«غرفة الشارقة» تناقش استراتيجيتها الجديدة 2025-2027
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
ناقش مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، توجهات استراتيجية الغرفة الجديدة للأعوام 2025-2027، والتي تمثل خريطة طريق مبتكرة تواصل من خلالها الغرفة تحقيق قفزات نوعية في أدائها، ومنظومة عملها، وخدماتها، ودعم استدامة مجتمع الأعمال ونموه واستشراف وصناعة مستقبل الأعمال وتعزيز ممكنات التنافسية والريادة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الثاني لعام 2025 لمجلس إدارة الغرفة الذي عُقد بمقرها، برئاسة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وحضور الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس الغرفة، ووليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة وأعضاء المجلس ومحمد أحمد أمين العوضي المدير العام للغرفة ومريم سيف الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وعدد من مسؤولي الأجهزة والإدارات التابعة للغرفة.
وبحث المجلس خلال الاجتماع خطط وآليات العمل الرامية لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الجديدة، والمتمثلة بتمكين اقتصاد الإمارة وريادة الأعمال، ودعم مجتمع الأعمال في (قطاعات الأعمال التجارية والصناعية والمهنية والزراعية والرقمية).
واستعرض الاجتماع أبرز أعمال غرفة الشارقة خلال النصف الأول من عام 2024 وبحث عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وسلط الضوء على آخر المشاريع التي يجري العمل على تنفيذها والتي تستهدف تطوير الخدمات والأنشطة التي تقدمها الغرفة وكافة المؤسسات التابعة لها، والخطط والبرامج الهادفة إلى تعزيز تنافسية القطاع الخاص والارتقاء بجودة الأداء المؤسسي والوظيفي وتنمية الموارد البشرية والترويج لمقومات الاستثمار وفرصه المتاحة في الشارقة.
وأكد عبدالله سلطان العويس أن الاستراتيجية الجديدة جاءت لتواكب طموحات الإمارة بصناعة مستقبل الاقتصاد حيث تمثل انطلاقة متجددة في مسيرة العمل الهادفة إلى بناء مجتمع أعمال فاعل في ظل اقتصاد تنافسي عالمي مستدام.
من جانبه استعرض محمد أحمد أمين العوضي خلال الاجتماع الإنجازات التي حققتها غرفة الشارقة خلال النصف الثاني من عام 2024 والجهود التي تبذلها لتعزيز منظومة التميز المؤسسي والارتقاء بمستوى جودة الخدمات التي تقدمها لأعضائها، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات جاءت متوافقة مع جميع مؤشرات الأداء المرصودة والرامية إلى تحقيق الأهداف الداخلية والخارجية للغرفة في تعزيز مكانة إمارة الشارقة كوجهة استثمارية إقليمية متميزة، والعمل على رعاية ودعم مصالح القطاع الخاص والاسهام في تنمية أعماله. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة الشارقة غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
عمومية الهوكي تناقش مقترح زيادة اللاعبين الأجانب في مسابقة الكأس
ناقشت الجمعية العمومية العادية للاتحاد العماني للهوكي العديد من الجوانب التي تهم تطوير وارتقاء اللعبة، وفي إطار تعزيز التعاون بين الاتحاد والأندية، ومناقشة الخطط المستقبلية لتطوير اللعبة، واعتماد التقارير المالية والإدارية.
جاء ذلك في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية الذي عُقد برئاسة الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس الاتحاد، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلي الأندية المنتسبة للاتحاد، وقد شهد الاجتماع حضور 18 ناديًا من أصل 31 ناديًا، وهي أندية: السيب، وصحم، والاتحاد، وصلالة، وظفار، والسلام، والنهضة، والعامرات، والشباب، ونزوى، ومرباط، والرستاق، ومسقط، وأهلي سداب، والنصر، والبشائر، ومجيس، وصحار.
