الأنبا بشارة يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ببني عبيد.. صور
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة السيدة العذراء، ببني عبيد.
صلاة القداس الإلهيشارك في الصلاة القمص إبراهيم زكي، والأب ميلاد جميل، راعيا الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل الرعية، وراعيها، وخدامها، وجميع شعبها، لتكون دائمًا في ملئ النمو والبركة.
ترأس صاحب النيافة الانبا بشارة جودة، مطران ايبارشية ابوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك القداس الالهي بكنيسة السيدة العذراء بيني عبيد، وكان في استقباله الاب القمص ابراهيم زكي والاب ميلاد جميل رعاة الكنيسة.
وقدم نيافته القداس لأجل الكنيسة ورعاتها وخدامها وكل شعبها لتكون دائما في النمو والبركة.
وفي تحدث الأب المطران في كلمة العظة حول "إنجيل أحد السامرية"، مشيرًا إلى أن يسوع يبحث عن كل إنسان، ويحب الجميع، وأن باب التوبة مفتوح دائمًا، والكنيسة مدعوة لتكون شاهدة لمحبة الله، ورحمته للجميع.
وعقب القداس الإلهي، التقى الأنبا بشارة مجلس الكنيسة، لتبادل الاقتراحات، والأفكار الرعوية للكنيسة، كما زار نيافته بعض منازل أسر الرعية، مقدمًا لهم كلمات التشجيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا بشارة الكاثوليك القداس أحد السامرية المزيد بکنیسة السیدة العذراء القداس الإلهی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست | صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، رفع بخور العشية بكنيسة الشهيد مار مينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، بمشاركة نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء الأساقفة من إيبارشيات أوروبا المختلفة، والوفد المرافق لقداسته.
القيامة قوة متجددةوألقى قداسة البابا كلمة روحية عقب صلوات العشية، أعرب فيها عن سعادته بالكنيسة وخدمتها، وتحدث عن أهمية القيامة في حياتنا، مؤكدًا أن القيامة ليست حدثًا ماضيًا فقط، بل قوة متجددة في حياة كل إنسان، وتقدم له ثلاث نعم أساسية:
١- النعمة الأولى: لا يوجد مستحيل مع الله
قال قداسة البابا: “القيامة تعلن أن ما هو مستحيل عند الناس مستطاع عند الله، كما قال الكتاب: "غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ" (لوقا ١٨: ٢٧). المسيح أقام نفسه من الموت، وانتصر على شوكة الموت، كما قال بولس الرسول: "أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (١ كورنثوس ١٥: ٥٥). الله قادر أن يصنع كل شيء. مثلما شفى المولود أعمى، عندما «تَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ: "اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ" الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.» (يوحنا ٩: ٦ - ٧). هذا يعلمنا أن في يد المسيح لا يوجد مستحيل”.
٢- النعمة الثانية: لا يوجد خوف مع المسيح
أضاف قداسته: “عندما كان التلاميذ خائفين مجتمعين في العلية بعد القيامة، "جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ:"سَلاَمٌ لَكُمْ!"، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يوحنا ٢٠: ٢٠). المسيح أزال الخوف من قلوبهم وأبدله بالفرح. الله يمنحنا سلامه لأنه محب لكل البشر، وصانع خيرات، وضابط الكل، وهذه الثلاثية تطمئن القلب. القديسون عاشوا بلا خوف لأن أعينهم كانت على المسيح، ومن يعيش مع المسيح لا يخاف لأن قلبه ثابت فيه”. وأوضح قداسة البابا أن هذه النعمة تأتي بتدبير وعمل الله فينا.
- الله محب لكل البشر
- الله صانع خيرات
- الله ضابط الكل
٣- النعمة الثالثة: لا يوجد يأس مع المسيح القائم
تابع قداسة البابا: “القيامة تعلمنا الرجاء الدائم. المريمات ذهبن فجر الأحد إلى القبر "وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:"مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟" (مرقس ١٦: ٣)، وعندما وصلن وجدن الحجر قد دُحرج. لا يوجد يأس مع المسيح، فالله دائمًا يصنع لنا مخرجًا. مشيرًا إلى أن المسيح القائم يقيم قلوبنا وأفكارنا معه”.
تدشين الكنيسةوختم قداسته كلمته بدعوة الشعب للتمسك بفرح القيامة وشهادة الإيمان، قائلاً: "القيامة عيد الأعياد وفرح الأفراح، تعلّمنا أن نعيش بالإيمان، وننظر إلى المسيح في كل ظروف الحياة وبها نعيش في النعمة".
وأعلن قداسة البابا أنه سيدشن الكنيسة صباح السبت المقبل، وفي الختام حرص قداسته على مصافحة جميع أبنائه الحاضرين.