لافروف: ناقشنا في الرياض قضايا تتعلق بالملاحة الآمنة في «البحر الأسود»
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، بأن محادثات الرياض بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، التي جرت بالأمس في العاصمة السعودية، ركزت بالدرجة الأولى على قضايا النقل البحري الآمن في البحر الأسود.
وقال لافروف في تصريحات صحفية، «القضايا التي تمت مناقشتها هناك في «الرياض» كما اتفق «فلاديمير بوتين» و «دونالد ترامب»، كانت تتعلق بالملاحة الآمنة في البحر الأسود».
وأشار لافروف إلى أن موسكو تؤيد استئناف مبادرة البحر الأسود بشكل أكثر قبولا للجميع، وأن روسيا تشعر بالقلق إزاء الأمن الغذائي لدول أفريقيا والجنوب والشرق العالميين.
وأوضح لافروف: «إن الدول الأوروبية تتناقض بشكل مباشر مع إدارة الرئيس ترامب، التي صرحت بوضوح من خلال فم الرئيس نفسه، وفم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن المفاوضات الأولية بشأن معايير التسوية النهائية جارية حاليًا».
وأشار لافروف إلى أن وفقًا لشروط صفقة الحبوب التي دخلت حيز التنفيذ في عامي 2022 و2023، سيتم إلغاء التدابير التمييزية فيما يتعلق بتوريد الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية. ولكن بدلاً من المطالبة برفع العقوبات، قرر الأمين العام للأمم المتحدة «البحث عن ثغرات في العقوبات» من خلال تنفيذها بشكل أساسي، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لأي مسؤول في الأمم المتحدة، وخاصة بالنسبة للأمين العام.
اقرأ أيضاًلافروف: ما يحدث في الولايات المتحدة عودة للمسار الطبيعي وهناك إدارة سليمة في السلطة
الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران لإجراء محادثات رفيعة المستوى
لافروف: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض البحر الأسود وزير الخارجية الروسي لافروف ترامب فلاديمير بوتين سيرجي لافروف الملاحة في البحر الأسود البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: ترامب أربك العالم وأثار مخاوفه.. ووضعنا النووي تقدم بشكل كبير
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه من الصحيح أن ترامب أربك العالم وأثار مخاوف كثيرة لكن اعتبر أنه في قلب كل تهديد توجد فرصة كبيرة لقلب ذلك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر وزير الخارجية الإيراني :ان "الاتفاق النووي بصيغته الحالية غير قابل للإحياء ووضعنا النووي تقدم بشكل كبير و تكتيكنا ونهجنا الحالي هو أن تكون المفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة".
أفاد وزير الخارجية الإيراني: "برنامجنا النووي سلمي تماما وواثقون من ذلك ومستعدون لتعزيز هذه الثقة لدى الآخرين و أولويتنا هي إبطال مفعول العقوبات التي يستخدمها العدو ضدنا لتحقيق أهدافه و تجنبنا الحرب دائما ولا نسعى إليها لكننا مستعدون لها ولا نخاف منها".
وذكر وزير الخارجية الإيراني:" لا قيود لدينا على التعامل التجاري مع الولايات المتحدة إنما القيود مفروضة من طرفها، وقولنا لا للتفاوض مع واشنطن ليس عنادا بل نتيجة لتاريخ وتجارب سابقة كما أنه لا يمكن الدخول في مفاوضات مع واشنطن إلا إذا تغيرت مجموعة من الأمور".