أبوظبي في 24 أغسطس / وام/ نظمت لجنة سلامة الغاز في أبوظبي ورشتين توعويتين بعنوان "سلامة أنظمة واستخدامات الغاز" استهدفت الأولى المفتشين في مختلف الجهات الحكومية في العاصمة أبوظبي، والثانية خصصت لمختلف فئات المجتمع.

وعقدت الورشتان بمجلس مفلح عايض الأحبابي بمدينة العين، وقدمهما المهندس عبدالرحمن العلوي مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بدائرة الطاقة في أبوظبي.

وهدفت الورشة المخصصة للمفتشين إلى تعريفهم بالممارسات الخاطئة التي من الممكن رصدها خلال جولاتهم التفتيشية، وأهمية معرفة الممارسات الخاطئة والإجراءات التصحيحية لها وإشعار اللجنة في حالة وجود حالات ومخالفات مرتفعة الخطورة.

أما الورشة الثانية فقد هدفت إلى توعية سكان الفلل والمنازل بالممارسات الخاطئة عند استعمال أسطوانات الغاز والإجراءات التصحيحية التي يجب اتباعها في هذا الشأن.

وأكد المهندس عبدالرحمن العلوي، مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة في دائرة الطاقة، أن لجنة سلامة الغاز في أبوظبي مستمرة في حملاتها التفتيشية والتوعوية وفق الخطة الموضوعة والتي تهدف إلى الحفاظ على سلامة كافة فئات المجتمع، لتفادي أي حوادث أو أخطار محتملة.

وركزت الورشتان على أهم النصائح والارشادات الخاصة باستخدام أنظمة الغاز البترولي المسال بناء على تصنيفه واستخدامه، كما تناولتا المهام والأدوار التي ستقوم بها اللجنة خلال الفترة المقبلة بهدف تعزيز سلامة المجتمع والحفاظ على الممتلكات في الإمارة وفق أفضل الإجراءات المعتمدة محلياً والمعايير العالمية.

يذكر أنه بالتزامن مع الحملة التوعوية عن أنظمة واستخدامات الغاز في أبوظبي تقوم اللجنة بحملة تفتيشية ميدانية على أكثر من 2800 مبنى، ومن المقرر الانتهاء من عمليات الفحص خلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي حيث يتم رصد المخالفات عالية الخطورة والقيام بالإجراءات التصحيحية اللازمة.

رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الغاز فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

حملة تنظيف في أبوظبي بمشاركة 250 متطوعاً

أبوظبي (الاتحاد)
شارك أكثر من 250 متطوعاً من الموظفين والطلاب وأفراد المجتمع، في مبادرة رائدة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في العاصمة أبوظبي، حيث جُمع أكثر من 961 كيلو جراماً من النفايات في خطوة أسهمت في تعزيز نظافة وجمال هذه الشواطئ.
وبالتعاون مع بلدية أبوظبي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، استضافت «ميرال»، الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الأحياء البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، المبادرة بهدف المساعدة في حماية النظم البيئية البحرية في الإمارة والتخفيف من الأضرار الناجمة عن النفايات، إلى جانب تعزيز الرعاية البيئية، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة.
وقامت فرق التعليم التابعة للمركز بتثقيف المشاركين حول التحديات البيئية التي تفرضها النفايات وتأثيرها على الحياة البحرية والنظم البيئية المحلية، إضافة إلى أهمية الحد من النفايات وطرق التخلص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوعين، قام فريق المركز بتوجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحققت بفضل جهودهم.
وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في «ميرال»: يسرنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة وجمال سواحلنا، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، وذلك انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة. ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، بما يعزز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق أهدافنا المشتركة.
وقالت د. إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: إن إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكلان ركيزة أساسية في مهام المركز. نحن نعمل على تمكين المجتمع من تبني أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوع البيئي البحري في الخليج العربي، وحرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكل متطوع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية التي تنتهي على شواطئنا، وتجنب تأثيرها السلبي على التوازن البيئي للمحيط، حيث تتحلل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدد الحياة البحرية.
يقع مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» في جزيرة ياس، ويُعتبر المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المتخصص ببحوث الحياة البحرية وإنقاذها وإعادة تأهيلها وإطلاقها إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة. ويضم مرافق متنوعة للأبحاث والإنقاذ بالإضافة إلى مستشفى بيطري، بما في ذلك منشأة مخصصة لتربية الأحياء المائية. ويلعب المركز دوراً محورياً في جهود البحث والمحافظة على النظم البحرية في المنطقة، بقيادة فريق من العلماء والخبراء والمختصين في مجالات البحث والإنقاذ ورعاية الحيوانات. وكجزء من التزامه بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف «ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ» فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة البحرية. ويهدف المركز إلى تقديم المساعدة إلى أي حيوان بحري معرض للخطر أو بحاجة للمساعدة. 

أخبار ذات صلة العمل التطوعي البيئي.. دور مجتمعي مؤثر لزيادة المساحات الخضراء لجنة البيئة والرياضة الأولمبية تبحث آليات تفعيل المشاريع المستدامة

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين تنمية المجتمع بدبي واليونيسف لنشر الوعي بحقوق الطفل
  • "أبوظبي للجودة" يستعرض معاييره العالمية خلال "المعرض الدولي للأغذية 2024"
  • ندوة توعوية عن «تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أبنائنا الطلاب» بالتعاون مع الإفتاء بطنطا
  • شرطة دبي تعزز الوعي بـ7 عادات صحية غذائية ورياضية
  • "طوف وشوف معالم بلادنا السياحية" جامعة القناة تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي
  • "طوف وشوف".. جامعة قناة السويس تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي وتنشيط السياحة
  • حملة تنظيف في أبوظبي بمشاركة 250 متطوعاً
  • نظريات متضاربة حول الوعي الاصطناعي.. هل تشعر الروبوتات بالألم؟
  • أزمة جديدة تعيق عودة هاني سلامة للسينما
  • “زين” تُسهم بتعزيز الوعي المُجتمعي في اليوم العالمي للسُكّري