفاءة وتعزيز معايير الاستدامة، ستستمر الشركة في التركيز على ضمان وصول منتجات «أدنوك» من الطاقة إلى العالم، والمساهمة في تحقيق الطموحات الاقتصادية لدولة الإمارات، حيث ساهم الزخم الذي حققناه خلال العام الماضي في التأسيس لمستقبل أكثر نجاحاً وابتكاراً.وحققت «أدنوك للإمداد والخدمات» نمواً مالياً استثنائياً مدفوعاً بالطلب القوي في السوق، وعمليات الاستحواذ الاستراتيجية، والكفاءة التشغيلية.
وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 29% على أساس سنوي لتتجاوز 13 مليار درهم «3.5 مليار دولار»، فيما زاد صافي الأرباح بنسبة 22% ليصل إلى 2.7 مليار درهم «756 مليون دولار».
كما سجلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نمواً بنسبة 31%، مما يعكس قدرة الشركة على التوسع وتحقيق الربحية في الوقت ذاته. وسجل سهم «أدنوك للإمداد والخدمات» ارتفاعاً بنسبة 178% منذ الإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية عام 2023، متفوقاً بشكل كبير على أداء السوق، ما يعزز ثقة المستثمرين في استراتيجية النمو طويلة الأمد للشركة.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات»: إن «أدنوك للإمداد والخدمات» تتميز بوضع قوي لمواصلة مسار نجاحها، مؤكداً الالتزام الراسخ بتحقيق النمو العضوي وتنفيذ عمليات استحواذ استراتيجية والاستمرار في خلق وتعزيز القيمة لعملاء الشركة ومساهميها ودولة الإمارات. وأضاف أن الشركة ملتزمة بتطوير الكوادر الإماراتية من أصحاب الكفاءات ودعم الاقتصاد الوطني، حيث استثمرت ما يقارب المليار درهم في تطوير القوى العاملة وبناء الشراكات المحلية خلال عام 2024، وستستمر «أدنوك للإمداد والخدمات» مساهماً رئيساً في «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، مما يسهم في إعداد الجيل القادم من قادة قطاع الشحن والخدمات البحرية.
وتواصل «أدنوك للإمداد والخدمات» ريادتها في مجال توسعة الأسطول والاستدامة، حيث نفذت خلال 2024 أحد أكبر برامج توسع الأسطول في القطاع، فقد أضافت 21 سفينة ذات كفاءة بيئية عالية مزودة بمحركات وقود مزدوج منخفضة الانبعاثات، واستلمت أول ناقلة غاز طبيعي مسال جديدة من أصل ست ناقلات، ومن المتوقع استلام الثانية في مايو 2025.
وفي عام 2024، حققت الشركة انخفاضاً بنسبة 11% في كثافة انبعاثات الكربون مقارنةً بالعام السابق، بجانب خفض إجمالي انبعاثات أسطولها بنسبة 56% منذ عام 2019، مما يؤكد التزامها بأهداف «أدنوك» الأوسع لخفض الانبعاثات الكربونية. وشهد قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة توسعاً كبيراً، حيث أبرمت الشركة عقود تشغيل لـ 19 منصة إسناد بحرية، واستحوذت على 20 أصلاً بحرياً، مما يعزز مكانتها في الخدمات اللوجستية البحرية الداعمة لنمو «أدنوك» في قطاع الطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للإمداد والخدمات
إقرأ أيضاً:
30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024.. ومشروعات جديدة في 9 دول
رسخت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” مكانتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة العالمي باستثمارها نحو 30 مليار درهم في صفقات استحواذ خلال العام الماضي، وجمع تمويل بقيمة تزيد على 16.5 مليار درهم لمشروعات جديدة في 9 دول مما يعكس التزامها بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وتساهم “مصدر” منذ تأسيسها في عام 2006 بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة كما تلعب دوراً بارزاً في دعم تحقيق رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي.
وتنشط “مصدر” حالياً في أكثر من 40 دولة موزعة في 6 قارات، حيث استثمرت وتلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم وتستهدف محفظة مشاريع تتجاوز قدرتها الإنتاجية الإجمالية 100 جيجاواط بحلول عام 2030 مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات التالية.
وتسهم مصدر في تسريع وتيرة التنمية ودعم التزام الإمارات بأن تصبح أكبر مطور ومالك ومشغل للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في العالم، ودعم البلدان حول العالم لتحقيق خططها الخاصة بالحياد المناخي مع زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط بنهاية عام 2024.
وعملت “مصدر” على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعين لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعين للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط.
كما أعلنت “مصدر” عن الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كل من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع “أمالا” المستدام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مشروعي “بيلاسوفار” و”نفتشالا” للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة “زارفشان” لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
وعلى صعيد مشاريع الهيدروجين الأخضر، تعمل “مصدر” على تطوير برامج متطورة تدعم بناء اقتصاد الهيدروجين الأخضر الذي سيكون ركيزة مهمة لتحول الطاقة ومصدر طاقة مستقبلي يدعم جهود إزالة الكربون العالمية.
وتستهدف “مصدر للهيدروجين الأخضر” إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030 حيث تتبنى نهج “الريادة الذكية” من خلال التطوير والاستثمار في المشاريع الإستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
ومن شأن ذلك دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون بالتوازي مع دعم مساعي الإمارات لتحقيق الحياد المناخي وخلق قيمة كبيرة لإمارة أبوظبي من خلال تنويع الاقتصاد عبر تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر المحلية.
واستكملت “مصدر” بنجاح تطوير المشروع التجريبي لإنتاج الصلب المستدام باستخدام الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع مجموعة “إمستيل” أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في الإمارات كما تتعاون مصدر مع شركة “دايملر تراك”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع المركبات التجارية، لاستكشاف جدوى تصدير الهيدروجين الأخضر المسال من أبوظبي إلى أوروبا بحلول عام 2030.
وتتعاون مصدر مع مجموعة “سي إم ايه – سي جي إم”، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، لتوريد وقود النقل البحري الأخضر بهدف تزويد سفن مجموعة “سي إم ايه – سيجي إم” بالوقود.. كما تتعاون “مصدر” مع شركة “توتالإنرجيز” بهدف تقييم جدوى تطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين إلى “ميثانول” ثم إلى وقود طيران مستدام.وام