اغتيال الملك فيصل.. أبرز الأحداث العالمية 25 مارس
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بأحداث وقعت في مثل هذا اليوم، الخامس والعشرون من مارس، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
و تستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
1306 - تتويج روبرت ذا بروس ملكًا على اسكتلندا: في هذا اليوم، تُوِّج روبرت ذا بروس ملكًا على اسكتلندا في سكون، ليقود البلاد نحو الاستقلال عن الحكم الإنجليزي، وقد تُوِّجت جهوده بانتصاره الحاسم في معركة بانوكبيرن عام 1314، مما أكد استقلال اسكتلندا.
1634 - وصول المستوطنين الأوائل إلى ماريلاند: وصل المستوطنون الأوائل إلى ولاية ماريلاند الأمريكية، حيث أسسوا مستعمرة سانت ماريز، والتي أصبحت مركزًا للتسامح الديني في العالم الجديد.
1807 - إلغاء تجارة الرقيق في الإمبراطورية البريطانية: أصدر البرلمان البريطاني قانونًا يُحرِّم تجارة الرقيق، مما شكّل خطوة حاسمة نحو إنهاء العبودية في الإمبراطورية البريطانية.
1911 - حريق مصنع "تراينجل شيرتوايست" في نيويورك: اندلع حريق مميت في مصنع للملابس بمدينة نيويورك، أدى إلى وفاة 146 عاملاً، معظمهم من النساء المهاجرات، وقد سلطت هذه الكارثة الضوء على ظروف العمل السيئة وأدت إلى تحسين قوانين السلامة المهنية.
1957 - توقيع معاهدات روما وتأسيس السوق الأوروبية المشتركة: وقّعت ست دول أوروبية على معاهدات روما، مما أدى إلى إنشاء السوق الأوروبية المشتركة، والتي تطورت لاحقًا لتصبح الاتحاد الأوروبي، معززةً التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء.
1975 - اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود: تعرّض الملك فيصل، ملك المملكة العربية السعودية، للاغتيال على يد ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد، خلال جلسة في الديوان الملكي، وقد شكل هذا الحدث صدمة كبيرة في العالم العربي والإسلامي.
1988 - مظاهرات الشموع في تشيكوسلوفاكيا: شهدت براتيسلافا أول مظاهرة سلمية كبرى ضد النظام الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا، حيث تجمع آلاف المواطنين حاملين الشموع، وعلى الرغم من قمع الشرطة، فقد اعتُبرت هذه المظاهرة خطوة مهمة نحو الثورة المخملية وإرساء الديمقراطية في البلاد.
2002 - زلزال في منطقة هندو كوش بأفغانستان: ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة منطقة هندو كوش، متسببًا في وفاة أكثر من 2,000 شخص وإصابة الآلاف، وقد شعر بالهزة سكان المناطق المجاورة في باكستان وطاجيكستان، مما أبرز التحديات التي تواجهها هذه المنطقة المعرضة للنشاط الزلزالي.
2013 - خطة إنقاذ دولية لقبرص: وافقت الترويكا (المفوضية الأوروبية، البنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي) على خطة إنقاذ بقيمة 10 مليارات يورو لقبرص، وقد تضمنت الخطة إغلاق ثاني أكبر بنك في البلاد وفرض ضريبة على الودائع غير المؤمنة، بهدف تحقيق الاستقرار المالي.
2014 - استحواذ فيسبوك على "أوكيولوس": أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، عن استحواذ الشركة على "أوكيولوس في آر" مقابل 2 مليار دولار، وكانت "أوكيولوس" معروفة بتطويرها لتقنيات الواقع الافتراضي، مما عزز من توجه فيسبوك نحو هذا المجال المتنامي.
2015 - تجديد حبس 20 من عناصر "الإخوان" في مصر: في 25 مارس 2015، قررت نيابة شرق القاهرة تجديد حبس 20 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، على خلفية اتهامهم بالبلطجة وإثارة الشغب في أحداث شهدتها منطقة مدينة نصر، وقد وُجهت إليهم تهم التجمهر، حيازة أسلحة، والتعدي على قوات الأمن.
