مسقط- الرؤية

تواصل شركة "ثواني" تقديم حلول دفع رقمية متكاملة تمكّن المستخدمين من إدارة مصروفاتهم بكل سهولة عبر تطبيقها الذكي، إذ يتيح التطبيق سداد الفواتير مثل فواتير الكهرباء، الإنترنت، المخالفات المرورية، ورسوم المدارس والجامعات الخاصة، كما يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المميزة مثل شراء بطاقات الهدايا للاشتراكات الترفيهية، تأمين المركبات، والتحويلات المالية الدولية، مما يجعله منصة شاملة لإدارة المدفوعات اليومية بكل يسر وفاعلية.

وفي إطار تعزيز قيم العطاء خلال شهر رمضان المبارك، تتيح "ثواني" لمستخدميها فرصة المساهمة في الأعمال الخيرية عبر منصة "أثر"، إذ تجمع المنصة أبرز الجهات والجمعيات الخيرية والمؤسسات الوقفية في مكان واحد، مما يتيح للمتبرعين دعم برامج خيرية مثل إفطار صائم، الصدقات، الزكاة، وكسوة العيد بكل سهولة وأمان.

وتوفر "أثر" العديد من الميزات المبتكرة، بما في ذلك التبرع السريع، حيث يمكن للمستخدمين تحديد المبلغ فقط ليقوم التطبيق بترشيح الجهة الخيرية المناسبة، كما تتيح المنصة خيار التبرع كهدية، مما يسمح بإرسال التبرعات باسم شخص آخر عبر إدخال رقمه ليتم إشعاره تلقائيًا بالمساهمة. وبالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة أداة لحساب الزكاة بالتعاون مع وزارة الأوقاف، مما يمكّن المستخدمين من معرفة قيمة زكاتهم المستحقة (سواء للذهب، الفضة، المال أو الأسهم) وإخراجها بسهولة عبر التطبيق.

وفي إطار تعزيز دعم الجمعيات الخيرية، طورت "ثواني" منصة أثر لتسهل على المستخدمين المساهمة في الأعمال الخيرية بسهولة.

وفي هذا السياق، قال ماجد العامري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ثواني": " جاءت منصة أثر لتسهّل على الجميع فرصة المساهمة في دعم المبادرات الخيرية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتضاعف الأجر وتزداد أهمية التكافل الاجتماعي، ومن خلال منصة أثر، نتطلع إلى تحقيق أكبر أثر إيجابي يخدم المجتمع ويجعل العطاء في متناول الجميع".

ومن خلال هذه المنصة، تؤكد "ثواني" التزامها بتسهيل العطاء وتعزيز العمل الخيري، ليصبح فعل الخير أسهل وأكثر استدامة، حيث لا يحتاج العطاء إلا لثوانٍ معدودة، لكنه يترك أثرًا عميقًا يدوم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رمضان يغرس نهج العطاء في نفوس النشء

خولة علي (أبوظبي) 
تُعد المبادرات الاجتماعية الإنسانية التي يشارك فيها النشء والشباب في شهر رمضان، تجسيداً حياً لقيم التكافل والتراحم، حيث يتحول هذا الشهر الفضيل إلى موسم للعطاء والبذل والحماس والمسؤولية، فالكثيرون يسعون إلى خدمة مجتمعهم من خلال مبادرات متنوعة تلامس احتياجات الفئات المختلفة، لتمتد أياديهم بالخير والنور الذي يضيء حياة الآخرين. 
من توزيع وجبات الإفطار للأسر المتعففة إلى توفير كسوة العيد للأطفال وزيارة كبار السن، يثبت الناشئة أن العمل التطوعي ليس مجرد مساهمة وقتية، بل هو التزام إنساني يعكس وعيهم العميق بدورهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وإنسانية، وهذه المبادرات إلى جانب تلبية الاحتياجات المادية، تعزّز قيم العطاء والمحبة، وتجعل من شهر رمضان الكريم، فرصة لنشر الخير بطرق مبتكرة ومستدامة.

