بعض العوائل فضلت البقاء تحت سقف من الإسمنت، حتى لو كان مهدّدا بالسقوط، كي لا يعودوا إلى السكن في الخيمة.

25/3/2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

فتح الطرقات أعظم الإحسان!

 

 

-أجمل ما تناهى إلى مسامع جموع غفيرة من المواطنين اليمنيين خلال هذا الشهر الكريم، هي تلك المبادرات التي أطلقتها حكومة صنعاء بشأن فتح العديد من الطرقات الرابطة بين مختلف المحافظات وتأكيدها مجددا على الانفتاح الإيجابي أمام كل المبادرات المحلية التي تسهم في إنهاء معاناة المواطنين، وكذا دعمها لكافة المبادرات القبلية الهادفة إلى فتح الطرقات العامة، ومباشرة فتح بعضها من طرف واحد لتخفيف معاناة الناس وتسهيل حركة المسافرين بين مختلف المناطق.
-مؤخرا أعلنت السلطة المحلية في محافظة أبين، فتح طريق عقبة المحلحل التي تربط بين محافظتي أبين والبيضاء وعن الاستعداد التام للتنسيق بشأن فتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجية الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين.. موضحة أنها وبتوجيهات من القيادة الثورية والسياسية سبق وأن أعلنت عن فتح طريق ثرة من طرف واحد لتخفيف معاناة المواطنين في مديريات لودر ومكيراس، وتسهيل حركة المسافرين بين البيضاء وأبين، إلا أن الأطراف الأخرى لم تستجب لهذه المبادرة.
-السلطة المحلية في أبين، أكدت أن فتح طريق عقبة ثرة من شأنه أن يساهم إلى حد كبير في رفع معاناة شرائح واسعة من اليمنيين الذين يتحملون مشقات السفر عبر الطرق البديلة نتيجة استمرار إغلاق طريق عقبة لودر.
-قبل ذلك بأيام كشفت صنعاء عن مبادرة جديدة لفتح طرقات وممرات إنسانية في محافظة الحديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.. جاء ذلك على لسان رئيس فريق صنعاء لإعادة الانتشار اللواء علي الموشكي الذي أكد مجددا حرص القيادة على تخفيف معاناة أبناء الشعب بصورة عامة، وأشار إلى أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
-وبما أن الشيء بالشيء يذكر، نعيد التذكير من جديد بما أسفر عنه إغلاق طريق حيس- الجراحي على الخط الرئيسي (الحديدة- تعز ) من معاناة وآلام وأوجاع لا يمكن وصفها لعشرات ومئات الالاف من سكان المديريتين، وهنا نناشد جميع الأطراف السياسية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية المؤثرة وكل من يستطيع الإسهام في إعادة فتح هذا الطريق الحيوي والاستراتيجي وإغلاق ملف معاناة متواصلة ومتفاقمة منذ سنوات، فمسافة النصف ساعة ما بين المديريتين وإلى مختلف أريافهما وقراهما باتت تتطلب سفر يومين متواصلين والكثير من الجهد والخسائر الجسدية والمادية والمعنوية.
-نناشد الجميع بالله والرحم وبحرمة وروحانية هذه الأيام والليالي المباركات، التفاعل الإيجابي مع مبادرات إعادة فتح هذا الطريق وكل الطرقات، فليس هناك خطوات وإجراءات وعمل خير وإحسان يخفف من معاناة الناس في هذا الظرف الاستثنائي مثل طريق سالك أمام المريض والشيخ والعاجز والمحتاج والساعي لقضاء حوائجه من عباد الله.
-نأمل من الجميع- ونحن على بعد أيام قليلة من عيد الفطر المبارك- التحلّي بأعلى قدر من المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية والتعاطي مع أي مبادرة أو جهد لفتح الطرقات بعقلانية وضمير ومسؤولية، ووضع مصالح المواطنين فوق أي مصالح وأجندات أخرى.. وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • على مساحة 950متر.. إزالة مبانٍ مخالفة بـ«جمعية بحري ناصر» جنوب بورسعيد
  • لأول مرة.. امرأة تحقق أكبر عدد أصوات في تاريخ نقابة المحامين العراقيين
  • مصدر بالآثار: حريق الأزبكية لم يؤثر على أي مبانٍ أثرية
  • بلال عبدالله: كل مسعى للتقسيم انتكاسة لمفهوم العيش الواحد
  • قصة أصوات الجن في تلاوة الإمام ناصر القطامي.. فيديو
  • استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • استشهاد 3 من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • أصوات من غزة.. دوامة النزوح وصعوبة الحياة
  • فتح الطرقات أعظم الإحسان!