مختبر مغربي يستعد لإنتاج أول دواء محلي من القنب الهندي لعلاج الصرع
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الرباط – أعلن مختبر “فارما 5” في المغرب (غير حكومي)، امس الاثنين، الاستعداد لإنتاج أول دواء مصنّع محليا من القنب الهندي، لاستخدامه علاجا من مرض الصرع.
جاء ذلك وفق ما نقل موقع التلفزيون المغربي الرسمي، عن المديرة العامة لمختبرات “فارما 5″، ميا لحلو الفيلالي.
وأعلنت الفيلالي عن قرب طرح “أول دواء جَنيس” مغربي، اعتمادا على مكونات القنّب الهندي لعلاج مرض الصرع.
والدواء المكافئ أو الجنيس، بمثابة دواء يكافئ منتجا دوائيا مستوردا يتميز بعلامة تجارية مسجلة ومحمية قانونيًا، وهو يماثله من حيث الخصائص لكنه منتج محلّيا وسعره أقل.
وأشارت إلى أن هذا الدواء المرتقب منخفض السعر مقارنة مع الدواء الأصلي الذي يفوق 11 ألف درهم (1100 دولار).
وأوضحت أن هذا الدواء يأتي في إطار إستراتيجية التي تهدف لتقليص الاعتماد على استيراد الأدوية المكلفة.
وبيّنت أن هذا الابتكار جاء بفضل الشراكة بين المختبرات والوكالة المغربية لتنظيم الأنشطة المتعلقة بالقنّب الهندي (حكومية)، ووزارة الصحة المغربية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن المغرب منح 3371 ترخيصا للاستعمالات الطبية والصناعية للقنب الهندي خلال عام 2024.
وذكرت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي (حكومية)، في بيان لها، أن المملكة “عرفت خلال عام 2024 زراعة 2169 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع) من القنب الهندي المشروع من قبل 2647 فلاحا”.
وأعلن المغرب في 3 يونيو/ حزيران 2022، “خطة عمل” لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، وبدأ في يوليو/ تموز من العام نفسه سريان قانون لتقنين استعمالاته.
ويحذر رافضون لتقنين زراعة القنب الهندي من تأثيره على زيادة مساحات زراعة المخدرات، وتفاقم ظاهرة الاتجار فيها داخل المملكة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
دواء جديد لوقف انتشار سرطان الثدي
أميرة خالد
كشفت هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) عن اعتماد دواء “كابيفاسيرتيب” للاستخدام الروتيني في علاج سرطان الثدي المتقدّم، في خطوة وُصفت بأنها انتصار للعلم البريطاني ولحظة فارقة في تاريخ مكافحة المرض، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية.
ويتم أخذ الدواء عن طريق الفم مرتين يوميًا، ويُعد الأول من نوعه عالميًا. حيث يعمل على تثبيط بروتين غير طبيعي يُعرف بـAKT، المسؤول عن تحفيز تكاثر الخلايا السرطانية.
وأكدت الدراسات السريرية فعاليته في مضاعفة الفترة التي تعيشها المريضة دون نمو الورم، حيث وصل متوسط هذه الفترة إلى 7.2 شهر مقارنة بـ3.6 شهر لدى المريضات اللاتي تلقين علاجًا وهميًا. كما ساهم في تقليص حجم الأورام لدى ربع المريضات المشاركات في التجارب.
ويستهدف “كابيفاسيرتيب” النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي المتقدّم والمعروف بـ”إيجابي مستقبلات الهرمون وسلبي HER2″، ويُوفر للنساء اللواتي توقفت استجابتهن للعلاجات السابقة، خصوصًا لأولئك اللاتي يحملن طفرات جينية في PIK3CA أو AKT1 أو PTEN، وهي طفرات تظهر في نحو نصف الحالات.