غزة ..أزمة حادة في توفير وحدات الدم مع تزايد أعداد الجرحى
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
#سواليف
أعلنت “وزارة الصحة الفلسطينية” في قطاع #غزة عن تزايد الحاجة إلى #وحدات_الدم في ظل الارتفاع المستمر في أعداد #الجرحى، إلى جانب الحاجة الملحة لتغطية احتياجات مرضى الدم و”الثلاسيميا” في #المستشفيات.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن أرصدة #المختبرات و #بنوك_الدم مستنزفة تمامًا، وما هو متوفر حاليًا لا يلبي متطلبات العمل، خاصة مع تزايد أعداد #الجرحى.
وأوضحت الوزارة، أن استمرار إغلاق المعابر أمام الإمدادات الطبية والتجهيزات الخاصة بالمختبرات يزيد من تفاقم الأزمة، وأشارت إلى أن وحدات الدم تُعد عصب تقديم الخدمة الطبية.
مقالات ذات صلةوأفادت الوزارة، أن الحاجة الشهرية للمستشفيات في قطاع #غزة تصل إلى 8000 وحدة، لتغطية #احتياجات #الجرحى ومرضى الدم و”الثلاسيميا”.
ولفتت الوزارة إلى أنها تواجه تحديًا كبيرًا في تأمين وحدات الدم من المتبرعين، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث يعاني المواطنون من انعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي، ما يؤثر على قدرتهم على التبرع.
وأكدت الوزارة، أن المختبرات الطبية في مستشفيات غزة والشمال تعمل ضمن إجراءات إسعافية، نظرًا لعدم توفر الأجهزة المخبرية والمستهلكات الخاصة بها.
وجددت وزارة الصحة مناشدتها العاجلة للمواطنين القادرين على التوجه إلى المستشفيات العاملة والتبرع بالدم.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة وحدات الدم الجرحى المستشفيات المختبرات بنوك الدم الجرحى غزة احتياجات الجرحى وحدات الدم
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من حصار إسرائيلي: غزة على شفا أزمة جوع حادة
حذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن الحصار الإسرائيلي الصارم على دخول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة يدفع المنطقة الساحلية إلى شفا أزمة جوع حادة.
وقال فيليب لازاريني في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إن الحصار الذي يمنع دخول الغذاء والأدوية والمياه والوقود إلى المنطقة استمر لفترة أطول مما كان عليه في المرحلة الأولى من الحرب.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الرابع من مارس، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والاتفاق مع حركة المقاومة (حماس) على تبادل الأسرى الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين.
وحذر لازاريني من أن سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل من أجل البقاء.
وأضاف أن "كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني المزيد من الأطفال ينامون جائعين، وتنتشر الأمراض، ويتعمق الحرمان".
وأشار رئيس الأونروا إلى أن "كل يوم بدون طعام يدفع غزة نحو أزمة جوع حادة".
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل مريضين وإصابة عدد آخر بينهم طاقم طبي.
ووصف لازاريني منع المساعدات بأنه عقاب جماعي لسكان غزة، الذين تتألف الغالبية العظمى منهم من الأطفال والنساء والرجال العاديين.
ودعا إلى رفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى غزة "دون انقطاع وعلى نطاق واسع".
بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، شنت إسرائيل الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بعد أن نفذت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عملية طوفان الأقصى ضد النظام الإسرائيلي رداً على حملة القمع المستمرة منذ عقود ضد الفلسطينيين.