إدانة عربية لخطوة إسرائيل بشأن إنشاء وكالة جديدة لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الدول العربية خطوة إسرائيل بإنشاء وكالة لتسهيل خروج سكان غزة الذين يرغبون "طواعية" في مغادرة القطاع.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن استيائها من استخدام إسرائيل لكلمة "طوعي"، قائلة "إن ترك القطاع تحت نيران القصف والحرب والسياسات التي تحرم المساعدات الإنسانية وتستخدم الجوع كسلاح هو إخلاء قسري".
وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة "تعرب عن إدانتها واستنكارها لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة".
كما أدانت السعودية إقرار عزل 13 حيًا استيطانيا غير شرعي في الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية.
وأضافت الوزارة، "أن المملكة تجدد رفضها القاطع لانتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
كما أدانت قطر خطة الوكالة الإسرائيلية، مؤكدة أن "أي شكل من أشكال التهجير الفلسطيني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي".
وأدانت وزارة الخارجية القطرية توسيع المستوطنات، وقالت إنها تمثل تجاهلا صارخا للشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية "إن هذه الخطوات تمثل استمرارا لسياسات التهجير القسري والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأضافت، أن الموافقة على فصل 13 حيًا استيطانياً غير شرعي في الضفة الغربية "يمهد الطريق لشرعنتها كمستوطنات استعمارية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدانتها واستنكارها احتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الخارجية الكويتي الخارجية السعودية الخارجية القطرية الخارجية الكويتية الخارجية السعودي الد الخارجية المصرية المساعدات الإنسانية تهجير سكان غزة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصر تُدين إنشاء إسرائيل "وكالة لتهجير الفلسطينيين" وتوسيع المستوطنات
أدانت مصر، الاثنين، إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر بيان صادر عن الخارجية المصرية، أن القاهرة تؤكد على انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، التي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة.
وشدّدت القاهرة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح تُعد تهجيرًا قسريًا، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.