النائبة شيرين عليش: نؤيد ترشيح السيسي لفترة رئاسية جديدة بسبب الإنجازات الضخمة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكدت النائبة شيرين عليش، عضو الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، أن إعلان الحزب عن تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جاء لعدة اعتبارات من أهمها الإنجازات الضخمة التي حققها على مدار العشرة سنوات الماضية منذ توليه حكم البلاد، مضيفة أن الرئيس السيسي أحدث طفرة كبيرة من التنمية في كل المجالات والقطاعات بالدولة، ما يجعلنا حريصين على توليه فترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ خطة مصر 2030.
وأوضحت في بيان، أنه على الرغم من الظروف والتحديات الصعبة التى كان يمر بها العالم أجمع خلال الثلاث سنوات الماضية نتيجة تفشي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها بحدوث أزمة غذاء بسبب نقص سلاسل التوريد، فضلا عن ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار الطاقة، ولكن الدولة المصرية بفضل سياستها بقيادة الرئيس السيسي، تمكنت من تجاوز التداعيات السلبية للازمات العالمية، وحققت إنجازات عديدة من أجل دفع عجلة التنمية، واستطاع الاقتصاد المصري الصمود وتحقيق نموا بنسبة 4.4% على أساس سنوي في الربع الأول من العام المالي 2023/2022.
وأضافت عليش أن الرئيس السيسي سعى منذ توليه الحكم إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورا رئيسيا من بينها التعليم والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية وغيرها من المحاور الهامة التى تخدم الوطن والمواطن.
توفير حياة كريمة لكل المصريينوذكرت عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن الرئيس كان حريصا على توفير حياة كريمة لكل المصريين على كافة الأصعدة، وتمثل ذلك فى المبادرات الرئاسية ونجاحها على مدار الأعوام السابقة لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم وكان في مقدمة ذلك مبادرة "100 مليون صحة" للقضاء على فيروس سي، وكذلك مبادرة دعم صحة المرأة للكشف عن الأورام، إلى جانب مبادرة فحص المقبلين على الزواج، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين والأطفال حديثي الولادة، وطلاب المدارس والكشف عن الأمراض الوراثية والرعاية الصحية لكبار السن، بجانب مبادرة "إنهاء قوائم الانتظار" لتخفيف معاناة غير القادرين وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقراروأشارت إلى أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس تعد من أكبر المشروعات القومية التي تشهدها الدولة المصرية ، لتطوير الريف المصري، والتى تعود بالنفع على 60 مليون مواطن، ما تدلل على الاهتمام الواضح من قبل الرئيس بأبناء مصر، والارتقاء بحياة المواطن، والعيش في حياة كريمة، لافتة إلى أن الرئيس السيسي وضع خلال هذه السنوات حجر الأساس للجمهورية الجديدة، وذلك من خلال خريطة تنمية عملاقة لمصر، وإطلاق المشاريع القومية الكبرى، وذلك من أجل تحسين الحياة المعيشية للمواطنين والنهوض بالدولة وجعهلا في مصاف الدول المتقدمة.
وأكدت النائبة، أن الإنجازات أتت ثمارها سريعا بالقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ليبدأ بعدها الرئيس في إقامة نهضة تنموية شاملة من خلال تدشين العديد من المشروعات أبرزها مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري، وقناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدن الجديدة، ومشروعات الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات،والمشروع القومى لاستصلاح 1.5 مليون فدان وإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، وتطوير القطاعات الصناعية وزيادة معدلات التصدير، فضلا عن المبادرات الرئاسية فى عدة مجالات مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي مستقبل وطن الرئیس السیسی حیاة کریمة أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي للمصريين: «لا بنعتدى ولا بنتآمر على حد.. وبنبنى ونعمر داخل بلدنا»
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر دولة كبيرة، ويجب أن نكون منتبهين ويقظين جداً، لافتاً إلى أن مصر لا تعتدى ولا تتآمر على أحد، وإنما تبنى وتعمر داخل حدودها.
