أكد الباحث السياسي، يوسف البخبخي، أن إعلان توحيد المركزي هو خطوة ليس لها إلا أن تستدعى دعوة لحكومة موحدة، كذلك ما أفضت إليه الاشتباكات الأخيرة من حرج للحكومة وكأنها أضعف من أن تدير أزمة فما بالك بإجراء انتخابات.

وقال البخبخي، في تصريحات صحفية: “البعثة الأممية تسعى لاحتواء الاتفاق الثلاثي من قبل القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، حيث دعا المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، لعدم اتخاذ خطوات منفردة تتجاوزهم”.

وأضاف “إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن تجاوزت إحاطاته السابقة في توصيف مواقف البعثة للدفع بالعملية السياسية والانتخابية، فالتطرق لتشكيل حكومة موحدة أبدى تراجعاً عن المواقف السابقة الرافضة لسعي أطراف الأزمة لتشكيل حكومة جديدة أو المساس بحكومة الوحدة الوطنية”.

وتابع “يأتي هذا التغير في سياق التدافع ما بين المبعوث الأممي وأطراف الأزمة واحتواء مدافعاتها في سياق ممانعتها لحدوث العملية الانتخابية، والمندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة ليندا غرينفيلد في دعمها أكدت على أهمية تشكيل حكومة تصريف أعمال، لإجراء الانتخابات، وكأنه أمر دبر ليلا”.

الوسوماشتباكات طرابلس البخبخي المصرف المركزي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس البخبخي المصرف المركزي ليبيا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: تغييري ليس سهلا سيتطلب منعي من المشاركة في الانتخابات إذا جرت

إنجلترا – أعلن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي أنه لا يستبعد المشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية في حال إجرائها، مؤكدا أن تغييره لن يكون سهلا.

وقال زيلينسكي في حديث مع صحافيين بريطانيين: “سيكون تغييري أمرا ليس بالسهل، لأنه لن يتطلب فقط إجراء الانتخابات، بل سيتطلب أيضا منعي من المشاركة فيها. وهذا سيكون أكثر تعقيدا بعض الشيء.”

وفي 2 مارس الجاري، صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي مايك والتز، في مقابلة مع قناة “سي إن إن”، أن الولايات المتحدة تريد أن ترى زعيما أوكرانيا مستعدا للتعامل مع واشنطن وموسكو، وإذا لم يتمكن زيلينسكي من تلبية هذا المطلب، فسيكون ذلك مشكلة.

وقد انتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية رسميا بعد 20 مايو 2024. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا، فإن شرعية زيلينسكي قد انتهت، لذلك من المهم معرفة من في كييف يمكن التعامل معه للوصول إلى توقيع وثائق تكون ملزمة قانونيا.

وأوضح بوتين أن القيادة الأوكرانية الحالية غير شرعية، وهو أمر خطير بسبب احتمال حدوث تعارض قانوني قد يؤدي إلى إبطال أي نتائج للمفاوضات.

وفي 18 فبراير، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نسبة تأييد زيلينسكي انخفضت إلى 4%، وأن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت كييف تريد أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع.

وفي اليوم التالي، وصف ترامب زيلينسكي بالديكتاتور بسبب رفضه إجراء الانتخابات، مشيرا مرة أخرى إلى انخفاض نسبة تأييده بشكل كبير.

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • المرعاش: حكومة الدبيبة تعاملت مع حرائق الأصابعة بلامبالاة وعشوائية
  • الدوغة: تصريحات القيب تعكس التخبط داخل حكومة الدبيبة
  • زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي تناشد الحوثيين الإفراج عنه
  • العبيدي: لا تلوموا المهمشين المطالبين بإنهاء حكم طرابلس المركزي
  • زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
  • زيلينسكي: تغييري ليس سهلا سيتطلب منعي من المشاركة في الانتخابات إذا جرت
  • البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
  • السنوسي: انتخابات برلمانية دون رئاسية قد تهدد وحدة ليبيا
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
  • الدبيبة: تصريحات وزير التعليم بشأن حرائق الأصابعة «متسرعة» وغير مستندة للتحقيقات النهائية