2019 - تحديد موعد النطق بالحكم على 120 متهمًا في "أحداث الذكرى الثالثة للثورة" بمصر: حددت محكمة جنايات القاهرة هذا اليوم للنطق بالحكم على 120 متهمًا في إعادة محاكمتهم بقضية "أحداث الذكرى الثالثة للثورة"، وتعود وقائع القضية إلى اشتباكات وقعت بمحيط نقابة الصحفيين، أسفرت عن إصابات ووفيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقلال اسكتلندا البرلمان البريطاني الملك فيصل بن عبد العزيز تجارة الرقيق هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
المعجزة والكرامة والإهانة
في الشريعة الإسلامية، هناك ثلاثة مصطلحات تستخدم للإشارة إلى الأحداث الخارقة للعادة، وهي: المعجزة، والكرامة، والإهانة. ومع ذلك، هناك فروق جوهرية بينها، فالمعجزة: هي أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد نبي من أنبيائه، تأييدا لرسالته وتحديا لقومه، وتكون مصحوبة بالتحدي، أي أن النبي يتحدى قومه أن يأتوا بمثلها، والغرض منها إثبات صدق النبوة والرسالة، وهي خاصة بالأنبياء والرسل.
أما الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد ولي من أوليائه الصالحين، تكريما له وإكراما، ولا تكون مصحوبة بالتحدي، ولا يدعي الولي بها النبوة، والغرض منها تثبيت الولي على الإيمان وزيادة يقينه، وهي خاصة بالأولياء.
والإهانة: هي أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يد مدعي النبوة الكاذب، إهانة له وفضحا لكذبه، وتكون عكس ما يتمناه المدعي، أي أنها تنقلب ضده وتؤدي إلى فضحه، والغرض منها إظهار كذب المدعي وضلاله.
وبشكل مبسط: المعجزة: دليل على صدق النبي، والكرامة: تكريم للولي الصالح، والإهانة: فضح للمدعي الكاذب.
وعلى سبيل المثال: انشقاق القمر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم معجزة، وإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص لسيدنا عيسى عليه السلام معجزة، وناقة صالح عليه السلام التي خرجت من الصخر معجزة، وعصا موسى عليه السلام التي تحولت إلى ثعبان معجزة.
ومن الكرامات: ما ورد فى قصة مريم عليها السلام عندما كانت تجد عندها رزقا في غير موسمه، وقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما رأى جيشه في نهاوند وهو في المدينة، ثم قصة أصحاب الكهف.
ومن أشهر نماذج الإهانة: ما حدث لمسيلمة الكذاب عندما حاول أن يشفي عينا مفقوءة، فعميت العين الأخرى، ومن الإهانة أيضا ما قد يحدث لبعض السحرة والمشعوذين من أمور خارقة، لكنها تنتهي بفضيحتهم وكشف زيفهم.
السبب الرئيس لتناول هذا الموضوع هو صدور كتاب يحمل عنوان: "طوفان الأقصى معجزة العصر"، والعنوان يدل على المضمون، وبغض النظر عن المحتوى، وسبب اختيار المؤلف لهذا العنوان، فإننى لم أستطع تقبله فى ظل معرفتى لمعنى المعجزة، والفرق بينها وبين الكرامة والإهانة، ولم أر وجها لاعتبار طوفان الأقصى معجزة، إذ أن الأحداث التي وقعت فيه وما تلاها هي أحداث مركبة ومعقدة، ولا يمكن تصنيفها تحت مفهوم المعجزة أو الكرامة، وذلك لأن الأحداث تتضمن أفعالا بشرية: "عمليات عسكرية، مقاومة، ردود فعل"، والأفعال البشرية لا يمكن اعتبارها معجزات أو كرامات بشكل مباشر.
وكذلك النتائج المترتبة على الأحداث متنوعة، وتشمل قليلا من الجوانب الإيجابية وكثيرا جدا من الجوانب السلبية، مما يجعل تصنيفها كمعجزة أمرا صعبا، فضلا عن أن المعجزات والكرامات هي أفعال إلهية مباشرة، بينما الأحداث الجارية هي نتيجة لتفاعل بشري وظروف تاريخية، والأحداث التى وقعت فى طوفان الأقصى وما تلاها من رد فعل وحشى، قد تحمل في طياتها جوانب مختلفة يمكن تفسيرها بشكل ديني أو سياسي أو إنساني، ومع ذلك قد يرى البعض في صمود المقاومة الفلسطينية أمام قوة عسكرية أكبر منها نوعا من التأييد الإلهي، وقد يرى البعض في معاناة المدنيين الفلسطينيين نوعا من الابتلاء أو الاختبار، ويبقى تفسير الأحداث أمرا شخصيا يعتمد على منظور كل فرد ومعتقداته.
لذلك أستطيع القول: إن عملية "طوفان الأقصى" لا تندرج تحت أي من التعريفات الإسلامية للمعجزات أو الكرامات، لكنها يقينا أتت بنتائج عكس المراد منها تماما، ولابد من إجراء تحقيق موسع يكشف حقيقة ما حدث، وما ترتب على العملية غير المدروسة من عواقب تؤكد عدم تقدير الموقف، بالمخالفة الصريحة لقواعد القتال فى الشريعة الإسلامية، التى يضيق المقال عن ذكرها.
[email protected]