صحيفة الاتحاد:
2025-03-25@20:53:05 GMT

ريس جيمس يحقق «الهدف» مع منتخب إنجلترا

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

 
لندن (د ب أ)
أعرب ريس جيمس عن سعادته بتجاوز سنوات من «المعاناة» بتسجيله هدفه الأول مع منتخب إنجلترا لكرة القدم. وتعثّرت مسيرة جيمس خلال المواسم القليلة الماضية بعد سلسلة من الإصابات، لكن مدافع تشيلسي الإنجليزي استعاد لياقته البدنية، وشارك أساسياً لأول مرة مع منتخب إنجلترا منذ عام 2022، ضد ضيفه منتخب لاتفيا أمس الاثنين.


واحتفل جيمس 25 عاماً بعودته لمنتخب (الأسود الثلاثة) على أفضل وجه، حيث سدّد ركلة حرة رائعة في الشوط الأول، ليضع المنتخب الإنجليزي على طريق الفوز 3/صفر على منافسه، ليواصل انطلاقته المثالية في المجموعة الحادية عشرة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وصرح جيمس للصحفيين عقب المباراة: «كنت أنتظر تلك اللحظة منذ زمن طويل. خضّت مباراتي الأولى قبل سنوات عديدة، ونجحت في التسجيل، هذا أفضل ما أشعر به منذ زمن طويل. هذا يعني لي الكثير اللعب مع إنجلترا، كانت آخر عامين ونصف العام أو ثلاث سنوات صعبة».
أوضح النجم الإنجليزي: «تعرضت لإصابات عديدة، وكان الأمر صعباً، لكنني مع اقتراب نهاية هذا الموسم، أصبحت ألعب بشكل متتالي، وأنا سعيد بالعودة للعب مع فريقي ومنتخب بلادي بانتظام». وحصل جيمس على فرصة لإبهار الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا الجديد، الذي عمل معه في تشيلسي، ولكن مع عودة كايل ووكر إلى الساحة وإصابة ترينت ألكسندر-أرنولد، كانت هناك منافسة شرسة على مركز الظهير الأيمن.
أكد جيمس: «منتخب إنجلترا من أفضل الفرق في العالم، وبالطبع ستكون هناك منافسة. هذا متوقع، تماماً كما هو الحال مع فريقي، ليس الأمر جديداً، أدعم نفسي، وآمل أن أحافظ على صحتي وأواصل التقدم من هنا». أشار اللاعب الإنجليزي في تصريحاته: «كرة القدم بالنسبة لي هي كرة القدم، كما قلت، لقد غبت عن الملاعب لفترة طويلة». وتابع «سواء لعبت في خط الوسط أو في مركز الظهير الأيمن، فإنه يتعين علي القيام بعملي لمساعدة الفريق وتقديم أفضل ما لدي».
كان جيمس عنصراً أساسياً في صفوف تشيلسي، الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا تحت قيادة توخيل، لذا شعر بعدم الغربة مع انضمامه للمنتخب. وتحدث جيمس عن توخيل، حيث قال «الأمر يشبه بما كان يقوم به مع تشيلسي تماماً. نفس الرسائل والعبارات التي اعتاد قولها، وأعتقد أن اللاعبين استمتعوا بالعمل تحت قيادته خلال الفترة القصيرة التي قضيناها معاً».
واختتم جيمس تصريحاته قائلاً: «لقد بدأنا بداية جيدة وفزنا في أول مباراتين». وافتتح منتخب إنجلترا مشواره في المجموعة بالفوز 2/صفر على ضيفه منتخب ألبانيا، يوم الجمعة الماضي، قبل أن يتغلب على لاتفيا في الجولة الثانية للمجموعة، التي تضم أيضاً منتخبي صربيا وأندورا.

