تعزيز العلاقات مع فرنسا بالمجالات «السياسية والاقتصادية»
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير جمهورية فرنسا لدى دولة ليبيا، مصطفى مهراج.
وجرى خلال اللقاء “استعراض سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، حيث تم التأكيد على أهمية الشراكة الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة بين ليبيا وفرنسا، كما تم بحث آليات التنسيق المشترك لدعم الاستقرار في ليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية”.
كما تمت “مناقشة الوضع في غزة، حيث تبادل الطرفان الآراء حول تطورات الأحداث في المنطقة، إضافة إلى ذلك، تم بحث الترتيبات لعقد المنتدى الاقتصادي الليبي الفرنسي الذي سيعقد في شهر أبريل القادم في العاصمة طرابلس، والذي سيشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
يأتي هذا اللقاء “في إطار تعزيز التعاون الدولي والتأكيد على دور ليبيا البارز في تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور ليبيا وفرنسا وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.
وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.
وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.
في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.
ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.
الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.