استهل الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة، رئيس الاتحاد العماني للهوكي، الاجتماع بكلمة افتتاحية رحّب فيها بالحضور، وأشاد بالتعاون المثمر بين الأندية والاتحاد في سبيل تطوير اللعبة ونشرها على نطاق أوسع في مختلف محافظات سلطنة عمان. وأكد الدكتور مروان أن الاتحاد العماني للهوكي يسعى بشكل مستمر إلى الارتقاء بمستوى اللعبة عبر دعم الأندية واللاعبين والمدربين، وتوفير بيئة تنافسية متطورة تساعد على تحسين الأداء الفني وتعزيز الحضور المحلي والدولي. وأوضح أن الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية كانت نتيجة العمل الدؤوب والتعاون الوثيق بين جميع الأطراف.
وناقش الاجتماع عددًا من البنود المهمة على جدول الأعمال، حيث تم اعتماد جدول الأعمال وتعيين ثلاثة أعضاء لتدقيق محضر الاجتماع، وتمت المصادقة على محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق دون أي ملاحظات، كما وافقت الجمعية على اعتماد الحساب الختامي للسنة المالية 2024 بعد مراجعته من قبل مدقق الحسابات، إلى جانب اعتماد تقرير النشاط السنوي الذي استعرض فيه رئيس الاتحاد أبرز الإنجازات والفعاليات التي شهدها العام المنصرم، كما تم اعتماد الميزانية التقديرية وخطة الأنشطة المختلفة لعام 2025، والتي تضمنت مجموعة متنوعة من البطولات المحلية والدولية التي يسعى الاتحاد إلى تنظيمها بالتعاون مع الأندية.
انتساب 3 أندية
وفي خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة الأندية المشاركة في أنشطة الاتحاد، وافقت الجمعية العمومية على انتساب أندية عبري وينقل وطاقة، مما يعكس التزام الاتحاد بنشر اللعبة وتعزيز حضورها في مختلف المحافظات، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد يعمل بشكل حثيث على دعم الأندية الجديدة ودمجها في منظومة اللعبة، مع توفير كل ما يلزم لتطوير فرقها ولاعبيها.
برنامج المسابقات
استعرض الاجتماع برنامج المسابقات والبطولات التي سينظمها الاتحاد العماني للهوكي خلال عام 2025، حيث يشمل البرنامج بطولات متعددة تهدف إلى توفير بيئة تنافسية متكاملة تسهم في تطوير اللاعبين وصقل مهاراتهم. وتشمل هذه البطولات: بطولة القوات العسكرية، والمباراة الفاصلة المؤهلة للصعود للدوري العام (أندية النخبة)، والسوبر العماني للهوكي، والدوري العام للهوكي بمرحلتيه الأولى والثانية، بالإضافة إلى بطولة خماسيات الهوكي النسائي، وبطولة مهرجان صلالة السياحي، وبطولة منتخبات المحافظات، ودوري الدرجة الأولى، وبطولة هوكي عُمان المفتوحة.
كما سيشهد العام تنظيم عدد من الدوريات العُمرية مثل دوري الشباب تحت 21 سنة، ودوري الناشئين تحت 18 سنة، ودوري الأشبال تحت 15 سنة، وبطولة مراكز إعداد الرياضيين تحت 13 سنة، بالإضافة إلى مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي.
أبرز النقاشات
وخلال الاجتماع، أكدت الجمعية العمومية ضرورة التوسع في نشر لعبة الهوكي في مختلف المحافظات، وعدم احتكار اللعبة في نادٍ واحد داخل كل محافظة. وأشار الدكتور مروان إلى أن الاتحاد حقق تقدما ملحوظا في هذا الجانب، حيث تم افتتاح 21 مركزا لإعداد اللاعبين، وهو عدد يُعدّ إنجازا كبيرا بالنظر إلى حجم العمل المبذول والعدد الكبير من اللاعبين المنضمين لهذه المراكز، كما شدد رئيس الاتحاد على أهمية التعاون مع الأندية لتعريفها باللاعبين المتميزين في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز قاعدة اللاعبين وتوسيع دائرة المنافسة.