وأضاف الرئيس، خلال كلمته باحتفال عيد الشرطة المصرية الـ73 بأكاديمية الشرطة، أمس، أن العالم ومنطقتنا بشكل خاص، تشهد صراعات وتحديات غير مسبوقة، تدمر مقدرات الدول وشعوبها، ولكن بفضل الله، ثم بالجهود الدؤوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات.
وأضاف: «مصر دولة لا يستطيع أحد تهديدها، أنا مطمئن ولازم أنا كمسئول أطمّنكو، فى ظل التطورات على حدودنا المختلفة واللى قد تجعل الناس قلقانة، والقلق ده مشروع، إنك تكون خايف على بلدك، وبنبذل أقصى ما فى وسعنا، وربنا فوق الكل ومطلع علينا إننا لا بنعتدى ولا بنتآمر على حد، وإحنا داخل بلدنا وحدودنا بنبنى ونعمر».
وتوجه الرئيس بالتهنئة للشرطة، نساء ورجالاً، الذين «يدافعون عن أمن واستقرار وطننا الحبيب ويشكلون درعاً حصيناً أمام كل التحديات والمخاطر الأمنية»، متابعاً: «أرجو مع الأحداث والظروف ألا ننسى شهداءنا ولا أسرهم ولا أبناءهم بشكل مستمر، ويستمر برنامج الرعاية».
وأشار الرئيس إلى أنَّه «خلال شهر أكتوبر من العام الماضى كان هناك اجتماع مع قيادات الدولة والمحافظين ومديرى الأمن فى القيادة الاستراتيجية، وتم تأكيد ضرورة أن نراجع استعداداتنا وخططنا عشان خاطر بلدنا، وكان المفروض تنظيم اصطفاف الشرطة سواء كان على المستوى المركزى أو حتى بالمحافظات خلال 3 أشهر، وهو ينطبق أيضاً على القوات المسلحة».
وتابع: «فى الوقت ده لما عملنا المؤتمر ناس كتير قالت ليه؟ هو فيه حاجة؟ لا طبعاً مفيش حاجة، لكن الفكرة كلها إن مصر دولة كبيرة قوى، 120 مليون تقريباً بالضيوف اللى موجودين، وبالتالى لا بد أن نكون منتبهين ويقظين جداً».
وأوضح السيسي أنَّ الدولة منشغلة بالتعمير والبناء، ولكن هناك من تمكّن الغل والحقد منهم، «فيه ناس الغل والحقد صعب جداً فى قلوبها، ومش قادرين يستحملوا يشوفوا حاجة جميلة، عاوزين يهدوا ويدمروا ويخربوا كل حاجة، وبيعتقدوا إن كده مصر ممكن تتبنى، وقلت الكلام ده كتير قبل كده»، مستكملاً: «بقول للمصريين اطمئنوا، بفضل الله لا أحد يستطيع المساس بكم أو بهذا البلد أو ينال من أمنه واستقراره، الأمر لا يتعلق فقط بقوتنا أو جيشنا أو شرطتنا، بل لأن بلدنا وأبناءنا يستحقون منا الحفاظ عليهم جميعاً، كل شخص يجب أن يقوم بدوره فى مكانه وموقعه».
وقال الرئيس إنَّ «وعينا وفهمنا للأحداث التى تمر بمصر مهم، وإن التحديات والعدائيات لن تنتهى، لأن هذه هى طبيعة الدنيا التى نعيش بها، خاصة إنه مفيش حاجة اسمها ناس مسالمة والدنيا تمشى كويس، لأ.. فيه مصالح ومؤامرات، وكل الكلام ده موجود وقائم وهيستمر».
