رشيد الوالي يحمل مسلسلات رمضان المسؤولية وراء واقعة صفع قائد تمارة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
حمل الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي، المسلسلات المغربية ، جزءا من المسؤولية وراء واقعة صفع رجل سلطة برتبة قائد بمدينة تمارة ، وهي القضية التي مازالت تثير جدلا واسعا.
و قال الوالي في منشور على صفحته الفايسبوكية ، أن مشهد قيام امرأة على صفع رجل “لم يعد غريبًا علينا، بل أصبحنا نراه أيضًا في المسلسلات الرمضانية، وفي كل الوطن العربي”.
و أضاف الوالي في منشوره : “في لقطات متكررة: المرأة تصفع الرجل بلا سياق مقنع، بلا مساءلة، وكأنها تحمل الحق المطلق.هل لاحظتم؟ الدراما اليوم تكرّس فكرة أن المرأة دائمًا على حق، مهما فعلت، لأن القانون في صفها، ولأنها امرأة فقط.نحن لا نتحدث هنا عن إنصاف المرأة أو المطالبة بحقوقها المشروعة، فهذا حقها الطبيعي”.
و تسائل الوالي : “هل انتقلنا من ظلم يُمارس ضد المرأة إلى تغوّل إعلامي وقانوني يمنحها حصانة غير عادلة؟نفس هذا السيناريو رأيناه في السويد، حيث تحققت المساواة قانونيًا، لكن المجتمع دخل بعدها في أزمة هوية:ارتفاع نسب الاكتئاب والانتحار بين الرجال.فقدان المعنى لدور الرجل والمرأة معًا.تفكك في العلاقات العاطفية والاجتماعية.وفي بعض دول أمريكا اللاتينية، تحول الدفاع عن المرأة إلى أداة سياسية، انتهت بمجتمعات متوترة، يغيب فيها التفاهم وتكثر الصراعات”.
و اعتبر الممثل المغربي أن “المشكل ليس في إعطاء المرأة حقوقها بل حين ننزلق من خطاب الحقوق إلى خطاب الامتيازات، ومن العدل إلى الهيمنة المقنّعة”.
الوالي قال أن هناك أعمالاً درامية بالمغرب اليوم تُقصي صورة المرأة الرحيمة، الحنونة، المتزنة وتقدم بدلاً عنها شخصية صارمة، غاضبة، لا تُساءل.
و أضاف : “لا نطالب بالعودة للماضي، بل نطالب بإعادة الاعتدال:لا يمكن بناء مجتمع صحي إذا منحنا طرفًا واحدًا الحق المطلق على حساب الطرف الآخر.
الكرامة والاحترام مسؤولية متبادلة، وليست امتيازًا لفئة دون أخرى.إذا لم نوقف هذا الانزلاق اليوم، سنستفيق بعد سنوات على مجتمع مأزوم بين تطرفين: تطرف ذكوري قديم لم يُعالج، وتطرف نسوي جديد لا يقل خطرًا.”
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حماس تدين قصف مستشفى المعمداني وتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني في مدينة غزة فجر اليوم الأحد، واعتبرته جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق المدنيين في القطاع.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن قصف طائرات الاحتلال لمبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى، وتشريد المرضى والجرحى، يمثل استمرارًا لسلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذه الجريمة تكشف مجددًا طبيعة الكيان الإسرائيلي ككيان إجرامي مارق يتجاوز كافة القوانين والأعراف الدولية، ويعمل تحت غطاء أمريكي ودولي متواطئ.
وتساءلت الحركة عن صمت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والقانونية، وعلى رأسها مجلس الأمن، تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة، والتي تشمل قصف المستشفيات وارتكاب المجازر داخلها، والتنكيل بالمرضى والجرحى وتشريدهم في الشوارع.
وحملت حماس الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أنها ما كانت لتقع لولا الدعم السياسي والعسكري الممنوح من واشنطن للاحتلال.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، والدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الصارخة، وتحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية في مواجهة الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
وفي ختام بيانها، شددت حماس على أن شعوب الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، مطالبون اليوم بالتصدي لهذا الاستفراد الإجرامي بالشعب الفلسطيني، وتصعيد الحراك الجماهيري والضغط بكافة الوسائل لوقف المجازر المستمرة في القطاع.