البناء والأخشاب تجدد دعمها القيادة السياسية في الحفاظ على أمن مصر القومي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
جدد مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، تأييد ودعم القيادة السياسية في اتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات للحفاظ على أمن مصر القومي، وكذلك مساندة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لصالح القضية الفلسطينية، والتحركات الرامية لمنع تهجير أهالي قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة النقابة العامة، والذي تناول عدد من الملفات بينها عرض أنشطة مركز التدريب المهني المتطور، فضلا عن استعراض ما يتعلق بملف العلاقات الدولية.
واستعرض عبد الناصر بكر، الأمين العام للنقابة العامة، جدول الأعمال، والذي تضمن ما تم إنجازه في الفترة الماضية، وخطة عمل المرحلة المقبلة بشأن دعم العاملين في قطاع التشييد والبناء.
من جانبه أكد عبد المنعم الجمل، خلال الاجتماع، ثقة عمال مصر في القيادة السياسية فيما تقوم به من جهود على كافة المستويات، لصالح الدولة المصرية، وفيما يخص التحركات المستمرة لوقف مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ووقف تهجير أهالي غزة.
وأعلن الجمل، استمرار النقابة العامة في جهودها لمساندة العاملين، والعمل على رفع الوعي النقابي، من خلال التركيز على ملف التثقيف التدريب لجميع الكوادر النقابية.
ووجه عبد المنعم الجمل، أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة بالتواصل المستمر مع العاملين، وكذلك اللجان النقابية من أجل التعرف على أي مشكلات والعمل على حلها.
فيما أشار عبد الناصر بكر، الأمين العام لنقابة العاملين بالبناء والأخشاب، مواصلة كافة الجهود لصالح العاملين في قطاع التشييد والبناء.
وكشف طارق سليمان، مدير مركز التدريب المهني المتطور، تنفيذ دورة تدريبية في التبريد والتكييف مع مؤسسة طاقات للتنمية، فضلا عن تنظيم اختبارات لصالح إحدى شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج على مهنتي نجارة مسلحة وحدادة مسلحة، وكذلك عمل اختبارات لحامين co2 + أرجون للسفر إلى أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة القضية الفلسطينية اتحاد عمال مصر تهجير الفلسطينيين النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
طرد شبكة القيادة الأوروبية.. توتر جديد بين روسيا وحلف الناتو | تفاصيل
أصدرت النيابة العامة في روسيا الاتحادية، قرارا بأن أنشطة منظمة Leadership Network (الشبكة القيادية الأوروبية) الممولة من حلف الناتو غير مرغوب فيها داخل الأراضي الروسية.
وبحسب البيان الصادر عن المكتب الصحفي للنيابة العامة: "تعلن النيابة العامة في روسيا الاتحادية، أن أنشطة المنظمة الدولية غير الحكومية The European Leadership Network غير مرغوب فيها على أراضي روسيا".
ووفقا البيان، فقد تأسست هذه المنظمة غير الحكومية في عام 2011 على يد دبلوماسي بريطاني سابق.
وتتمثل أهدافها المعلنة في تطوير وتوفير حلول عملية للمشاكل في مجال السياسة والأمن وهي تتلقى الدعم المالي من الناتو ووزارة الخارجية البريطانية، ووزارة الخارجية الفنلندية، وصندوق هاينريش بول (وهذا الأخير مؤسسة ألمانية له علاقة بحزب الخضر).
وذكرت النيابة العامة ، أن الأهداف الحقيقية "للشبكة" المذكورة أعلاه، هي تعزيز مفهوم توسع حلف شمال الأطلسي، وتعزيز أجندة معادية لروسيا، ودعم جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين بشكل واضح.
وبحسب البيان، تقوم المنظمة غير الحكومية المذكورة بنشر مواد على مصادرها المعلوماتية تسمى فيها البلدان التي لا تتفق مع مسار "الغرب الجماعي" بـ "المعتدين"، وتسمى أهداف العملية العسكرية الخاصة بـ "بالاحتلالية".
وبالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء قسم لجمع أنواع مختلفة من المعلومات والعمل مع الشباب تحت اسم Young Generation Leaders Network on Euro-Atlantic Security. وهو يتلقى التمويل كذلك من قبل المنظمات المدرجة على قائمة المنظمات غير المرغوب فيها في روسيا - مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ومؤسسة فريدريش إيبرت