لهذه الأسباب.. لا تترك هاتفك في الشاحن ليلا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
مثل الكثيرين منا، ربما كنتَ قد شحنتَ هاتفك قبل النوم، على أمل أن يكون مشحونًا بنسبة 100% بحلول الصباح. إلا أنك في المقابل لا تعلم أن هذه العادة ستقوم بتدمير بطارية هاتفك.
شحن هاتفك طوال الليلوفقا لموقع" asurion "تعد بعض الهواتف الذكية الحديثة مجهزة ببطاريات ليثيوم أيون، بما في ذلك أحدث هواتف آيفون وسامسونج، فهي تعد مزودة بتقنية ذكية تمنع شحن البطارية عند امتلائها.
على الجانب الآخر بطاريات الليثيوم أيون تعمل بشكل أفضل عندما تكون بين ٢٠٪ و٨٠٪. لذا، بينما يتوقف هاتفك تلقائيًا عن الشحن عند ١٠٠٪، فإن تركه مشحونًا بالكامل طوال الليل، كل ليلة، قد يُضعف صحة البطارية بشكل أسرع مع مرور الوقت. هذا لا يعني أن الشحن طوال الليل سيتلف البطارية فورًا، ولكنه قد يُقصر عمرها على المدى الطويل.
على الجانب الآخر لا تزال هناك بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة فيما يتعلق بعادات الشحن الليلي، وتحديدًا مكان وضع الهاتف للشحن. تُشير أحدث معلومات السلامة من Apple إلى خطر نشوب حريق، أو صدمة كهربائية، أو إصابة، أو تلف جهازك في حال عدم وضعه في منطقة جيدة التهوية أثناء الشحن.
نصائح السلامة للشحن أثناء الليلإذا اخترت شحن هاتفك أثناء الليل، ففكر في هذه النصائح لضمان السلامة وطول عمر البطارية:
-التزم بالشواحن الأصلية أو المعتمدة و تجنب الشواحن المقلدة الرخيصة، والتي قد تسبب ضررًا لبطارية هاتفك وتشكل خطرًا على السلامة.
-شحن هاتفك على سطح صلب ومستوٍ بدلاً من السرير أو الأريكة لمنع ارتفاع درجة الحرارة.
-إزالة الغطاء فيمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على برودة الهاتف أثناء دورة الشحن، خاصةً إذا كان هاتفك يميل إلى ارتفاع درجة حرارته.
في النهاية يجب الانتباه إلى أنه مع الشواحن السريعة وتحسينات عمر البطارية، قد لا تحتاج لشحن هاتفك طوال الليل فقد يكفي شحنه سريعًا أثناء استعدادك صباحًا أو أثناء الاسترخاء مساءً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية هواتف آيفون شحن البطارية بطاريات الليثيوم عمر البطارية
إقرأ أيضاً:
تطوير حل لتعزيز كفاءة بطارية الليثيوم والكبريت
أبوظبي: ميثا الأنسي
تعاون فريق من الباحثين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، يشمل الدكتور دينيش شيتي، والدكتور كايارامكودات تشاندران رانجيش وصفا جابر، مع باحثين من المختبر الكيميائي الوطني التابع لمجلس البحوث العلمية والصناعية في الهند وجامعة دريسدن التقنية في ألمانيا، لتطوير حلٍ مبتكرٍ تمثل في مادة جديدة لحبس الكبريت تعتمد على الأطر العضوية التساهمية، حيث توفّر هذه المواد حبساً كيميائياً وفيزيائياً قويّاً لليثيوم متعدد الكبريتيد وهو ما يمنع انتقالها في البطارية ويثبّت أداء البطارية على مدى مئات الدورات.
قال الدكتور دينيش: «أدى التطور السريع للإلكترونيات الحديثة والسيارات الكهربائية إلى تطوير بطاريات قابلة لإعادة الشحن أكثر أماناً بسعة أكبر وتكاليف أقل وتُعتبر بطاريات الليثيوم والكبريت القابلة لإعادة الشحن، مرشحاً واعداً، لكن يظل أداؤها أقل بكثير من قدراتها النظرية على الرغم من البحوث المكثفة التي تُجرى عليها وقد استخدمنا عملية تصميم المواد على المستوى الجزيئي لكشف العلاقة بين البنية والنشاط في تعزيز أداء الأقطاب الكهربائية المستضيفة لبطاريات الليثيوم والكبريت».
وأشاروا إلى أن الأطر العضوية التساهمية فئة من المواد التي تشكل هياكل ثنائية أو ثلاثية الأبعاد من خلال التفاعلات بين مكوناتها العضوية وينتج عنها روابط تساهمية قوية تخلق مواد بلورية مسامية وقد صمم الفريق البحثي الأطر العضوية التساهمية الخاصة بالنانوغرافين المرتبط بالكالكون والذي يعمل كمضيف متقدم للكبريت، حيث توفر هذه الأطر حبساً مزدوجاً لبطاريات الليثيوم والكبريت من خلال المحاصرة الفيزيائية وتمنعها البنية الدقيقة التي يسهل اختراقها من الهروب والتثبيت الكيميائي، كما تشكل مجموعات الكالكون والبيريدين روابط قوية في الأطر التساهمية العضوية مع عديد كبريتيد الليثيوم، تساعدها على البقاء في مكانها، فتقمع هذه التفاعلات الجزيئية تأثير التنقّل متعدد الكبريتيد وتسمح باستخدامٍ أكثر كفاءة واستقراراً للكبريت.
وأوضحوا أن البطاريات في تجارب الفريق، احتفظت بنسبة 80% من سعتها الأصلية حتى بعد 500 دورة، كما حسنت الخواص الحركية للأكسدة والاختزال معدلات الشحن والتفريغ ويمكن لهذه التكنولوجيا قريباً ومع مزيد من التحسين، تشغيل أي شيء بدايةً من السيارات الكهربائية ووصولاً إلى تخزين الطاقة المتجددة على نطاق الشبكة، الأمر الذي يقرّبنا من بلوغ مستقبل أنظف وأكثر استدامة.