بعد دعوات أوزغور أوزيل: هل تشهد إسطنبول تحولات خطيرة في الشوارع؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
وجّه وزير العدل التركي، يلماظ تونش، تحذيرات إلى من يحاولون تحريض الشارع تحت ذريعة التحقيقات ضد بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، مؤكدًا أن “إثارة الشوارع هو جريمة”. كما رد على تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزل، الذي دعا المواطنين إلى النزول إلى الشوارع، قائلاً: “استهداف الاقتصاد عبر المقاطعة أمر خاطئ، والقول بأن القضاء التركي غير مستقل لوسيلة إعلام أجنبية هو عملية تشويه قبيحة”.
وكانت النيابة العامة في إسطنبول قد بدأت تحقيقات موسعة ضد بلدية إسطنبول الكبرى في قضايا تتعلق بالإرهاب والفساد، حيث تم توقيف العديد من المسؤولين، بينهم رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله بتهم فساد، ورئيس بلدية شيشلي، رسل إمراه شاهان، الذي تم توقيفه في إطار التحقيقات المتعلقة بالإرهاب.
وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الداخلية عن إبعاد كل من إمام أوغلو، ورئيس بلدية بيليكدوزو محمد مراد تشاليك، ورئيس بلدية شيشلي عن مناصبهم مؤقتًا كإجراء احترازي.
دعوات للشغب وأزمة في الشوارع
جاءت هذه التحركات بعد دعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل للمواطنين للنزول إلى الشوارع، مما أدى إلى حدوث اضطرابات في عدة مناطق، خاصة في إسطنبول وأنقرة. ومع تفاقم الوضع، تم اعتقال عدد من المتورطين في أعمال الشغب.
اقرأ أيضاسرقة مليونية في إسطنبول كأنها من فيلم: ارتدوا ملابس فاخرة…
الثلاثاء 25 مارس 2025تونتش: “محاولة تحريض خطيرة”
وصف يلماز تونش هذه التحركات بأنها “محاولة تحريض خطيرة”، مشيرًا إلى أن الهجمات على شخصيات سياسية، بما في ذلك إهانات موجهة إلى عائلة الرئيس التركي، هي جزء من “لغة هجومية استفزازية” تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
وأضاف تونش أن “العنف لا يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن الرأي”، مؤكدًا أن “إفساد النظام العام جريمة”، وأن “الهجوم على القضاء التركي والتشكيك في استقلاليته هو أمر مرفوض ويهدف إلى نشر التشويه”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل اخبار تركيا اسطنبول
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال يفضح علاقة الحوثيين بالتنظيمات الإرهابية في بلاده ويكشف معلومات استخباراتية خطيرة
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وجود علاقة متطورة بين مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وتنظيمي "داعش" و"الشباب" الإرهابيين في الصومال، مشيراً إلى ضبط شحنات أسلحة كانت مرسلة من الحوثيين إلى بلاده.
وقال الرئيس الصومالي في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء، إن أجهزة الاستخبارات الصومالية رصدت مؤخراً تواصلاً مستمراً بين جماعة الحوثي في اليمن وكل من تنظيمي "داعش" و"الشباب" في الصومال.
وكشف عن رصد الاجهزة الاستخبارية مؤخراً تواصلاً مستمراً بين جماعة الحوثي في اليمن وكل من تنظيمي «داعش» و«الشباب» في الصومال، تطوَّر إلى تبادل شحنات الأسلحة والخبرات. مضيفا' وقد تمكَّنا من اعتراض ومصادرة شحنات متفجراتٍ وطائراتٍ مسيّرة قادمة من اليمن إلى الصومال، وألقينا القبضَ على شبكة من المهربين.
وقال الرئيس الصومالي في مقاله المعنون بـ "حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن مسؤوليتنا المشتركة": "إنَّ معركتنا ضد الإرهاب ليست معركة محلية فحسب، بل هي معركة من أجل سلام المنطقة واستقرارها بأسرها. فالإرهاب لا يعترفُ بالحدود، والانتصار عليه في الصومال يعني تجفيف منابعه قبل أن يهدد جيراننا والعالم".
وشدد على الأهمية الاستراتيجية لمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن على الصعيدين الأمني والاقتصادي العالمي. التي قال إن جماعاتٌ إرهابية عديدة، تنشط فيها أبرزها "القاعدة"، و"الشباب"، و"داعش"، و"الحوثي"، التي – رغم خلافاتها الظاهرة – تتحالف سراً وتتبادل الأدوارَ ضد دول المنطقة، بما فيها الصومالُ والمملكة العربية السعودية ودول الخليج عامة.
وحذر من سعي الإرهابيين للسيطرة على المياه البحرية الحيوية، سواء في خليج عدن أو على سواحل المحيط الهندي، اللذين يمثلان شريانين حيويين للمنطقة والعالم. مشدداً على ضرورة القضاء عليهم بما يساهم في رسم المستقبل الأمني والاقتصادي المشترك، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومنع انتشار الحريق الإرهابي إلى مناطق أخرى.