وزير النفط: إيران تصدر نفطها بوثائق عراقية مزورة وقد أخبرنا الجانب الأمريكي بذلك
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 3:24 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في حديث متلفز، اليوم، إن الناقلات الإيرانية تستخدم “وثائق عراقية مزورة” للالتفاف على العقوبات. وأضاف أنه أبلغ الجهات الأمريكية المختصة بالأمر “بشفافية كاملة”، وقال إن هذه الناقلات ليس لها أي صلة بالعراق. وقال عبد الغني إنه علم بذلك من خلال تقارير شفهية حول ضبط ناقلات تحمل وثائق عراقية.
وفي هذه المقابلة التلفزيونية، قال عبد الغني بشأن ما إذا كانت شركة تسويق النفط الوطنية العراقية (سومو) من المحتمل أن تتعرض لعقوبات بسبب انتهاكها للعقوبات الأمريكية: “تبيع سومو النفط الخام فقط للشركات التي تمتلك مصافيها الخاصة ولا تتعامل مع شركات تجارية وسيطة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
توقيف رعية تونسي بميناء الجزائر دخل بوثائق مزوّرة
أوقفت مصالح شرطة الحدود بميناء الجزائر رعية تونسي “ز.ع” في العقد الرابع من العمر. لحيازته على بطاقة تعريف فرنسية تحمل ختم مزوّر لخروجه من الجزائر. متوجها الى برشلونة بإسبانيا، وقد واجه الرعية المعني بناء على ذلك جنحة تزوير وثائق إثبات الهوية.
المتهم وخلال مثوله للمحاكمة بموجب إجراءات المثول الفوري أنكر الجرم المنسوب إليه. وأكد أنه تعرف على أحد الاشخاص من رعية فرنسية كانت متواجدة بمدينة جربة بتونس. وقد تقدم إليه الرعية الفرنسية من أجل اصلاح عجلة سيارته. وتوطدت العلاقة بينهما، واكد أن الرعية الفرنسية أعجب بعمله واقترح عليه العمل معه بفرنسا. وأخطره أن لديه محل لبيع و تصليح العجلات بمدينة باريس مغلق ويريد منه ان يعمل معه.
وواصل المتهم في معرض تصريحاته ان الرعية الفرنسية اقترح عليه مساعدته، حيث طلب منه ان يسلمه نسخة من جواز سفره وكذا صورتين شمسيتين ومبلغ مالي بقيمة 10000 دينار تونسي. وبعد مرور 06 اشهر ،عاد المدعو ميشال الى مدينة جربة قادما من فرنسا والتقى بالمتهم بمحله. وسلم له بطاقة التعريف الفرنسية مدون عليها هويته الكاملة. مؤكدا ان الرعية الفرنسية هو من تكفل بالأمر وراح ضحية بعد أن أوهمه أن البطاقة التعريف الفرنسية صحيحة وخالية من اي تزوير. مشيرا إلى أنه تعرض للنصب وهدفه بذلك الذهاب الى برشلونة مرورا بالجزائر.
وطالب بإفادته بأقصى ظروف التخفيف بحكم أنه الكفيل الوحيد لأشقائه اليتامى، مشيرا إلى أنه سافر للإقامة بالجزائر من أجل لقمة العيش.
من جهته دفاعه أشار إلى أن موكله اتبع الاجراءات القانونية للدخول إلى الجزائر، وأنه قدم عن طريق المطار الدولي هواري بومدين، وطالب بإفادته بالبراءة من التزوير وأقصى ظروف التخفيف من استعمال المزور. وعليه وأمام المعطيات المقدمة ،تم تقديم المتهم بموجب اجراءات المثول الفوري من قبل محكمة الجنح بسيدي امحمد التي قضت بتغريمه 500 الف دج غرامة مالية نافذة. مع اعادة التكييف الى جنحة استعمال المزور ،هذا بعد التماس وكيل الجمهورية عقوبة عام حبس نافذ ضده .