واصلت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، لقاءاتها اليوم الثلاثاء، في تونس، حيث اجتمعت مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية، ليو جيان.

وأوضحت البعثة في بيان، أن تيته، قدمت إحاطة للقائم بالأعمال حول العملية السياسية، مع التركيز على عمل اللجنة الاستشارية، مؤكدة على استمرار المشاورات مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية بهدف التوصل إلى توافق في الآراء يدفع العملية السياسية إلى الأمام.

وختم البيان مبينًا أنه من جانبه، أعرب القائم بالأعمال عن دعم الصين المستمر للبعثة ولجهود الممثلة الخاصة في تجاوز الانسداد السياسي.

الوسومالبعثة الأممية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البعثة الأممية

إقرأ أيضاً:

موجة «التوقيف التعسفي» في عموم ليبيا تروّع «البعثة الأممية»

أثارت موجة من الاحتجازات والتوقيفات التعسفية نفذتها أجهزة إنفاذ القانون وأطراف أمنية في عموم ليبيا ذعر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقالت البعثة في بيان لها: “هذه الأطراف تستغل سلطة الاحتجاز والتوقيف المناطة بها لاستهداف أفرادٍ على ضوء انتماءاتهم السياسية المزعومة ولتكميم أفواه كل من ينظر إليه كمعارض وتقويض استقلال القضاء، وتتسبب هذه الممارسات غير القانونية في خلق مناخ من الخوف وتحجيم الحيز المدني وتهالك سيادة القانون”.

وأضافت: “طالت أعمال العنف والاحتجاز التعسفي العاملين في مجال القانون وأعضاء السلطة القضائية، إذ تعرض القاضي “علي الشريف” لتوقيف اتسم بالعنف في مدينة طرابلس في 10مارس، غير أن الاحتجاز التعسفي المستمر لكل من المحامي “منير العرفي” في بنغازي منذ 12 آذار وكذلك اثنين من المدعين العسكريين وهما “منصور داعوب ومحمد المبروك الكار” منذ 2022 في طرابلس، يسلط الضوء على الارتفاع في وتيرة التهديدات التي تطال العاملين في مجال القانون والنيل من استقلاليتهم”.

وتابع البيان: “أما في طرابلس، خضع عضو مجلس النواب “علي حسن جاب الله” للإحتجاز التعسفي لما يزيد عن عام بأكمله قبل صدور الحكم عليه في أكتوبر 2024، في محاكمة عسكرية مشوبة بالمخالفات وحرمانه من الحق في إجراءات التقاضي السليمة، بينما تعرض مدير عام مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة “محمد المنسلي” للاحتجاز التعسفي منذ 7 يناير، علماً أنه لم يتمكن من الحصول على تمثيل قانوني له أو الحصول على رعاية طبية في ظل بلاغات مقلقة تفيد بتدهور حالته الصحية”.

وتابع البيان: “أيضاً ما يزال “خليفة مغار عبد الرسول” وهو أحد أعيان مدينة غات، قيد الاحتجاز التعسفي في بنغازي منذ شهر مايو 2024 دون توجيه أي تهم إليه علماً أنه لم يتمكن من التواصل مع محاميه أو حتى أسرته، وأصبحت هذه الممارسات أمراً طبيعياً في ليبيا، إذ يحتجز مئات غير هؤلاء بشكل غير قانوني في عموم ليبيا”.

وتابع البيان: “تشعر البعثة بالقلق إزاء ظاهرة الاعترافات المسجلة حيث يحتجز الأفراد ويجبرون على “الاعتراف” بارتكاب جرائم مزعومة ومن ثم تنشر هذه الأفلام التسجيلية عبر الانترنت، وتستخدم هذه “الاعترافات” المسجلة لترهيب الأفراد المستهدفين وإهانتهم، ويفترض بجميع هذه “الأدلة” المسجلة أن تصنف على أنها غير مقبولة وينبغي أيضاً محاسبة الجناة”.

مقالات مشابهة

  • تيته تبحث في تونس مع سفيرة كندا دعم العملية السياسية في ليبيا
  • الصين تدعم البعثة الأممية بدفع «العملية السياسية إلى الأمام»
  • «تيته» تبحث مع سفيرة كندا التطورات السياسية وتأثيرها على ليبيا
  • البعثة الأممية: تيته قدمت إحاطة لسفيرة كندا حول جولتها التشاورية في ليبيا والمنطقة
  • البعثة الأممية: تيته قدمت لوزير خارجية تونس تقييماً للوضع الليبي
  • المشيطي: الخلاف المكتوم بين أعضاء المجلس الرئاسي يشكل خطورة على العملية السياسية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
  • البعثة الأممية تشارك دول العالم بإحياء «ساعة الأرض»
  • موجة «التوقيف التعسفي» في عموم ليبيا تروّع «البعثة الأممية»