التساقطات المطرية تعيد الحياة لشجرة الأركان بالصويرة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أحيت التساقطات المطرية الهامة التي شهدها إقليم الصويرة، مؤخرا، الأمل في نفوس الفلاحين ومربي الماشية، الذين يترقبون موسما فلاحيا جيدا، بعد فترة طويلة من الجفاف والتراجع الملحوظ في الموارد المائية.
وأنعشت هذه الأمطار، التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، الأراضي الفلاحية، وكذا المراعي، مع إضفاء نفس جديد على السلاسل الفلاحية الأساسية بالإقليم، لاسيما شجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات خاصة الربيعية.
وفي قلب سهول شياضمة، استعادت حقول زراعات الخضروات ألوانها شيئا فشيئا، وتقوت المغروسات الفتية، التي تأثرت بسبب نقص الماء، بفضل هبة السماء الثمينة.
وبالنسبة للفلاحين المحليين الذين يتابعون بارتياح أولى علامات انتعاش الغطاء النباتي، تبشر هذه التساقطات بإنتاج أكثر وفرة وجودة أفضل، مع ضمان تموين أكثر استقرارا للأسواق المحلية في القادم من الأشهر.
والواقع أن فترة الراحة هذه في الري، لا تمثل تخفيفا لوجستيا فحسب، بل تشكل أيضا اقتصادا ثمينا للفلاحين. ويعم هذا الرأي جميع أرجاء الإقليم، إذ مكنت الأمطار الغزيرة الفلاحين من تعليق أنظمة الري مؤقتا، مما أدى إلى تقليل الضغط على موارد المياه وتخفيف تكاليف التشغيل.
من جهة أخرى، بات نفس الحماس ملموسا على مستوى حقول أشجار الزيتون والأركان، حيث يبدو أن الإزهار، الذي كان غير مؤكد بسبب عجز المياه، يسير الآن وفق المسار الصحيح، مما يبشر بموسم واعد لهذه الزراعات الهامة في الإقليم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زيباري: جيش الإقليم سيكون له (11) فرقة!
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المستشار العسكري لرئيس إقليم كردستان بابكر زيباري، امس الثلاثاء، (29 نيسان 2025)، عن دمج جميع قوات البيشمركة في 11 فرقة بحلول نهاية العام المقبل 2026.وقال زيباري في تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، ان: “حكومة إقليم كردستان اتخذت خطوات كبيرة لتوحيد قوات البيشمركة، وهذه الخطوات أسعدت الحلفاء وسيواصلون المساعدة والدعم”.وأضاف “بحلول نهاية العام المقبل سيتم توحيد جميع قوات البيشمركة في 11 فرقة وسيكون لإقليم كردستان قوة بيشمركة واحدة”.وأكد زيباري، ان “حكومة إقليم كردستان ووزارة البيشمركة اتخذتا خطوات جيدة جداً لتوحيد قوات البيشمركة بمساعدة الحلفاء، وحتى الآن تم إنشاء حوالي تسع فرق من قوات البيشمركة، منها اثنتان في دهوك، وواحدة في بارزان، واثنتان في أربيل، وعدة فرق في السليمانية، وسيتم دمج الوحدتين 70 و 80 في فرقة واحدة”.وتُعدّ قوات البيشمركة جزءًا من منظومة الدفاع الوطني بحسب الدستور العراقي المقر في 2005 وهي خاصة بإقليم كردستان.وتنقسم قوات البيشمركة إلى وحدتين (70-80) خاضعتين لإمرة الحزبين الرئيسيين في الإقليم وهما الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.