نشاط توعوي صحي لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في حمص
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
حمص-سانا
نظم فريق بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس “دائرة العلاقات المسكونية والتنمية” في حمص اليوم، نشاطاً توعوياً وترفيهياً في الثانوية الإنجيلية الوطنية بحي باب السباع، استهدف الفئات العمرية الصغيرة من عمر 4 إلى 5 سنوات.
وتضمن النشاط فقرات توعية صحيّة عن أهمية النظافة الشخصية، والوقاية من الأمراض وتجنب العدوى.
وبينت مشرفة البرنامج الصحي في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية كيندا عطية في تصريح لمراسلة سانا أن النشاط يهدف إلى نشر الوعي الصحي لدى الأطفال وتعليمهم أساليب الحفاظ على النظافة الشخصية، كنظافة اليدين والأسنان واللّباس، وشرح طرق الوقاية من الأمراض المعدية كالرشح والكريب، وتجنب نشر العدوى من المصابين.
وأشارت عطية إلى أن الفريق اختار أساليب مميزة للتواصل مع الأطفال من الفئات العمرية الصغيرة، وإيصال الأفكار إليهم بطريقة سهلة وممتعة، عن طريق اللعب وتمثيل مسرحية عن النظافة باستخدام المجسمات، والأغاني المحببة للأطفال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد استضافته مطربي المهرجانات.. الأزهر يحيل مبروك عطية إلى التحقيق
قررت جامعة الأزهر إحالة الدكتور مبروك عطية، أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، إلى التحقيق، على خلفية برنامجه الرمضاني "كلام مبروك" الذي يُعرض عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد أثار البرنامج جدلًا واسعًا بعد استضافة عدد من الفنانين، من بينهم حسن شاكوش، رانيا فريد شوقي، وانتصار، ما تسبب في انقسام بين مؤيدين ومعارضين لمحتوى الحلقات ومدى تأثيرها على الرأي العام.
استدعاء رسمي للتحقيقوأكد الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، أن قرار الإحالة جاء بعد تزايد الجدل بشأن مضمون البرنامج، خاصة بعد ظهور عدد من الفنانين والمطربين فيه، من ضمنهم سعد الصغير وحسن شاكوش.
وأوضح زارع أن الجامعة اتخذت هذا الإجراء كجزء من حرصها على التزام أعضاء هيئة التدريس بقيم ومبادئ المؤسسة، مشيرًا إلى أنه تم توجيه استدعاء رسمي للدكتور مبروك عطية للمثول أمام لجنة التحقيق المختصة، للاستماع إلى أقواله وتوضيح خلفيات المحتوى الذي تم تقديمه عبر البرنامج.
شكاوى من داخل الأزهر وقرار وشيك بشأن التحقيقأفاد مصدر مطلع داخل مشيخة الأزهر، في تصريحات لصحيفة محلية، أن الجامعة تلقت عددًا من الشكاوى من أعضاء هيئة التدريس ومنتسبيها، عبّروا فيها عن استيائهم الشديد من مضمون الحلقات التي قدمها الدكتور مبروك عطية في برنامجه الرمضاني "كلام مبروك".
إعلانوأشار المصدر إلى أن الدكتور مبروك عطية حضر بالفعل جلسة تحقيق رسمية بمقر الجامعة في القاهرة، حيث أدلى بأقواله أمام اللجنة المختصة. وأضاف أن اللجنة تواصل عملها لاستكمال التحقيقات، ومن المنتظر أن تصدر قرارها النهائي خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانبها، امتنعت أسرة الدكتور مبروك عطية عن الإدلاء بأي تصريحات مباشرة حول الموضوع، لكنها أوضحت في حديث لإحدى الصحف أن الحلقات المعروضة هذا العام صُورت قبل نحو 4 سنوات، تحديدًا خلال جائحة كورونا، لصالح إحدى المنصات العربية، وتم بثها لأول مرة في رمضان الحالي.
وقد تعرض مبروك عطية، وهو أحد أبرز أساتذة الأزهر ووجوه الإعلام الديني في مصر، لهجوم واسع وانتقادات حادة، خاصة بعد مطالبات من بعض الأزهريين بسحب صفة "أستاذ" منه. وكان من أبرز المنتقدين الشيخ أحمد تركي، الذي شدد على أن الأستاذية في الأزهر تفرض على حاملها التمسك بالقيم الدينية والوطنية، لا الترويج لمحتوى وصفه بـ"الهابط" من خلال استضافة مطربي المهرجانات في برامج دينية.
وأكد تركي في منشور له أن العلم الديني لا يكفي أن يُحمل بالشهادات فقط، بل يجب أن يكون وسيلة لنشر الفضيلة، لا وسيلة لإضفاء شرعية دينية على محتويات مثيرة للجدل. واختتم بمطالبة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتدخل لمحاسبة مبروك عطية.
ويُعرف الدكتور مبروك عطية بتاريخه الطويل في تقديم البرامج الدينية والاجتماعية التي ناقشت قضايا فقهية ومجتمعية، من بينها "اعرف دينك" و"الموعظة الحسنة". إلا أن ظهوره مؤخرًا في برنامج "كلام مبروك" عبر مواقع التواصل، واستضافته لفنانين ومطربين، كان مفاجئًا للكثيرين وأثار جدلًا واسعًا حول طبيعة الرسالة التي يقدمها، ودورها في السياق الأزهري والديني العام.