أسلوب حياة
لطالما آمنت أمل عبدالعزيز العبدولي بأن الخير لا يقتصر على المساعدة، بل هو أسلوب حياة يعكس قيمنا وإنسانيتنا، ومن خلال العمل التطوعي، وجدت سعادتها الحقيقية، سواء بالمشاركة في المبادرات المجتمعية أو بدعم أصدقائها في مسيرتهم التطوعية، وخلال شهر رمضان، انخرطت في مبادرات إنسانية، كان لكل منها الأثر العميق في نفسها، فقد ساهمت في توفير المير الرمضاني للأسر المتعففة، وشاركت في تعبئة وتوزيع وجبات الإفطار للصائمين، لتشعر بفرحة العطاء قبل أن تصل إليهم، كما حرصت على زيارة الأيتام وكبار السن، لتقديم الهدايا لهم وقضاء وقت مليء بالمحبة معهم. 
ومن المبادرات التي شاركت فيها العبدولي «من جدرنا»، التي تهدف إلى إحياء عادة إهداء الطعام للجيران وتعزيز روح التكاتف والتراحم في المجتمع، إيماناً منها بأن البساطة في العطاء قد تصنع أثراً عظيماً، مما لاقى إقبالاً من أفراد المجتمع فكان له الأثر في إنجاح المبادرة.
والعبدولي على يقين بأن العمل التطوعي ليس مجرد مساهمة، بل هو فرصة يمنح الإنسان شعوراً بالمسؤولية، وهي تدعو الجميع للمشاركة في العطاء، فأبسط الأفعال قد تكون الأجمل، وأصغر المبادرات قد تصنع الفارق الأكبر.
كبار السن 
وعن جهود علي اللوغاني في العطاء والتطوع، يقول: «رمضان شهر الخير، فهو فرصة لنكون أقرب لمن يحتاجون إلينا، وكعادتي السنوية، زرت دار رعاية المسنين، وشاركتهم لحظات الإفطار والفرح، في ظل استقبالهم الدافئ وحديثهم عن رمضان في الماضي، ما جعلني أشعر وكأنني أعيش الذكريات الجميلة معهم». 
ويضيف قائلاً: «وقت الإفطار كان مميزاً، جلسنا حول المائدة كأسرة واحدة، وتبادلنا الأحاديث والألعاب الرمضانية وسط أجواء من الفرح، وأكثر ما أثّر في نفسي هو لقاء أصدقاء جدي، الذين ذكروني به وأعادوا لي دفء لحظاتي معه». 

أخبار ذات صلة رمضان.. شهر الخير والجود والتراحم شرطة دبي تضبط 375 بائعاً جائلاً في النصف الأول من شهر رمضان

تنمية المهارات
من جانب آخر، أشار خالد حسين الحمادي، إلى أن العمل التطوعي يخلق من الناشئة نماذج فريدة ويبرز شخصياتهم وقدراتهم، فالعمل التطوعي يزيد من شعور الفرد بالسعادة واحترامه لذاته، كما أنه ينمي المهارات الشخصية والاجتماعية، ويسهم في بناء مجتمع متماسك فكرياً وسلوكياً، ويساعد على إعلاء القيم الإيجابية.
وأوضح الحمادي أن التطوع يتمثل في تقديم يد العون لتحقيق الخير في المجتمعِ، والإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادة داخلية، ودليل على تماسك المجتمع.
ابتسامة
يرى علي اللوغاني أن العطاء لا يقتصر على المال، بل يمكن أن يبذل المرء جهده ووقته للاهتمام بكبار السن، فهم بحاجة لمن يسمعهم ويشعر بهم، ورمضان فرصة للتقرب من الآخرين، ورسم الابتسامة على وجوههم.
عون ورحمة
يحرص خالد الحمادي في شهر رمضان الفضيل، على التعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية المنتشرة في الدولة، ومنها «جمعية الإحسان الخيري»، مقبلاً على فعل الخير وراغباً في توصيل المساعدات لكل أسرة، ومد يد العون والرحمة للحالات الإنسانية في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • منصة "إحسان" تدعم الأسر المستحقة وتوفر احتياجاتهم الأساسية
  • غادة والي تعزز ثقافة الوقاية من المخدرات وتحسين جودة الحياة في بودكاست "بداية جديدة"
  • متطوعو مؤسسة مصرف أبوظبي الإسلامي الخيرية يُدخلون الفرحة على مستشفى بهية
  • تتيح العمل الخيري عبر بناء المساجد وترميمها.. 3000 رحلة عمرة وفرتها منصة «إحسان»
  • رمضان يغرس نهج العطاء في نفوس النشء
  • منصة Aero Haber : “تهديدات الحوثيون فرضت قيودا على مطار بن غوريون”
  • شرطة أبوظبي تعزز ثقافة القراءة بين منتسبيها
  • شرطة أبوظبي تعزز ثقافة القراءة بين منتسبيها تزامناً مع شهر القراءة
  • لتتولى إيصالها إلى مستحقيها في وقتها الشرعي.. منصة «إحسان» تبدأ في استقبال زكاة الفطر رقمياً