«العين للشطرنج» يكرّم «أمهات الرياضيين»
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية احتفالية مميزة، بمناسبة يوم الأم بمدينة العين، وسط أجواء من الفرح والتقدير للأمهات، حيث تم تكريم عدد من الأمهات، تقديراً لعطائهن ودورهن الأساسي في مسيرة أبنائهن الرياضية والحياتية، وقد لاقت هذه اللفتة الإنسانية تفاعلاً إيجابياً، وأجواء من الفخر والامتنان.
وتضمن «الكرنفال» إفطاراً جماعياً، جمع أسر لاعبي النادي وموظفيه، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين عائلة النادي الواحدة، وتقديراً للأمهات وجهودهن في دعم أبنائهن داخل ميادين المنافسة وخارجها.
حضر الحفل هشام الطاهر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، الذي أعرب عن فخره وامتنانه لدور الأمهات في بناء المجتمع، مؤكداً أن هذا الكرنفال يأتي تقديراً لجهودهن وتضحياتهن العظيمة.
كما أكد الطاهر أن هذا الاحتفال يجسد رسالة النادي السامية في الاحتفاء برمز العطاء الإنساني الخالد، مشيراً إلى أن الأم كانت وستظل الركيزة الأولى في بناء المجتمعات ونهضة الأجيال. وأضاف أن نادي العين للشطرنج لا ينظر إلى الرياضة بوصفها منافسة فحسب، بل يراها منصة لترسيخ القيم الرفيعة، وبناء روابط إنسانية عميقة تعزز روح الانتماء، وتُكرّس مفهوم العائلة الواحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين يوم الأم العین للشطرنج
إقرأ أيضاً:
شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية
عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج، حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.
تعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعاً مؤسسياً بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.
وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.
وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.
وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج تريم مطر تريم، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.
وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.
واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيراً إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجاً لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
من جهتها قالت عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج خلود الزرعوني، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.
وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصاً على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضاً على الصعيدين القاري والدولي.