باحث: المرحلة القادمة قد تشهد ضربة أمريكية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي، إنّ حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شنّ الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت نفسه، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع: «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات. ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بخصوص برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن الطيران الأمريكي الحوثيين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: انطلاق فعاليات المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي
أعلن اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط عن انطلاق فعاليات المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بقرى مركز أبنوب لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين تحقيقًا للإستراتيجية القومية للسكان والتنمية ٢٠٣٠ وذلك في إطار بروتوكول التعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية وبالشراكة الاستراتيجية مع بنك مصر وانطلاقًا من رؤية وزارة التنمية المحلية وبإشراف الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط وبمتابعة الإدارة المركزية للسكان برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل
وأوضح محافظ أسيوط أن البرنامج التدريبي يتضمن كيفية عمل دراسة وإدارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديد احتياجات السوق ومتطلباته وكيفية تنفيذ تلك المشاريع فضلًا عن توعية المتدربين بسبل التمويل المختلفة التي تتيحها الدولة مثل برنامج مشروعك وصندوق التنمية المحلية التابع لإدارة تنمية القرية فضلًا عن التسويق للمنتجات اليدوية والصناعات التراثية من خلال منصة أيادي مصر لتشجيع وتحفيز الشباب على العمل الحر كوسيلة للقضاء على البطالة وتحسين معدلات النمو الاقتصادي.
وأشار المحافظ إلى أن وحدة السكان بالمحافظة بقيادة الدكتورة نسرين محروس مدير الوحدة بدأت فعاليات المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي عن ريادة الأعمال والشمول المالي بقرية بني محمد التابعة لمركز أبنوب ضمن مبادرة مستقبل شبابنا يهمنا أحد مبادرات وحدة السكان بمحافظة أسيوط وفي إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبمشاركة علاء محمود يونس رئيس الوحدة المحلية لقرية بني محمد، وعبدالراضي محمد عمر سكرتير الوحدة المحلية للقرية، وجمال صالح منسق الوحدة بالقرية، ومحمد عبد الباري مدير وحدة السكان بمركز أبنوب على أن تتواصل باقي الفعاليات بقرى (بني محمد، كوم المنصورة، المعابدة، والشنابلة، عرب العطيات البحرية، بني ابراهيم، جزيرة بهيج، عرب القداديح، الحمام كوم ابوشيل) وفقًا للجدول الزمني المعلن خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 5 مايو القادم بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبنوب بقيادة سوزان محمد رئيس المركز لافتًا إلى استهداف 9 آلاف متدرب بكافة المراكز للفئة العمرية (21: 45 ) عامًا بحيث يتم تدريب 1000 متدرب لكل مركز على أن يكون 100 متدرب لكل قرية من 10 قرى مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ برامج وتدريبات بشأن تشجيع الشباب على تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يختص بالشمول المالي وريادة الأعمال.