كما ناقشت الجمعية أهمية تعزيز الكوادر التدريبية الوطنية، وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الاتحاد العماني للهوكي لديه برنامج متكامل لتطوير المدربين الوطنيين عبر دورات تدريبية بالتعاون مع جهات دولية متخصصة، وأكد أن هذا البرنامج يسعى إلى تأهيل المدربين المحليين وتزويدهم بأحدث المعارف والتقنيات التدريبية، بما يضمن رفع مستوى الفرق والمنتخبات الوطنية.
وفيما يتعلق بمكافآت الدوري العام، ناقشت الجمعية العمومية ضرورة زيادتها لتحفيز الأندية واللاعبين على تقديم أفضل المستويات، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد سيعمل على دراسة هذا الموضوع بجدية ووضع آليات لتحسين المكافآت وفقًا للإمكانات المتاحة، كما ناقشت الجمعية قضية الشفافية وعدم ازدواجية العقود، وشدد رئيس الاتحاد على التزام الاتحاد بمبادئ الشفافية، موضحًا أن القرارات المتعلقة بإدارة المسابقات والعقود تتم وفق إجراءات واضحة ومعتمدة.
وتطرقت المناقشات إلى عوائد الاتحاد من الاستضافات الدولية، وأوضح الدكتور مروان أن هذه الاستضافات تحقق فوائد فنية كبيرة، حيث تتيح للاعبين فرصة الاحتكاك بمنتخبات عالمية قوية، ما يسهم في رفع المستوى الفني للمنتخب الوطني، واستشهد ببطولة الأمم الدولية التي نظمها الاتحاد مؤخرًا، والتي وفرت تجربة فريدة للاعبين وأسهمت في تطوير أدائهم، كما أشار إلى أن هذه الاستضافات تعزز من سمعة سلطنة عمان الرياضية والسياحية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ومن بين القضايا التي أثيرت خلال الاجتماع، مقترح زيادة عدد اللاعبين الأجانب في مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي، وأوضح رئيس الاتحاد أن هذا المقترح يأتي استجابةً لزيادة عدد الأندية المشاركة والحاجة إلى سد النقص في بعض الفرق. ومع ذلك، فقد أكد أن الاتحاد يمنع اللاعبين الأجانب من شغل مركز حراسة المرمى وتنفيذ الركنيات الجزائية، في خطوة تهدف إلى منح اللاعبين العمانيين فرصًا أكبر للتميز. وناقشت الجمعية أيضًا أهمية أخذ رأي الأندية في مثل هذه القرارات، لضمان تحقيق التوازن بين متطلبات المنافسة وحاجات الأندية.
كما ناقشت الجمعية العمومية إمكانية دعم الاتحاد للأندية في توفير مدربين لفرق الهوكي، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد سيدرس هذا الموضوع لإيجاد الحلول المناسبة التي تساعد الأندية على تطوير فرقها، كما شددت الجمعية على أهمية إرسال جداول المسابقات قبل انطلاق الموسم بوقت كافٍ، مع إعادة جدولة البطولات لتجنب إقامتها خلال الأشهر الحارة مثل يوليو وأغسطس، وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد ملتزم بتنظيم المسابقات في توقيتات تتناسب مع الظروف المناخية لضمان أفضل أداء ممكن.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة أن الاتحاد العماني للهوكي ملتزم بمواصلة العمل على تطوير اللعبة، وتعزيز التعاون مع الأندية بما يضمن الارتقاء بالمستوى الفني والإداري للعبة، وأعرب عن تقديره لجميع الجهود المبذولة من قبل الأندية ومجلس الإدارة، مؤكدًا أن النجاح الذي تحقق هو ثمرة العمل المشترك والتعاون المستمر بين جميع الأطراف المعنية.