بدأ حصاد القمح بولاية منح مع توقعات بإنتاج 160 طنًا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
بدأ مزارعو ولاية منح حصاد محصول القمح بعد فترة زراعة استمرت قرابة أربعة أشهر في عدد من المزارع بمنطقة العويجا الزراعية الخصبة وقرى الولاية. يُزرع القمح في منتصف أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر، حيث تتم تهيئة الأرض للزراعة والري كل 3 إلى 4 أيام حتى الإنبات، ثم تتباعد فترات الري تدريجياً لتصل إلى 10 أيام عند بدء تكوّن السنابل.
وأوضح محمد بن حارب البهلاني، مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالولاية أن موسم القمح الحالي يبشر بإنتاج جيد، مع بدء عمليات الحصاد، وأشار إلى أن فريق العمل باشر تشغيل آلة الحصاد "الدواسة"، التي توفرها وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، منذ منتصف شهر رمضان المبارك، حيث يتم تلقي الحجوزات من المزارعين الراغبين في الاستفادة منها. وأضاف أن المزارعين يولون رعاية خاصة للمحصول منذ بداية الموسم وحتى الحصاد لضمان جودة الإنتاج.
وأشار البهلاني إلى أن زراعة القمح توسعت في الولاية بفضل وفرة المياه من فلجي الخطم والمصرج، وخصوبة التربة، وملاءمة المناخ، إضافة إلى اهتمام المزارعين، وأوضح أن الدائرة من خلال الفنيين والمهندسين الزراعيين تنفذ زيارات ميدانية لمزارع الولاية لمعاينة المحاصيل وتقديم الإرشاد الزراعي، إلى جانب توزيع أصناف الحبوب المتوفرة على المزارعين الراغبين في زراعة القمح، حيث تم توزيع نحو 500 كيلوجرام من البذور هذا الموسم. وتختلف مساحة الأراضي المزروعة وإنتاجيتها وفقًا لنوعية البذور ومدى العناية بها، ويظل القمح من المحاصيل المهمة التي تحقق إنتاجًا جيدًا في الولاية.
وأكد مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح أن الدائرة وزعت هذا العام أصنافًا محسنة من القمح، من أبرزها وادي قريات 230، و.ق 110، و.ق 226، و.ق 227، متوقعًا أن يصل الإنتاج إلى 160 طنًا. وبلغت المساحة المزروعة ضمن البرنامج الإرشادي 10 أفدنة، استفاد منها 12 مزارعًا، في حين قام مزارعون آخرون خارج البرنامج بتوفير التقاوي بأنفسهم وزراعة ما يقارب 150 فدانًا.
وأوضح أن زراعة القمح شملت قرى كرشاء، ومعمد، والمحيول، والبلاد، والفيقين، وأبونخيلة، وعز، بالإضافة إلى منطقة العويجا التي حازت على أكبر المساحات المزروعة لهذا المحصول الاستراتيجي. ويقوم المزارعون بتسويق جزء من محصولهم في الأسواق المحلية، بينما يتم شراء جزء آخر من قبل شركة المطاحن العمانية.
وشدد على أهمية الاستفادة من الدعم الذي تقدمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، سواء من خلال البذور المحسنة أو من خلال الاحتفاظ بالتقاوي لاستخدامها في المواسم القادمة، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي واستدامته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وموارد المیاه
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشارك العمال فرحتهم ويتفقد حصاد 40 فدان قمح
شارك اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم، عمال المحافظة فرحتهم بعيد العمال، مؤكدًا تقديره لدورهم الحيوي في دفع عجلة التنمية، جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمتابعة حصاد محصول القمح بحقل مزرعة بني سند التابعة للمحافظة بمركز منفلوط، بمساحة 40 فدانًا والمزروع بصنف جيزة 171.
وأكد محافظ أسيوط أن العامل المصري يمثل قلب الوطن النابض والعصب الحقيقي لعملية التنمية موجهًا تحية تقدير لكل يد تعمل وكل من يستيقظ مبكرًا من أجل لقمة عيش كريمة، ويؤدي عمله بضمير وإخلاص لصناعة مستقبل وطنه مقدمًا الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعمه المتواصل والمستمر للعمال في مختلف القطاعات، وحرصه الدائم على تحسين أوضاعهم وتوفير بيئة عمل ملائمة تضمن لهم الحماية والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس أهمية دور العمال في تحقيق التنمية الشاملة.
أشاد المحافظ بجهود العمال والمزارعين في تحقيق موسم حصاد ناجح، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمحصول القمح باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية مشيرًا إلى أن المحافظة شهدت هذا العام توسعًا كبيرًا في المساحة المزروعة بالقمح، حيث تم زراعة ما يقرب من 188 ألف فدان، مع تجهيز أكثر من 28 مركز تجميع لاستلام المحصول.
أكد المحافظ أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم المزارعين وتقديم التيسيرات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أنه يتم تسليم المستحقات المالية خلال 48 ساعة على الأكثر من توريد المحصول مشددًا على أهمية توريد القمح للصوامع والشون الحكومية، محذرًا من بيعه للتجار لاستخدامه كعلف للحيوانات، ومؤكدًا أن ملف القمح يمثل أمنًا قوميًّا.
وفي ختام جولته، قدم المحافظ التهنئة للعمال والمزارعين بمناسبة عيد العمال، معربًا عن تقديره لجهودهم في خدمة الوطن، ومؤكدًا أن المحافظة ستواصل دعمها لهم لتحقيق المزيد من النجاحات في مختلف القطاعات.