أخبار ذات صلة السعودية تكتفي بالتعادل السلبي مع اليابان بتصفيات كأس العالم مدرب إنجلترا: لم نكن مقنعين أمام لاتفيا ولكن سنتطور

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب إنجلترا تصفيات كأس العالم بطولة دوري أمم أوروبا لاتفيا توماس توخيل

إقرأ أيضاً:

في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم.. توخيل يطمح للأفضل في مباراته الثانية مع إنجلترا

البلاد- جدة
بعدما استهل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي بشكل إيجابي بالفوز على ألبانيا 2-0، يطمح الألماني توماس توخيل إلى “الأفضل” في مواجهة لاتفيا مساء اليوم الاثنين على ملعب “ويمبلي” في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الـ 11 من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026.
وتسلّم توخيل مهامه الفنية في يناير، وبات ثالث مدرب أجنبي لمنتخب “الأسود الثلاثة” بعد الإيطالي فابيو كابيلو، والراحل السويدي سفن غوران إريكسون، بعدما حل خلفًا لغاريث ساوثغيت الذي تخلى عن مهامه بعد خسارة نهائي أوروبا أمام إسبانيا 1-2 الصيف المنصرم، وذلك للمرة الثانية تواليًا بعد الهزيمة أيضًا أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نسخة صيف2021.
ولم تكن البداية مقنعة كثيرًا؛ إذ قدم الإنجليز أداء متواضعًا إلى حد كبير، لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث؛ بفضل الوافد الجديد مايلز لويس سكيلي، والقائد هاري كين، مع أمل أن يكون الأداء أفضل في لقاء الجولة الثانية الليلة ضد لاتفيا الفائزة افتتاحًا على مضيفتها أندورا 1-0.
ولا يمكن الحكم على فريق توخيل كثيرًا، بما أنها كانت المباراة الأولى لمنتخب “الأسود الثلاثة” بقيادة الألماني.
وأشار توخيل إلى ضعف تأثير الجناحين ماركوس راشفورد، العائد إلى المنتخب لأول مرة منذ جلوسه على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي ضد بلجيكا (2 2) في 26 مارس 2024، وفيل فودن، معتبرًا ذلك دليلًا على ضعف أداء فريقه.
وبينما يتطلع للمباراة الثانية ضد لاتفيا، يأمل توخيل أن تكون لحظة لويس سكيلي التاريخية مصدر إلهام لزملائه في الفريق، وذلك بعدما بات الجمعة عن 18 عامًا، و176 يومًا، أصغر لاعب على الإطلاق يسجل في مباراته الأولى مع المنتخب، متفوقًا على راشفورد الذي كان يبلغ 18 عامًا، و209 أيام حين سجل ضد أستراليا في مايو 2016.
مهمة سهلة
في المجموعة السابعة، التي ينضم إليها الفائز من ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وهولندا، تبدو بولندا أمام مهمة سهلة ضد ضيفتها مالطا.
واستهلت بولندا سعيها نحو التأهل الثالث تواليًا إلى النهائيات بفوزها على ضيفتها ليتوانيا بهدف سجله روبرت ليفاندوفسكي في أواخر اللقاء، فيما تغلبت فنلندا بصعوبة جدًا على مضيفتها مالطا 1-0 رغم إكمال الأخيرة اللقاء بعشرة لاعبين، ما يجعلها اليوم أمام مهمة شاقة في ضيافة ليتوانيا.
وفي الثامنة، وبعدما سقطت على أرضها أمام البوسنة بهدف نظيف، تحل رومانيا، الساعية للعودة إلى النهائيات لأول مرة منذ 1998، ضيفة على المتواضعة سان مارينو التي خسرت افتتاحًا أمام قبرص 2-0.
وتبدو البوسنة أمام مهمة في المتناول وقادرة على تحقيق انتصارها الثاني حين تستضيف قبرص.

مقالات مشابهة

  • هدف ريس جيمس يحظى بإشادة توخيل
  • توخيل يثبت نجاحه مع إنجلترا بفوز ثانٍ في التصفيات
  • المنتخب الإنجليزي يحقق فوزه الثاني في تصفيات مونديال 2026
  • رييس جيمس يسجّل هدفاً عالمياً مع منتخب إنجلترا
  • في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم.. توخيل يطمح للأفضل في مباراته الثانية مع إنجلترا
  • توخيل يؤكد عدم رضاه عن أداء فودين وراشفورد في ظهوره الأول مع منتخب إنجلترا
  • توخيل يطالب بيلينجهام بمزيد من الانضباط.. تفاصيل
  • توخيل يعلق على أداء فودين وراشفورد أمام ألبانيا بتصفيات كأس العالم
  • توخيل يطلب من بيلينغهام "الانضباط"