رئيس جامعة بنها يستقبل وفد من الكنيسة لتقديم التهنئة بعيد الفطر
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، نيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، والوفد المرافق له وذلك لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشيرين شوقى أمين عام الجامعة، ورفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأعرب الدكتور ناصر الجيزاوي عن سعادته بهذا اللقاء الذي يتجدد كل عيد، وتتجدد معه أواصر الأخوة، مؤكدا أن تبادل التهانى والزيارات فى المناسبات الدينية والقومية بين عنصرى الأمة المصرية يؤكد على التماسك وحدة الصف والترابط وسيادة روح المودة والمحبة والرحمة والسلام بين أبناء الوطن الواحد، داعيا الله عز وجل أن يعيد على مصر وشعبها العظيم هذه الأيام بالخير واليمن والرخاء.
من جانبه أكد وفد الكنيسة على روح المحبة والإخاء التي تربط نسيج الشعب المصري، وتحقق الانتماء وتزيد من أواصر الأخوة بين كل أطيافه.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".
وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.
وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا - كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" - وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".
وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله، لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".
اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟
مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها
دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح