"محسن حيدر درويش" تعرض تشكيلة من سيارات "جيب" و"رام" بأسعار حصرية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل محسن حيدر درويش للمركبات تعزيز التزامها بتقديم تشكيلة متنوعة من السيارات عالية الأداء، والتي تجمع بين القدرات الاستثنائية والفخامة والتكنولوجيا العصرية المتطورة.
ومن خلال مجموعة رائعة من السيارات بما فيها جيب رانجلر الأسطورية وجيب جراند شيروكي المتطورة ومجموعة شاحنات رام القوية، أصبح لدى العملاء الآن إمكانية الوصول إلى سيارات من الطراز العالمي وبأسعار ابتدائية تنافسية للغاية.
وتتوفر جيب رانجلر أيقونة الطرق الوعرة بلا جدال بإصدارات متعددة بما فيها محرك توربو رياضي سعة 2.0 لتر (بابين و4 أبواب) وصحارى سعة 2.0 لتر (4 أبواب) وروبيكون سعة 3.6 لتر (بابين و4 أبواب) وروبيكون 392 بثمان اسطوانات سعة 6.4 لتر (4 أبواب). وتم تصميم رانجلر لعشاق المغامرات حيث توفر أداء فائقا على الطرق الوعرة مع دمج مميزات التكنولوجيا والراحة والسلامة المتقدمة - مما يجعلها الرفيق الأمثل للاستكشاف.
وللباحثين عن التوازن المثالي بين القدرة والفخامة تقدم تشكيلة جيب جراند شيروكي سلسلة من الفئات المصممة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء، وتشمل التشكيلة جيب لاريدو بمحرك سداسي الأسطوانات سعة 3.6 لتر (5 و7 مقاعد) ومحرك ليمتد سداسي الأسطوانات سعة 3.6 لتر (5 و7 مقاعد)، ومحرك Overland سداسي الأسطوانات سعة 3.6 لتر (5 مقاعد) وSummit Reserve سداسي الأسطوانات سعة 3.6 لتر (5 مقاعد)، وSummit Reserve بثمان اسطوانات سعة 5.7 لتر (7 مقاعد). وبفضل تصميمها الفاخر وتقنيتها المتطورة وراحتها الاستثنائية، تواصل جراند شيروكي إرساء معايير جديدة في فئة السيارات الرياضية الفاخرة متعددة الاستخدامات.
كما تفتخر محسن حيدر درويش للمركبات بتقديم سلسلة ديناميكية من شاحنات رام التي تلبي الاحتياجات الشخصية والمهنية على حد سواء، وتشمل سلسلة رام 1500 طراز 2025 الجديدة كليا طرازات Warlock، Big Horn، Rebel، Limited، Tungsten وRHO الجبارة لتعيد بذلك تعريف قطاع سيارات البيك أب الفاخرة بتقنياتها الرائدة وتصميماتها الداخلية المتطورة وأدائها الذي لا يضاهى.
وتأتي رام 1500 مزودة بمحرك توربيني من نوع سداسي الأسطوانات في وضع مستقيم من نوع Hurricane Straight سعة 3.0 لتر متوفر بنوعين ذوي أداء عالي: قوة قياسية 420 حصان وعزم دوران 635 نيوتن متر، مما يوفر توازنا استثنائيا بين القوة والكفاءة، قوة عالية 540 حصان وعزم دوران 706 نيوتن متر، مما يجعله أقوى محرك سداسي الأسطوانات في فئتها.
وتكمل هذه التشكيلة شاحنة رام 2500Tradesman ذات الكابينة العادية القوية المشهورة بمتانتها وقدرتها على التحمل. وتأتي مزودة بمحرك HEMI عالي التحمل بثمان أسطوانات سعة 6.4 لتر. صممت رام 2500 لأولئك الباحثين عن القوة والموثوقية والتنوع وللتعامل مع أصعب المهام بسهولة.
وتقدم محسن حيدر درويش للمركبات الآن أسعارا ابتدائية جذابة لبعض طرازاتها الأكثر رواجا: تشكيلة جيب رانجلر – ابتدأ من 16,495 ريالا، تشكيلة جيب جراند شيروكي - ابتدأ من 18,995 ريالا، شاحنات رام - ابتدأ من 19,995 ريالا.
وقال محسن بن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمحسن حيدر درويش للمركبات: "نحرص على تقديم سيارات استثنائية تجسّد الأداء والابتكار والتنوع، وتضمن تشكيلتنا المتنوعة من جيب ورام بان يجد كل زبون الطراز الذي يناسب أسلوب حياته، سواء للمغامرة أو الفخامة أو متطلبات العمل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كم انت جميل ونقي اخي حيدر .. ذوو الإعاقة في العراق بين الاحتواء المجتمعي والتنمّر المقنّع
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في مجتمعاتنا العربية، يتفاوت التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ما بين الاحتواء والمساندة أحيانًا، والتهميش والتمييز في أحيان أخرى. لكن السؤال الأهم الذي علينا أن نطرحه اليوم وبكل صراحة: هل نحن العراقيون فعلاً متفهمون لذوي الإعاقة المختلفة، أم أن مظاهر التعاطف ما هي إلا قشرة تخفي وراءها مجتمعات طبقية تمارس التنمر بأساليب مباشرة وأخرى مقنّعة؟
لنكن واقعيين، من النادر أن نرى نقاشًا عامًا في العراق يسلّط الضوء على حقوق ذوي الإعاقة، أو يناقش حاجاتهم الفعلية في التعليم، العمل، أو حتى في الحياة اليومية. كثير من المؤسسات تفتقر لأبسط وسائل الوصول المناسبة، والبرامج الإعلامية غالبًا ما تُقصي هذه الفئة أو تقدمها في صورة نمطية تثير الشفقة لا الاحترام.
في المدارس والجامعات، لا يزال الأطفال والشباب من ذوي الإعاقة يواجهون نظرات غريبة وتعليقات جارحة من أقرانهم، دون تدخل جدي من الكوادر التعليمية. أما في سوق العمل، فالمعادلة أكثر تعقيدًا؛ فالمؤهلات وحدها لا تكفي، بل يسبقها “الصورة النمطية” التي يحملها المجتمع حول الإعاقة، مما يؤدي إلى إقصاء غير مباشر بحجة عدم القدرة على الإنجاز.
التنمر في المجتمع العراقي لا يقتصر على الألفاظ، بل يتجلى في السلوك الجمعي، في طريقة تعامل الناس مع ذوي الإعاقة كـ”آخر” مختلف، غير قادر، أو غير مرحب به في بعض المساحات. بعض العائلات تخجل من إظهار أحد أفرادها ذوي الإعاقة في المناسبات الاجتماعية، وكأن الإعاقة عار يجب إخفاؤه. هذه السلوكيات تؤكد أن التنمر لدينا ليس فقط ظاهرة سلوكية بل هو انعكاس لمنظومة فكرية وثقافية بحاجة إلى مراجعة جذرية.لكن في المقابل، لا يمكن إنكار وجود أصوات عراقية بدأت تدعو للتغيير. جمعيات ومبادرات شبابية ظهرت هنا وهناك تسعى لتمكين ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم، بل ودمجهم في الحياة العامة على قدم المساواة. هذه المحاولات، رغم بساطتها، تضيء شموعًا في نفق الإهمال الطويل، وتضع المجتمع أمام مسؤوليته.
إن بناء مجتمع متفهم وداعم لا يبدأ من إصدار القوانين فحسب، بل من تغيير الذهنية العامة وتفكيك الصورة النمطية. نحن بحاجة إلى تعليم أطفالنا في المدارس أن التنوع الإنساني ليس مصدرًا للتمييز، بل فرصة للتعلم والنمو. نحتاج إلى إعلام مسؤول يعكس واقع ذوي الإعاقة بكرامة وإنصاف، لا بمنظور العطف أو البطولة الزائفة.
في النهاية، يبقى الجواب معلقًا بين السطور: نحن العراقيون لسنا جميعًا متنمرين ولا جميعنا متفهمين، لكن ما نحتاجه هو صحوة جماعية تقودنا إلى بناء مجتمع يرى في ذوي الإعاقة طاقات كامنة، لا عبئًا، ويمنحهم الحق الكامل في أن يكونوا جزءًا فاعلًا في المجتمع.
انوار داود الخفاجي
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا