"كاسبرسكي" تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول.. اعتقال أكثر من 300 مشتبه بهم بإفريقيا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعمت “كاسبرسكي” عملية "البطاقة الحمراء" بقيادة الإنتربول، والتي استهدفت تفكيك شبكات الجرائم السيبرانية في إفريقيا. وشاركت في العملية سبع دول إفريقية، وأسفرت عن اعتقال 306 أشخاص يشتبه في تورطهم بجرائم إلكترونية، إضافة إلى مصادرة 1,842 جهازًا إلكترونيًا.
وأجريت العملية بين نوفمبر 2024 وفبراير 2025 ضمن مبادرة العملية الإفريقية المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية (AFJOC)، وشارك فيها الإنتربول بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون من عدة دول إفريقية.
وقدمت كاسبرسكي بيانات حول تهديدات سيبرانية وتحليل عينات من برمجيات خبيثة استهدفت مستخدمي أندرويد في المنطقة، ما ساعد على كشف المخططات الإجرامية التي طالت أكثر من 5,000 ضحية.
وأكد الإنتربول أن العملية تعكس أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجرائم السيبرانية، فيما شددت كاسبرسكي على ضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لحماية المستخدمين من التهديدات الإلكترونية المتزايدة. ويأتي هذا التعاون امتدادًا لسجل حافل من العمليات الأمنية المشتركة بين كاسبرسكي والإنتربول لتعزيز الأمن السيبراني في إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتربول الجرائم السيبرانية الأمن السيبرانى مكافحة الاحتيال الألكتروني تهديدات الكترونية أفريقيا الهندسة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. "اللواء الثامن" بقيادة العودة يحل نفسه ويسلم سلاحه
أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية، وفق بيان تلاه الأحد الناطق باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمّد الحوراني "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع" السورية.
يأتى ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب)انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وتابع الحوراني "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 ديسمبر الماضي وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.