نيوم تختار وكالة “جي إل إس” لتقديم خدمات اليخوت الفاخرة في سندالة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت نيوم -اليوم- عن اختيار وكالة “جي إل إس” لليخوت “JLS Yachts”، الرائدة في مجال تقديم خدمات اليخوت والتنسيق وحجوزات السفر والرحلات البحرية في الشرق الأوسط، لتكون إحدى الشركاء الرئيسين لنيوم في جزيرة سندالة الوجهة العالمية للسياحة البحرية الفاخرة.
وستدعم الشراكة مع “جي إل إس” لليخوت “رؤية نيوم في أن تصبح “سندالة” وجهة عالمية لليخوت، حيث يمكن الوصول إلى الجزيرة بحرًا خلال 17 ساعة فقط من البحر الأبيض المتوسط، ومع وجودها في “سندالة”، ستقدم الوكالة من خلال مكتبها الخاص في الجزيرة مجموعة من الخدمات ذات المستوى العالمي؛ لخلق تجربة راقية لملاك اليخوت من مختلف الجنسيات بما يضمن توفير أقصى درجات الراحة والرفاهية لهم، بما في ذلك خدمات الرسو، والإمداد، والتزود بالوقود، والتخليص الجمركي، والنقل، وترتيبات السفر.
وقال كبير التنفيذيين للتطوير الحضري في نيوم أنتوني فيفيس: “ستقدم سندالة للعالم نموذجًا جديدًا يرفع مستوى الفخامة والتجارب الممتعة، مما سيجذب مجتمع اليخوت إلى وجهة موسمية جديدة في مياه البحر الأحمر الساحرة”, مضيفًا “أن “جي إل إس” لليخوت تُعد شريكًا مثاليًا لدعم تحقيق الرؤية الجريئة لـ”سندالة”، حيث ستكون أول وجهة سترحب بالزوار ضمن مشاريع نيوم المتعددة”.
ومع فريقها المتميز الذي يتكون من 34 متخصصًا يتمتعون بعقود من الخبرة في قطاع اليخوت وتلبية احتياجاتها ومتطلباتها, تقدم الشركة دورات تدريبية مكثفة لتطوير الجيل القادم من عشاق اليخوت والقباطنة ومديري الطواقم البحرية وأفرادها، من خلال “معهد جي إل إس لليخوت”، وهو مركز تدريب معتمد تم إنشاؤه؛ لتقديم مجموعة دورات الجمعية الملكية لليخوت (RYA).
من جانبه أعرب المدير العام لشركة “JLS Yachts” الكابتن ستيفن كوربيت، عن سعادته باختيار الشركة كشريك رئيس لجزيرة سندالة الواقعة على ساحل البحر الأحمر ضمن منطقة نيوم ومن خلال مكاتب الشركة الجديدة في كل من جدة والرياض، حيث سيتم توفير أفضل الخدمات لمالكي اليخوت من كبار الشخصيات، والقباطنة وطواقم العمل على اليخوت.
وأضاف كوربيت: “باعتبارنا أكبر وكالة لليخوت الفاخرة وأكثرها خبرة في الشرق الأوسط وشمال المحيط الهندي، فإننا مستعدون لتقديم خدماتنا الفريدة وعالية الكفاءة لتغطي منطقة البحر الأحمر، والتوسع نحو مواقع أخرى”.
وبالاستفادة من تميز خدماتها وحضورها القوي في منطقة الخليج العربي والمحيط الهندي، إلى جانب معرفتها بتحديات البيئة البحرية في الشرق الأوسط، والتزامها الراسخ بتقديم خدمات استثنائية لملاك اليخوت، سترسخ “جي إل إس لليخوت” مكانتها كوكالة شاملة لجميع الخدمات البحرية على أعلى المستويات العالمية، وهو ما يضع معيارًا جديدًا للتميز في خدمات اليخوت على مستوى منطقة الخليج العربي.
وعند افتتاحها في عام 2024، ستكون “سندالة” بوابة للرحلات البحرية الفاخرة على البحر الأحمر، وستعيد تعريف تجارب الضيافة وخدمات الغوص والإبحار.
وستضم الجزيرة مرسى فائق الفخامة يحتوي على 86 رصيفًا لليخوت التي يصل ارتفاعها إلى 50 مترًا، بالإضافة إلى عواماتٍ بحرية لخدمة اليخوت العملاقة التي يصل ارتفاعها حتى 180 مترًا، مما سيجعل “سندالة” الوجهة العالمية الجديدة لليخوت ومحطة رئيسة في التقويم العالمي لرحلات اليخوت.
وتتميز الجزيرة بالمناظر الطبيعية الساحرة التي تحيطها بمياه البحر الأحمر، ويتم بناؤها وفقًا لأعلى معايير الاستدامة لتكون وجهة تنسجم فيها التصاميم الإبداعية مع جمال الطبيعة.
وستوفر الجزيرة للزوار تجارب غير مسبوقة عبر ثلاث فنادق فائقة الفخامة، وأندية رياضية، وملعب عالمي للغولف، ومجموعة من المطاعم ومتاجر التجزئة الفاخرة، بالإضافة إلى العروض البحرية والترفيهية الراقية التي ستتميز بها الجزيرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نيوم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
برلماني: حوكمة الضمان الاجتماعي ضرورة لتقديم خدمات عادلة
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلت جهودًا كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتوفير شبكة أمان للمواطنين، لاسيما الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال إطلاق المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتقليل معدلات الفقر، مشيرا إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" واحد من أبرز هذه المبادرات والتي تعتمد على تقديم مساعدات نقدية مشروطة لرفع مستواهم المعيشي، حيث يدعم البرنامج أكثر من 4 ملايين أسرة مصرية.
وقال "فرج"، إن الحكومة تعمل بشكل مكثف علي حوكمة منظومة الدعم، من خلال تطوير النظم التشريعية الحاكمة، وهو ما يُفسر تقدمها بمشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي الذي يستهدف حوكمة الدعم النقدي بما في ذلك برنامج تكافل وكرامة حيث يضع المشروع إطار قانوني لمنهج الدعم المشروط الذي يعزز الاستثمار في البشر ومن ثم يساهم في تحسين مؤشرات التنمية البشرية، حيث يُلزم الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال، وخلال مرحلة الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى متابعة صحة المرأة الإنجابية، والتحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية التعليمية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القانون وضع ضوابط واضحة للحصول على الدعم النقدي "تكافل وكرامة" بالإضافة إلى تحديد الفئات المستحقة للدعم النقدي المشروط، والإجراءات المحددة في حالة عدم التزام الأسرة بـ المشروطية، فضلا عن تعزيز الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي من خلال تنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من دائرة الفقر، وهو ما يعزز جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، لمساهمتها في التوزيع العادل للخدمات والمساعدات، بحيث تصل إلى الفئات الأكثر احتياجاً، ومن ثم تقليل التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال