وفاة الشيخ «حسن عوض الدشناوي» قارئ الإذاعة المصرية متأثرا بإصابته في حادث مروع
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
في حادث أليم هز أرجاء قنا، انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ حسن عوض الدشناوي، قارئ القرآن الكريم بالإذاعة المصرية، وابن قرية الصعايدة بمركز دشنا. جاءت وفاته متأثرًا بإصابته البالغة التي تعرض لها في حادث سير مروع مطلع الشهر الحالي.
كان القاريء الراحل قد تعرض مطلع الشهر الحالي لحادث سير أثناء عبوره الشارع إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، حيث دهسته دراجة نارية، كان قائدها يقودها بسرعة جنونية ونقل على إثر الحادث إلى أحد المستشفيات بمدينة 6 أكتوبر، وظل في غيبوبة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة منذ قليل.
وعمل الشيخ الدشناوي قارئا بالإذاعة والتليفزيون، كما كان قارئا للسورة بمسجد السيدة سُكينة رضى الله عنها بالقاهرة، وطاف ببلاد كثيرة يتلو القرآن الكريم في حفلات وسهرات ومناسبات عديدة، وهو من أبناء الصعايدة مركز دشنا، بمحافظة قنا.
وأثنى أهله وأقاربه وتلاميذه وأحبابه خيرا على سيرته العطره وأخلاقه الرفيعة وكان محبا لأهل القرآن الكريم ولأهله وودودا وعطوفا بالجميع، ومن المقرر أن يقام سرادق العزاء للراحل بمنطقة الصعايدة بمركز دشنا بجوار كوبري الجبانة.
وكانت ناحية الصعايدة قد اتشحت بالسواد عند سماعها حزنا على أحد ابنائها البررة ومن حاملي كتاب الله تعالى، كما أنه ينتظر قدوم جثمان الراحل من القاهرة في خلال الساعات القادمة حيث سيدفن في مقابر العائلة بجبانة الصعايدة بدشنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
الوطنية للإعلام تحتفل بمرور 61 عاما على تأسيس إذاعة القرآن الكريم
تستعد الهيئة الوطنية للإعلام للاحتفال اليوم الثلاثاء بمرور 61 عاماً علي انطلاق إذاعة القرآن الكريم.
يتضمن الحفل الذي يقام في مبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو ، تكريم عدد من رواد إذاعة القرآن الكريم .
إذاعة الـ 70 مليون مستمعوقال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : "نحن سعداء بالنجاح الكبير الذي حققته إذاعة القرآن الكريم الشهيرة باسم (إذاعة الـ 70 مليون مستمع).. وسعداء بتشريف فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد والذي سيلقي كلمة بهذه المناسبة ، كما سيشارك فضيلته في تكريم السادة الرواد".
يذكر أن إذاعة القرآن الكريم قد بدأت البث في 25 مارس عام 1964 ، وعبر عقود انطلاقها نجحت الإذاعة في تقديم عمالقة القراء ، الذين قادوا المدرسة المصرية في التلاوة تجويداً وترتيلاً ، لتصبح لاحقاً واحدة من أكثر الإذاعات استماعاً علي مستوي العالم.