وأضاف: «المشاكل والمصاعب لا تنتهى، واللى بيشوف كل الدول، يفهم الدنيا الموجودة على مدى التاريخ الحديث، وسيجد تحدى يعقبه تحدى، لذلك يعمل الجميع ويطوّر من نفسه لحل المشكلات وتحسين المواقف، ولكن اطمئنوا، بفضل الله تعالى، إن ربنا موجود ومطلع على تصرفاتنا كلنا، الاطمئنان عندى مش جاى نتيجة قدرة فقط، لأ هو مسار إحنا انتهجناه وقيم بنمارسها ومش بنرددها، قيم كلها تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء ومش حاجة تانية، وبقول للى قلقان متقلقوش، وبقول للى خايف متخافوش، محدش يقدر».
وتابع الرئيس: «قصدت أقول الكلمتين دول علشان أوقات الموضوع بيكون زيادة فى الشائعات والكذب، ولما تشوفوا ده بيزيد أوى، اعرفوا إن الاستهداف زائد، والأمر أصبح يسير إنه ممكن حد يقرب من البلد دى، ولكن بفضل الله وعزه وقوته محدش هيقدر يقرب للبلد».
وواصل أنّ «هذا النموذج المشرف من الأبطال يبث فى نفوسنا على الدوام شعور الفخر والاعتزاز وعلى أساسه تقف الدولة المصرية بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالها، وأعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم جزءاً من عائلتى الكبيرة، متمسكاً بالعهد الذى قطعناه معاً بتقديم كل الدعم والرعاية لهم»، مستطرداً: «مهما عملنا مش هنقدر نعوض أى شهيد أو مصاب».
وتابع: «مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والسلام بالمنطقة، فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى ملاذاً آمناً لهم، اقتداء بقول الله تعالى: (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)، حيث يوجد ما يزيد على 9 ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة الخدمات التى يحصل عليها المصريون، كونهم ضيوفاً كراماً لدينا فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة والاحترام للمنظومة القانونية المصرية»، مؤكداً أنه بحكم مسئولية مصر التاريخية ووضعها الإقليمى والتزاماتها الدولية؛ تسعى بكل طاقاتها وجهودها المخلصة إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام.
وأوضح أن «اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة يعتبر شاهداً حياً على هذه الجهود الدؤوبة، والمساعى المستمرة التى تبذلها مصر إلى جانب شركائها»، وتابع: «سندفع بمنتهى القوة نحو تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل سعياً لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلاً للحياة، ومنع أى محاولات للتهجير بسبب هذه الظروف الصعبة، لأنّه الأمر الذى ترفضه مصر بشكل قاطع حفاظاً على وجود القضية الفلسطينية ذاتها»، مؤكداً أنّ «التطرف بوجهه البغيض، وتلونه المكشوف، لن يجد فى مصر بيئة حاضنة له أو متهاونة معه، وحدتنا هى درعنا الحصين ضده، وأى محاولات لزرع الخلاف بيننا ستبوء بالفشل».
وأضاف الرئيس: «الشعب المصرى يعتز بوسطيته ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة، ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة ونشر الشائعات المغرضة فمحكوم عليها بالعدم»، وتابع: «التجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة ووعى المواطنين ووحدتهم كانت وما زالت حائط الصد الذى تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة».
وقال الرئيس: «من خلال احتفالنا اليوم أوجه رسالة طمأنة للشعب المصرى الأبىّ بأن الدولة تسير فى الطريق الصحيح رغم كل التحديات، وهو طريق يتطلب منا جميعاً العمل والتفادى للنهوض بأمتنا وجعلها فى المكانة التى تستحقها»، مضيفاً: «نسعى بجدية لإجراء مزيد من الخطوات المتتابعة لتعزيز دور القطاع الخاص وتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى»، متابعاً: «نؤكّد استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة للتغلب على كل التحديات لنصنع مستقبلاً مشرقاً لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها من خلال الحرص على مقدرات الوطن والحكمة فى اتخاذ القرارات التى تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة».